{2(25-26-27-28-29-34-35)}

اع-2-25: لأن داود يقول فيه: ((رأيت الرب معي في كل حين فهو عن يميني لئلا أضطرب،26: لذلك فرح قلبـي وهلل لساني، وجسدي سيرقد على رجاء، 27: لأنك لا تتركني في عالم الأموات ولا تدع قدوسك يرى الفساد. 28: هديتني طريق الحياة، وستملأني سرورا برؤية وجهك)).29: أيها الإخوة: دعوني أقول لكم جهارا: مات أبونا داود ودفن، وقبره هنا عندنا إلى هذا اليوم……34: فداود ما صعد إلى السماء، وهو نفسه يقول: ((قال الرب لربـي: إجلس عن يميني 35: حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك))… المشتركة




لا يمكن لأحد أن ينكر عقيدة الثالوث المقدس والأقانيم الثلاثة والقاعدة التي تقول أن

الآب = الله ــــــــــــ (1)

الابن = الله ــــــــــــ (2)

الروح = الله ـــــــــــ (3)

ولكن للأسف الآب ليس هو الابن ولا الروح القدس هي الآب أو الابن .


إذن الآب والابن والروح هم ثلاثة وكلاً منهم يحمل اسم (الله)


.

الكنيسة تعلم بأن المسلمون واليهود يؤمنوا بأن الله واحد (عقيدة ولفظ الجلالة) .. فاستغلت الكنيسة هذه القاعدة وتلعب عليها الرهان لإثبات عقيدتها ولم يفطن الكثيرون لهذه اللعبة .


الثالوث المسيحي مبني على ثلاثة أشخاص (الآب والابن والروح) ، فالآب ليس هو الابن ولا الروح هو الآب أو الابن ، لكن الثلاثة واحد في الجوهر أي لكل من الآب والابن والروح ما للآخر من الألقاب والصفات الإلهية (إلا ما كان خاصًا بالأقنومية) وأن كلًا منهم يستحق العبادة الإلهية… نقلاً عن موقع الأنبا تكلا صفحة أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة تحت سؤال :- وجود التثليث في كتاب الله.. انتهى

إذن الثلاثة اقانيم كلاً منهم يحمل نفس اللقب الذي يحمله الأقنومان الآخران (الله)… ولكن لكل اقنوم خاصيته

فـــ

الآب = الله

الابن = الله

الروح = الله

الآب (الله) ليس هو الابن (الله) – وليس هما الروح (الله)

إذن نحن امام ثلاثة (الله) ، حقيقي أن العقيدة المسيحية مبنية على أن الثلاثة أقانيم متحدين في لفظ واحد (الله) ، لكن عقيدة الثالوث مبنية على أن الآب ليس هو الابن والروح ليس هو الآب أو الابن ، رغم ذلك كلاًُ منهم يحمل لفظ (الله) .. إذن نحن بصدد [الله الآب ، الله الابن ، الله الروح].. إذن هؤلاء الثلاثة كلاً منهم يقال له (الله) لذلك قال موقع الأنبا تكلا :- { كلًا منهم يستحق العبادة الإلهية } أكرر صفة الجمع بقوله { كلًا منهم } أكرر { كلًا منهم } ، لأن { كلًا منهم } يحمل اسم (الله) … وكأنك جئت بثلاثة أشخاص لهم اسم واحد وهو على سبيل المثال (برسوم) .. فاسم (برسوم) لفظ واحد ولكن ثلاثة يحملونه فهذا لا يعني بأن الثلاثة واحد أو أن الثلاثة مشتركين في اسم واحد هو (برسوم) بل كلاً منهم اسمه (برسوم) ، فلو تفرقت الأقانيم الثلاثة كما شُهدوا في الأناجيل (لوقا3:22) فكلاً منهم اسمه (الله) ، ولو اجتمعوا فكلاً منهم اسمه (الله) …. بالضبط لو افترق الثلاثة أشخاص فكلاً منهم اسمه (برسوم) ولو اجتمعوا فكلا منهم اسمه (برسوم) … إذن نحن بصدد ثلاثة اشخاص يحملون اسم (برسوم) .. هكذا الأقانيم الثلاثة كلاً منهم يحمل اسم (الله) .

{ستملأني سرورا برؤية وجهك} = لاحظ داود يطلب ان يرى وجه الله يوم القيامة – ولكن حين يؤمن المسلم بأنه سيرى وجه الله يوم القيامة تجد الكنيسة تسخر من ذلك .