لا تقل: أمر هام.
بل قل: أمر مهم
لأن "هامٌّ" هو اسم الفاعل من الفعل "هَمَّ" فنقول هَمَّهُ الأمرُ: أَقْلَقَهُ وأَحْزَنَهُ
لما جاز استخدام الفعل (همَّ) بدل الفعل (أهمَّ)، جاز اشتقاق اسم الفاعل من كليهما، فجاز قولنا: أمر هام. جاء في المعجم الوسيط: (المستشار) الْعَلِيم الَّذِي يُؤْخَذ رَأْيه فِي أَمر هام.
لا تقل: فلان مستهتر بالقانون.
بل قل: فلان مستهين بالقانون أو فلان مستخف بالقانون.
لأن الإستهتار غاية الولع بالشئ فيقال فلان مستهتر بالقراءة إذا أولع بها بلا حد.
جاء في معجم اللغة العربية المعاصرة:" استهتر بالشَّيءِ: أهمله، استخفَّ به، لم يبال به، ولم يكترث له". انتهى. وعليه، يجوز: مستهتر بالقانون. وفي محيط المحيط:" والعامة تقول: استهتر بالشيء، أي: لم يبال به، ولا يهتم به".
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الداعي ، وبارك فيكم وفي علمكم .
وجزى الله خيرا أختنا الفاضلة سوفانا على هذا الموضوع الطيب .
وفيك بارك الله
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً و لا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ
لا تقل: حاز فلان على الشهادة أو الأموال
بل قل: حاز فلان الشهادة أو الأموال.
لأن الفعل "حاز" يتعدى بنفسه
تجوز التعدية بحرف الجر (على) من قبيل التضمين. والتضمين هو معاملة الفعل بناء على معناه لا لفظه، نحو:
1_ تضمين الفعل «حازَ» معنى الفعل «حصل»، فتقول: حاز على المال، قاصدا قولك: حصل على المال.
2_تضمين «طرق» معنى «خبط»، فتقول: طرق على الباب، قاصدا قولك: خبط على الباب.
3_تضمين «يلزم» معنى «يجب»، فتقول: يلزم عليكم كذا، قاصدا قولك: يجب عليكم كذا.
لا تقل: نتج عن هذا الدواء أعراض جانبية.
بل قل: نتج هذا الدواء أعراضا جانبية.
لإن نتج فعل متعدٍ، فلا حاجة لوجود حرف الجر.
هذا وهم في المعنى؛ لأنَّ ثمة معنيين ههنا، وهما:
1_نتج عن هذا الدواء أعراض جانبية. فلفظ (أعراض) هنا هو فاعل، والمعنى: بسبب هذا الدواء نتج أعراض جانبية.
2_ نتج هذا الدواء أعراضا جانبية. لفظ (أعراض) مفعول به، والفاعل (هذا).
المفضلات