آلا ياعين آلا فادمعى
ودرى من مقلتيك ولاتمنعى
ولاترضى بشحيح دمع
وقذى جفونك ولاتقنعى
وأهوى بملحك على قلبى
لعل رسولى عنده بمشفع
فأرى جوابا رجوته و
يأتيكى بالدم لتصدعى
على دمشق وحالها فقد
بات أنينها فى أضلعى
وساح دمها بدمى فاستعصى
على عقلى إن يعى
وحار عقلى فى أمرى
من أى شى توجعى
فنبهته الذاكرة قائلة
أنسيت يوم تمزعى
فقدت الشام أرضا وها
أنا فى شعبها أفجعِ
تغتصب حرائرها على عينى
ويأتى صراخها مسمعى
وهذه براعمها تذبح
دون درع أو مدفع
وتلك أرضها تقسم
ومن أساها تتصدعِ
من خائن لدينه وأرضه
زنديق ذى فعل مشنع
جادت عليه بملكها
فارداها من غنى بلقع
فكيف أبكيها ووصالها
فى جوانحى لم يتقطع
ومن أنعى وأنا حى
وكلانا واحد فلما أدعى
لقدتركت لها فى قلبى
جذورا لعل من يوم مجمع
لعمرك إن هلكت دمشق
فلابد آت مصرعى
بقلم/عمر سليم

hkdk ]lar