القرآن الكتاب الالهى المعجز اتى به الاسلام ولم ياتِ اى دين آخر بمثله :
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
{ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } (فصلت:42)
.فى الوقت الذى نجد ان النصارى لهم كتاب كتب بالاراء الشخصيه لوقا 1-1 و ملىء بالتناقضات (صموئيل الثاني 8 :4 - الأخبار الأول 18 :4 ) و الاشعار الجنسيه حزقيال 19 - نشيد الانشاد التى نسبت الى الله زورا وبهتانا وكثيرا من الاخطاء العلميه والتاريخيه
جاء القرآن لفظا ومعنى من الله عز وجل واحتوى القرآن على الكثير من انواع الاعجاز وذلك ليعلم الناس جميعا انه الحق من ربهم
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

من انواع الاعجاز التى عرفت فى القرآن الكريم

1/ الاعجاز اللغوي : وهو اكثر من صبت عليه جهود العلماء في الماضي..وذلك لتميز الامه العربية بالفصاحة ..
والبيان ومازال العلماء يجدون فيه جديدا في كل عصر..
2/ الاعجاز التشريعي : فيما سنه من نظم وتشريعات واداب متكاملة تعجز عن صياغة مثلها مؤسسات بأكملها
3/ الاعجاز الغيبي : وذلك بما في القران الكريم من ذكر لغيب الماضي-احداث تاريخيه - التي لايعلمها كثير من الدارسين..
وغيوب الحوادث في عصر الرسالة التي كانت تتم سرا..فيكشف القران الكريم عن مخبوئها..وغيب المستقبل
التي حصلت فيما بعد كما اخبر عنها هذا الكتاب المعجز..
4/ الاعجاز العلمي : وهو اكثر ماتوجهت اليه جهود الباحثين والمعاصرين..لما فيه من تبيان لدقائق العلوم
الطبيعية التي لم تكتشف الا في العصر الحاضر...
5/ الاعجاز التجددي : وهو قابليته لفهم متجدد متحرك مع مستجدات الحياة والمعرفة على الرغم من ثبات النص

ودوما ما نقرأ عن علماء غير مسلمون آمنوا بالله تعالى بعد ان اكتشفوا ان القرآن سبقهم فى نتيجه ابحاثهم العلميه من الف واربعمائه سنه ...








الشريعة الإسلامية تمتاز باليسر والبساطة :وذلك يبدو جلىُ فى قوله تعالى
{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} .
{وما جعل عليكم في الدين من حرج} .
{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} .
{فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه} .

فهذه النصوص وغيرها تؤكد تأكيداً جازماً أن الإسلام بمبادئه السمحة لا يكلف الإنسان فوق طاقته ، ولا يحمله من المسؤوليات فوق استعداده ، بل نجد كل هذه التكاليف والمسؤوليات تدخل في حيز الإمكان البشري ، والطاقة الإنسانية ، لكي لا يكون لأي إنسان عذر أو حجة في التخلي عن أمر شرعي ، أو ارتكاب مخالفة إسلامية .
ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة :
من يسر هذه الشريعة أنها شرعت الحج للمسلم القادر المستطيع في العمر مرة واحدة .
ومن يسرها أنها شرعت الزكاة للقادر المالك للنصاب بنسبة -2.5 - في المئة عل الأمور النقدية في العام مرة واحدة .
ومن يسرها أنها شرعت للمسلم خمس صلوات في اليوم ،
يؤديها في أوقات مخصوصة متفرقة في المكان الذي يريد ،
ويسرت أمر أدائها بالتيمم عند فقد الماء ، وبأدائها قاعداً أو مضطجعاً أوبعينه في حالة العجز الكلى
؛ وبالجمع بين صلاتين مع القصرفى السفر .

ومن يسرها أنها شرعت الصوم شهراً واحداً في السنة ،
يصومه المسلم مستديراً مع الفصول الأربعة ،
وأباحت للصائم أن يفطر إذا كان مريضاً أو على سفر .

ومن يسرها أنها أباحت للمسلم تناول المحرم أو أكل الميتة ؛ إذا أشرف على الهلاك ولم يجد شراباً أو طعاماً يسد الحاجة .
معقوليه الشريعه فى الاسلام:
من معقوليه الشريعه أنها أمرت الإنسان أن يفكر ويقدر ويتأمل ؛ ليصل إلى حقيقة الإيمان بواجد الوجود سبحانه ، ويقر جزماً واعتقاداً بوحدانية الله المتقررة ، وقدرته المطلقة .الواقعية ..
ومن ومعقوليتها أنها جعلت الصلة بين الخالق والمخلوق قائمة على الاعتقاد أن الله هو رب كل شيء ، وهو القاهر فوق عباده ، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء .
ومن معقوليتها أنها حاربت الخرافة والكهنوتية بكل أشكالها وصورها ، حاربت فكرة التثليث ، وفكرة الواسطة بين الخالق والمخلوق ، ونعتت بشدة على أولئك الذين يخدعون الجماهير بكرسي الاعتراف ، وبيع صكوك الغفران ، ومنح الجنة ، وحرمان النار .

ومن بساطتها ومعقوليتها أنها تقبل التوبة من كل من يطرق باب الله عز وجل تائباً منيباً صادقاً ؛ مهما كان مولغاً في الكفر ، متمادياً في الفسوق والعصيان دون واسطة من أحد .
ومن بساطتها ومعقوليتها أنها ربطت الإيمان بالحياة ، والعقيدة بالعمل ؛ فالمسلم لا يكون عند الله مسلماً إلا إذا سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن لا يكون عند الله مؤمناً إلا إذا أمنه الناس على دمائهم وأموالهم .
ومن بساطتها ومعقوليتها تقريرها بأن النية الصالحة شرط لقبول العمل عند الله عز وجل ، فهذه النية إذا تحققت في المسلم بشكل دائم ، فإنها تقلب العمل -مهما كان نوعه- إلى عبادة لله ، وطاعة لرب العالمين .
و من معقولية الشريعه توافقها مع فطرة الانسان فلم تأت بما هو ضد ما فطره الله عليه و نضرب ذلك مثلا الرهبنه فى صورته الحاليه و ما آلت اليه الامور فى الفاتيكان من فضائح جنسيه سمع بها العالم كله . فلا الرهبان يتزوجون و هو ضد الفطره و لا من يتزوج يمكنه ان يطلق او يفسخ رابطة الزوجيه رغم ان عدم التوافق بين البشر امر بديهى ولا يمكن ان تجبر شخصين للعيش معا و هم لا يتوافقان الامر الى لا نستغرب نتيجته ان يكون لدينا 250 الف قضيه بالمحاكم للتفريق بين زوجين لاسباب كثيره .

يتبع بأذن الله تعالى ...