{أع21(20-26)}
فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21 وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمِ الارْتِدَادَ عَنْ مُوسَى، قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22 فَإِذًا مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَال أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ، لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23 فَافْعَلْ هذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَال عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24 خُذْ هؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ، فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ، بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضًا حَافِظًا لِلنَّامُوسِ.
الخدعة :- حين اكتشف الشيوخ احتياجهم لبولس والتي من خلالها سيحصدون الأموال سلبا من الكنائس (2كور11:8) من خلاله وجدوا له خطة دنيئة غير شريفة يمكن أن تُزيل الإختلاف بينه وبين اليهود المسيحيين المتمسكين بالناموس ويضحكوا عليهم بالكذب ... وأكد على ذلك القص أنطونيوس فكري فقال :- هي خطة غير مقنعة لكنها ناشئة عن خوف، وهي محاولة لاسترضاء المتهودين. وبولس أراد أن يكسب على كل حال قومًا.. انتهى
نفاق نفاق نفاق ، بولس والشيوخ يتفقوا على خدعة كاذبة وتمثيلية هزلية يضحكون بها على المتهودين ليعلمون المسيحيين الكذب تحت مقولة ["صرت للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع إني تحت ناموس المسيح، لأربح الذين هم بلا ناموس" (1 كو 9: 21).].. فصرت للشواذ شاذ ،وصرت للزواني زاني ، وصرت للسارقين سارق ، وصرت للقوادين قواد ،وصرت للكاذين كاذب ، وصرت للمخادعين مخادع مسيحية الكذب والنفاق  .
لاحظ معي الإتفاق بيني وبين مُفسري الكتاب المقدس بأن الخطة التي سيقوم بها بولس ما هي إلا خدعة ليوهموا هؤلاء المتهودين بان بولس لا يُعلم التحرر من الختان ولكنه يتمسك بالختان والعادات اليهودية (كذبا) .. يا للهول
يا لها من تعاليم فاسدة .. إنها المسيحية المبنية على الكذب
والخداع والتدليس والنفاق

انتهى

lsdpdm hg;`f ,hgkthr