{أع14(19-20)}
ثم أتى يهود من أنطاكية وإيقونية وأقنعوا الجموع، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ، ظانين أنه قد مات 20 ولكن إذ أحاط به التلاميذ، قام ودخل المدينة، وفي الغد خرج مع برنابا إلى دربة
بولس مات فقاوم الموت وقام في ساعات قليلة ، ولكن يسوع مات وقام بعد ثلاثة أيام .. فأيهما يُعبد ؟
يقول القس تادرس ملطي :- كان اليهود في عملية الرجم يوجهون أكبر حجر للرأس ثم تتوالى الحجارة إلى أن تخمد كل مظاهر الحياة. وكان الرجم يفتت العظام ويمزق اللحم. لذلك قال بولس الرسول في (غل 17:6) "أنا حامل في جسدي سمات الرب يسوع" وغالبًا فحادثة الرجم هذه هي التي أشار إليها في (2كو 25:11). ويقال أنه في غيبوبة الموت هذه بعد أن رجموه اختطفت روحه إلى السماء (2كو 4:12) ورأى بولس ما رآه بالروح. وبعد عملية الرجم ظن اليهود أنه مات فجروه إلى خارج المدينة وطرحوه. وأحاط به تلاميذه. والله من محبته ولأن بولس كان له عمل لم يتمه بعد، أعاد إليه روحه، وكان هذا معجزة بكل المقاييس بولس أسطورة يسوع  ، فبفرض أنه قام فكان يلزمه فترة نقاهة لشهور ولكنه قام في الغد وذهب إلى دربة ليباشر نشاطه (2كو 10:1)...انتهى

f,gs p'l Hs',vm ds,u