المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة
بل أنتم يا شيخ جزاكم الله خيرا
يا شيخ الحديث الذي لدي سأقوم بتخريجه من الصحيحين فقط والذي يرويه فيهما صحابي واحد,
وقد تعددت أطراف الحديث في الصحيحين, لاسيما في البخاري حيث إنه يكرر الحديث
فهل أقوم بضم طرف البخاري مع مثيله من مسلم وأخرجه
أم أذكر جميع الأطراف في البخاري وأخرجها ثم أتبعها بمسلم؟؟؟

أنا مبتدئة في هذا العلم يا شيخ, واشكالاتي كثيرة, ولدي الكثير الكثير من الأحاديث التي كلفت بتخريجها.

- ولدي إشكال آخر فضيلة الشيخ سأقوم بطرحه إن أذنتم-

وفقكم الله وأنار بصركم وبصيرتكم في الدارين.

واياكم أختنا الفاضلة ، وأنا لست شيخا ، ولكن طويلب علم فقط .


أما اذا أردتِ تخريج الحديث الذي يقطعه البخاري لمناسبة الباب الذي يذكره فيه ، لأن الحديث يحتمل أن يُصنف في عدة أبواب ، فيذكر الامام البخاري الجزء الذي يخص هذا الباب المحدد ، فأرى أن تنظري في جميع الروايات ، فالرواية التي تريها تامة ، أي التي ذُكرت فيها جميع فقرات الحديث المبثوثة أو جمعت أجزاء المتن كله ، فأذكريها ، أو الرواية التي جمعت أغلب الفقرات ، فحينها سيكون هناك تنبيه على أمرين :

1- الزيادة : فنقولِ ، وزاد في رقم كذا ، ثم تذكري قدر الزيادة .
2- تغيير اللفظ : فقد يروى اللفظ بالمعنى ، ويفعله الامام البخاري رحمه الله ، فحينها نقول : ورواه في (رقم كذا !!) بلفظ : " ..." ، وتذكري اللفظ المغاير .

والعلماء يفضلون ذكر رواية الامام مسلم رحمه الله للآتي :
أ- لأنه لا يروي بالمعنى ، بل يذكر الحديث كما هو في الأصول التي ينقل منها .
ب- لا يقطع الحديث ، بل يسوقه بتمامه ، ولا يكرره .
ج- يذكر الشواهد والمتابعات في موضع واحد .


وغيرها .


ملحوظة : اذا ذكرتي رواية مسلم ، وكانت مغايرة للفظ البخاري ، فحينها نقول : أخرجه مسلم (رقم) واللفظ له .

وجزاكم الله خيرا .