الأصل في العقل التوحيد أم التثليث
الأصل في العقل التوحيد أم التثليث عندما ننظر للعبارة الأخيرة في جملة التثليث المشهورة (اله واحد ) والتي أضافها أبو رائف التكريتي ليدرأ عن نفسه الشرك يمكننا أن نعلم ما هو الأصل .
ويمكن أن نعلم ما هو الأصل إذا اتهمنا احد عوام المسيحيين بأنه مثلث من محاولات إقناعه لنا بأنه موحد وما زلت اذكر المكوجى الذي يقول في العد واحد ملهوش تانى ..او ذلك الذى يقول ما هما الاتنين واحد :
لكن للأسف ليست هذه هي حقيقة الإيمان المسيحي باعتراف رجال الدين :

فالتثليث تثليث والتوحيد توحيد ولا يمكن أن نجمع بينهما لان الجمع يعنى الكفر والتناقض فالأب ليس هو الابن والابن ليس هو الله ومن يقول غير ذلك يدخل في الكفر والهرطقة .
إذن المسيحي العامي الذى من المفروض أن يعبد ثلاثة ذوات أو ثلاثة أقانيم أو ثلاثة أشخاص ولن نتجاوز لو قلنا ثلاثة آلهة يظل طوال حياته مهرطق وهو لا يعلم بل لا يعلم الفرق بين التوحيد والتثليث لا يعلم أن العبارة التي يعبر بها عن إيمانه (باسم الأب والابن والروح القدس اله واحد ) خاطئة لا تصلح للتعبير لأنها جمعت بين متناقضين .