اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة


يجوز القولان؛ ذلك أنَّ الاستبيان مصدر للفظ: (استبين)، وهو يأخذ المعنى نفسه للفظ (استبان). وقد وقع الخلط عند من جعل الاستبيان مصدرا للفعل (استبان). فتأمل.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة


إذا حاك المرء مؤامرة وحده، فهو مؤامر. وإذا حاك المؤامرة شخصان فأكثر؛ فكل واحد منهم مؤامر متآمر؛ لأن صيغة (متفاعل) تقتضي المشاركة، وهي واقعة في الحال الثانية.

وعليه، لفظ (متآمر) تنطبق على من اشترك في مؤامرة، لا على من دبَّر أمرًا بليلٍ وحده.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة


معنى قولهم: (بين آونة وأخرى) هو: (بين أوقات وأخرى)، ومفرده: (بين وقت وآخر)، ومثناه: (بين وقتين وأخريين)؛ لذلك لا ضير في استخدامها، علمًا أن أمَّ الباب هي: بين أوان وآخر.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة


كافة معناها: جميع، وما يجوز للفظ (جميع) ينطبق على كافة؛ وعليه:
كما أنه يجوز أن نقول: طالعت جميع الصحف، يجوز: طالعت كافة الصحف.

جاء في لسان العرب تعليقا على حديث لابن عباس: أَي أَنه لَمْ يَسُنَّ فِعْلَه لِكَافَّةِ الأُمّة. وهو هنا قد استعمل كافة مضافة. وبعض اللغويين يعرفونها بـ(أل) التعريف، كقول ابن سيده: «والكافة: الجماعة».
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة


الصيغ تنوب عن بعضعها، وتتنوع، ومنه أن صيغة فعيل تأتي بمعنى مفعول، نحو: قتيل مقتول. وبما أنَّ صيغة فعيل لا تدل على اسم فاعل من لفظ (عديم)، فإنها تدل على معدوم، أي: معدوم الفائدة مرادفة لعديم الفائدة. وقد استخدم هذه الصيغة أبو البقاء في كلياته، فقال: وَهَذَا من بَاب تَنْزِيل الشَّيْء العديم النَّفْع منزلَة الْمَعْدُوم.

هذا اخر موضوع لى فى قسم اللغة العربية :)