سلام ملك السلام للجميع
اهلا بكم احبائى المتابعين مسلمين ومسيحيين
طبعآ لا تعليق على كلام ابو جاسم كما طلب هو لكن ملحوظه صغيره (نحن لا نتباكى كما تدعى بل نتكلم بالحق بكل جراءه وللمتابع الحكم)
ناتى للنقطه الجديده وهى عن شهاده القران للانجيل والتوراه بحفظهما وبكونهم كلام الله

بسم الله الواحد نبدا يا ابو جاسم

سوره المائده48
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

نرجع للتفاسير (مصدقاً لما) أجمع المفسرون أن الله قد أنزل القرآن بالحق مصدقاً لما بين يديه أى يصدق لما جاء من الكتاب الموجود فى زمن زمن رسولك أى التوراة والإنجيل ومهيمناً عليه أى شاهداً لصحته وهذا تفسير الجلالين لهذه الآية المائدة 48.

2-يابو جاسم فى سوره ال عمران ايه 3و4

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ

مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
ونلاحظ هنا أنه قال هدى وليس محرفاً.. ومصدقاً ولو كان هناك تحريف ما كان يقول أنه هدى ولا مصدقاً.
وفى سوره يونس 37 يقول
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

وهذه ايضا شهاده للانجيل والتوره بصحتهم فى زمن رسولك والا كيف يصدق رسولك على بين يديه وهو محرف ؟؟؟

سوره البقره 40-41
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ
وسوره الانعام 92 تقول
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
وسوره يوسف 111 تقول
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
سور فاطر 31 تقول
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

فلو كان الكتاب المقدس محرف فهل تشهد كل هذه الآيات بالتصديق عليه؟؟؟؟
وهناك شئ أخر خطير أن القرآن يأمر رسولك والمسلمين أن يرجعوا للكتاب المقدس: التوراة والإنجيل فإذا كان محرف فكيف يرجعوا إليهم، ففى سورة يونس 94 " فإن كنت فى شك مما أنزلنا إليك " أى فى القرآن " فأسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك "
سوره يونس 93--94
وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
وليس هذا كل شئ بل القرآن يأمر رسولك أن يهتدى بالكتاب المقدس ويقتدى به ففى سورة الأنعام آية 90:

" وأولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده "

أى أتبع هدى الكتاب المقدس(التوراه والانجيل)

يأمرهم أيضاً أن يرجعوا إلى أهل الذكر فى سورة النحل 43 " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر.. "

وأكثر من ذلك أن رسولك يستشهد بالتوراة والإنجيل الذى كان فى عهده وهذا دليل على صحته.
فى سورة القصص 49 " قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما فأتبعه.

وفى سورة المائدة 70 " قل يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل "

وفى سورة المائدة 45 " وكيف يحمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله

وفى سورة المائدة 47 " وليحكم أهل الإنجيل بما أُنزل الله فيه،
وهنا فى زمن رسولك الإنجيل موجود وفيه حكم الله "

وفى سورة المائدة 44 " وأنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بهما النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء.

وتفسير كلمة الذين أسلموا فى الآية السابقة يقول المفسرون أنهم الأنبياء الذين اسلموا حياتهم لإرادة الله وليس الذين اعتنقوا الإسلام لأن فى هذا الوقت لم يكن هناك الدين الإسلامى وهذا الكلام موجود فى كتاب معانى القرآن عبد اله يوسف على 261 ترجمة للغة الإنجليزية.


وفى سورة البقرة 146 والأنعام 20 الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم."

والإمام عبد الله فى السابقة على ذلك يقول فى تفسيره أستحفظوا عليه أى الذين أستؤمنوا على حفظ كتاب الله والشهادة لصحته صفحة 262 للأمام عبد الله يوسف على.
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .البقره 146
سوره الانعام 20
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

كل ما سبق هذا يا ابو جاسم يثبت صحه التوراه والانجيل الى زمن رسولك
طيب ممكن انت تقول ان انجيلكم اتحرف بعد زمن الرسول وهذا ما سوف نثبت عكسه ايضا من قرانك الان

أولاً: القرآن يشهد أن الكتاب المقدس هو ذكر من عند الله فهل القرآن يشهد بنفسه فقط على أنه ذكر من عند الله أم يشهد أيضاً للكتاب المقدس أنه ذكر أيضاً.

سورة الأنبياء 7: " وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
وسورة النمل 43 كررت الأنبياء 7.

" وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "

فإذا كان التوراة والإنجيل هو ذكر من عند الله وهو كلام الله

فالقرآن يشهد لهما بالحفظ من التحريف.

ففى سورة الحجر آية 9 " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " والواقع أن الذين يطعنون فى صحة الكتاب المقدس هم يطيعونه فى القرآن نفسه فكيف ذلك؟ القرآن يقول الكتاب المقدس ذكر والله يحفظ الذكر فالمسلمون لو قالوا أن الكتاب المقدس حرًف إذاً يطعنون فى القرآن أنه خرف أيضاً لأنه الله لم يحفظ الذكر فالمسلم الذى يعترض لابد وأن يعترض وهو واع وإلا طعن فى كتابه.

هناك أيضاً آيات تشهد أن القرآن نفسه يحفظ الكتاب المقدس من التحريف فكيف ذلك؟

فى سورة المائدة 48 " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه ومهيمناً عليه فأحكم بينهم بما أُنزل الله.
فى كتاب الإمام عبد الله يوسف على صفحة 263
يفسر مهيمناً عليه أى حافظاً له من التحريف فى كتابه معانى القرآن مترجم إلى اللغة الإنجليزية.. القرآن نفسه يشهد أن الكتاب المقدس كلام الله وإذن لا يمكن تحريفه.

فى سورة العنكبوت 46 "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن وقولوا آمنا بالذى أنزل أنزل إلينا والذى أنزل إليكم. " إذاَ الإنجيل كلام الله منزل إلى أنبياءه.
وفى سورة النساء 135 " يا أيها الذين آمنوا. آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله وبالكتاب الذى أنزل من قبل " أى التوراة والإنجيل " ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً "

لاحظ قوله الكتاب الذى أنزل من قبل ونلاحظ أن هذه الآية تكررت فى القرآن فى سورة المائدة 68، 46، 47، 44.

اكتفى بهذا القدر يا ابو جاسم من شهاده بصحه الكتاب المقدس (الانجيل والتوراه) من قرانك
سؤال اخير لك ابو جاسم
هل انت لا ترى بالانجيل اى شئ من كلام الله؟؟
بمعنى اخرى هل لا يوجد به حتى بعض الحق من وجهه نظرك؟؟

انتهى