اخي العزيز .من فضلك ارجو صحبتك معي تقرأ هذة السطور مهمه لك ان كنت تتعلق وتشك في وجود الله او تنكرةهذة رحله معنا خلال هذة السطور نطلع علي حقائق هامه تشك في صحتهابما لا شك فيه لا يوجد احد منا كبشر لم يتطرق الي التفكير في اصل الاشياء تدريجيا الي ان يصل الي من خلق الله واستغفر الله العظيم من استخدامنا هذة العباراة ولكن لبد من ايضاحها لأنها ركن اساسي من نقاشنا في هذا الموضوعفالمؤمنون بالله يجدون ان عند هذا الامر لبد من الوقوف لأن الله اصل الاشياء ولا خالق له كما اوضح ذالك تصريحا لفظيا في كتبه لرسله وبالتالي فهذا الامر منتهي منه وبذالك مفروغ من النقاش فيه بالنسبه للمؤمنين من اصحاب الديانات وهناك طبقه ثانيه من البشر تقف عند هذا الامر مضافا اليه وساوس اخري تدور في اذهانهم معتقدة مابين الشك في وجودة او عدم وجودة والطبقه الثالثه تعتقد بعدم وجود الله معتبرة انه لا شئ يوجد بدون اول له ولذالك تنكر وجود الله طبقا لهذا المعتقد وتري ان اصل الكون هو العدم وطالما انهم ينظرون الي بدايه الخلق والكون من الناحيه العقليه والمنطقيه من حيث ما يعتقدون انه هو العدم فبالمنطق والعقل بحسب معتقدهم فلو فرضنا ان الاصل هو العدم فلا يسبق العدم الا العدم ولا يليه الا العدم فافترض في خيالك وتصورة في ذهنك واحسب الامر من حيث المنطق والعقل فهل ينشئ شئ من لا شئ وبالتالي فالانسان العاقل الذي ينظر بايجابيه للأمور فعليه ان ينهي التفكير في هذا الامر معتقدا ومؤمنا بوجود الله كأصل لكل شئ وخالقه ومن ثم يؤمن بأيات ودلائل وجودة ومن ثم الايمان برسله ومن ثم الايمان بأن اخر كتبه انزلت وشرائعه طبقت الا هي الاسلام هي حقيقه الحياة وعلي الانسان العاقل ان يطبق شرائع الخالق باتباع أوامرة واجتناب نواهيهلكسب محبه ورضا الله لأن الأمل والفرصه متاحه للطاعه للانسان طالما لم يدركه الموت بعد في ان يفوز بطاعه الله فينال ما وعدة الله بعد موته من الثواب واما اذا اصر الانسان علي اتباع الضلال والجهل لحقيقه الامور فلن يدرك حجم الخسارة ويعيش الندم ويفيق من الغفله والظلام الذي طالما عاش فيه الا بعد موته اخي انها الفرصه الأخيرة قبل الندم وفوات الاوان

hgu]l ,hgtvwi hgHodvm