النتائج 1 إلى 2 من 2
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي تفاءل وانثر خلفك زهورا


    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    أنثر خلفك زهوراً .. واصبر قليلا ترى نوراً !!!
    ألم تسمع يوماً أنك من يصنع الحياة
    وأنك الوحيد الذي تملك القوة على التغيير
    ألم تعلم أنك لو نمتَ لن يكون هناك طعماً للحياة ؟.
    وأنك وحدك المُلام لو وُجد أي تقصير...
    فتفاءل بالخير

    ربما كنت ترى الحياة بلا ألوان وبلا جمال
    وربما كنت تظن أنها هكذا..!!
    وأنه لا دخل لك وأنه هذا هو الحال
    ولكن فكر ولو للحظة بعقلٍ واع ٍ هل هي حقاً هكذا ..؟!
    اذا تفاءل بالخير

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    إن لم تجد الجواب أقولها لك:لا .. نعم لا..
    ولا تستغرب من الجواب
    فأنت من تلوّنها بريشتك وكأنها لوحة لك
    أنت من تُظهر جمالها وتفتحُ لها الأبواب
    ولأنك كذلك إذا تفاءل

    اجعلها ملكك
    فلن ترضى أن تملك القبح و السواد
    وملك الروعة هو المراد...
    أما تستحق أن تتفاءل من اجلها بالخير

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    سِرْ بها وتغلّب بخيرك على ظلامها
    سِرْ وامحِ الشرّ من حناياها
    فبيدك القيادة و التّحكم
    تستطيع قلبها إلى جنة.. وأَترُكُ لعقلك الحُكم!!.
    فتفاءل بالخير

    ضعْ دوماً نصب عي### أن العيون ترقُبك
    الصغير قبل الكبير
    والغريب قبل الرفيق فافعل ما تفخرُ به
    سِرْ تاركاً خلفك زهوراً منثوره
    ريحها على الكل منشوره
    فليكن تفاؤلك هكذا

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    اصنع الخير فبالخير تُنار الدروب
    والحياة تحتاج دوماً لخيرك
    كي تبقى شمسها مشرقة دون غروب
    وكي يعمّ الخير عليك وعلى غيرك
    فتفاءل بالخير

    تذكّرْ أنك من يصنع الحياة
    فافخر بالخير الذي تتركه خلْفك
    وافخر عندما
    ترى أثره على مَن خَلَفَك
    فهكذا تُنار الحياة
    انثر خلفك زهورا ... واصبر قليلا ترى نورا ...
    لتشعر بما تفاءلت

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    لا تحزن
    إذا منع الله عنكَ شيئاً تحبه ..
    فلو علمتم كيف يدبر الله سبحانه أموركم ..!
    لذابت قلوبكم في محبته

    أما يستحق من اجل هذا أن تتفاءل بالخير

    ( تفاءلوا بالخير تجدوه )

    تفاءل وانثر خلفك زهورا

    منقول

    jthxg ,hkev ogt; .i,vh










  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي



    التفاؤل في الإسلام

    الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة،
    ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية،
    أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله.

    وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو
    راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء
    فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة.

    والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا
    عند الحوادث والنوازل، وأقرب للسعادة والصحة،
    وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر
    والبهجة. إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل،
    لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.




    كن متفائلاً لتحيا حياةً سويةً ملؤها الصحة والنشاط
    وإياك والتشاؤم أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم،
    بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر :


    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ
    إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر: 53)،


    وقال:

    (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف: 87).


    ويقول ربنا في الحديث القدسي:

    "أنا عند حسن ظن عبدي بي"

    وفي الحديث الشريف

    "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الحسن"




    وكان – صلى الله عليه وسلم – يحب التفاؤل ويكره التشاؤم
    ولنستمع إليه وهو يوجه النفوس ويربيها على الخير والعطاء،
    يقول – صلى الله عليه وسلم – :


    "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم" رواه مسلم،


    وكان - صلى الله عليه وسلم- ينفر من كل ما يدعو للتشاؤم،
    فإذا رأى اسمًا من هذا القبيل بدّله. قال ابن عمر "إن ابنةً لعمر كانت تسمى
    عاصيةً فسماها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جميلة "رواه مسلم.
    ويوم الحديبية جاءه رجل يفاوضه اسمه سهل، فتفاءل رسول الله –
    صلى الله عليه وسلم – وقال "سهل إن شاء الله" رواه أبو داود.




    ولم تغفل الحضارة الإسلامية هذا المعنى الكريم،
    فأوقفت الأوقاف على رجال كل عملهم أن يمروا على المصحات
    يتحاورون فيقول أحدهم: انظر إلى هذا المريض لقد تعافى، فيقول
    الآخر: بالفعل انظر إلى حمرة خديجة فقد ماء الحياة فيها.

    وإن القائد والداعية الواعي لا ينظر إلى الحياة بمنظار أسود
    بل يلتمس الأسباب التي تشبع روح التفاؤل، الذي يفضي بالنفس
    إلى السكينة ويحول الأمل إلى عمل، والضيق إلى سعة، والمحنة
    إلى منحة فتتقدم الحياة وتنمو، ويستمر عطاؤها ويثمر الخير.




    ونظرًا لأن حياة الناس ملأى بالمنغصات وما يعكر الصفو
    ويبعث على الحزن والانكسار، وهبوط المعنويات والانهزامية
    وهذا لا يصلح مع الحياة، ولا يؤدي للنجاح، ومخالف لمنهج الإسلام
    نجد أن القرآن الكريم يحيي روح البشر فيقول - تعالى-:


    (وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) (الكهف: 2)

    و:

    (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة : 155)

    و:

    (وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج: 37)

    إلى آخره من آيات التبشير.



    منقول









 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML