دا مش بيت دي خرابة

(2:45)

اع-2-45: وكانوا يبيعون أملاكهم ومقتنياتهم، ويوزعون [أثمانها] على الجميع بحسب حاجة كل واحد منهم.


يقول القس أنطونيوس فكري :- العلية = هي غرفة فوق السطح في البيوت اليهودية تستعمل كغرفه صلاة وخلوة. وكان هذا المنزل هومنزل مريم أم القديس مرقس كاروز ديارنا المصرية. وفى هذه العلية أقام الرب العشاء الأخير فحسبت أول كنيسة فى العالم. ويبدو أنها كانت متسعة فشملت التلاميذ وغيرهم… انتهى


نجحت ام مرقس في خدعة الجميع لأن الواضح من هذه الأخبار المنقولة عن التلاميذ أن التي كانت تنفق على يسوع وتلاميذ العوطلجية هي أم مرقس رغم أن يسوع لم يضمه كأحد التلاميذ حتى بعد طرد يهوذا الإسخريوطي ولا يوجد دليل واحد على أنه واحد من السبعين رسول الذين أشار عنهم لوقا في إنجيله .. وحتى بعد صعود يسوع أقام التلاميذ ونساء أخرون داخل بيتها وكل واحد منهم كان يبيع ممتلكاته ومقتنياته ويوزعونها إلا أن كون ام مرقس كانت تستضيفهم جميعا في بيتها فبذلك لم تبيع بيتها وإلا لن يجد التلاميذ بيت يأويهم فيعيشون مشردون كأطفال الشوارع .


السؤال :- ماذا باعت أم يسوع (مريم العذراء) من ممتلكاتها واملاكها ؟




الشيء الوحيد التي يؤكد بأن هذه الروايات استخفاف بعقول الشعب المسيحي والمتابعين لهذه العقيدة هو أن التلاميذ ما فعلوا هذا في عهد يسوع رغم أنه قال :- [إِنَّ مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ (متى19:24)]وقال ايضا [إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي (متى19:21)].. إلا أننا لم نقرأ أن تلميذ قام وباع ممتلكاته وأملاكه .. بل الأدهى من ذلك أن الأناجيل كشفت لنا بان منهم أغنياء مثل (متى العشار) والبعض الآخر لم يُذكر عنهم شيء وكانوا في نفس الوقت يحملون صندوق نذور لجمع الأموال والإنفاق منها تحت غطاء (أموال الفقراء)


يوحنا 13: 29

لأَنَّ قَوْمًا، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ.


إذن فبعد صعود يسوع نكتشف بأن التلاميذ كانت لهم املاك ومقتنيات كانوا يخفونها عن أعين يسوع .


قبل أن اختم هذه الفقرة أنصح المسيحي الذي قد يتطوع بالرد على كلامي أن لا يخرج علينا ويقول أن الفقرة التي نحن بصددها تتحدث عن المائة وعشرون شخص (اع-1-15) أو الثلاثة آلاف الذين آمنوا (اع-2-41) وإلا لراح عن ذهنك بأنهم جميعاً كل يُقيمون داخل بيت أم مرقس(أع2:44).. فقل لنا ما هو حجم هذا البيت الذي يأوي كل هذه الأعداد علماً بأن التاريخ لم يشهد لبيت مُسلح يحمل مائة وعشرون شخصا في آن واحد إلا في العصور الحديث فقط .. كما أن التاريخ لم يشهد بيت يعيش بداخله ثلاثة آلاف شخص في وقت واحد .




اع-2-44

: وكان جميع المؤمنين [يعيشون] معا؛ وكان كل شيء مشتركا بينهم