(2:24)

ولكن الله أقامه وحطم قيود الموت، فالموت لا يمكن أن يبقـيه في قبضته..( اع-2-24)




هذه الفقرة تُثبت سقوط عقيدة (واحد في الجوهر) لأن الآب هو الذي أقام الابن وليس الابن اقام نفسه .. فلو الأقنوم الثاني (الابن) هو الله لكانت لديه القدرة على القيام بنفسه دون الإعتماد على الأقنوم الأول .




طبقا للعقيدة المسيحية .. هل مات يسوع ام لا ؟ نعم مات وانتصر الموت عليه .. فهل يتجرأ أحد بإنكار موت يسوع ؟ أما القيامة فهي لا تعني انتصاره على الموت لأن الموت تحقق فعلاً وموت يسوع يؤكد انتصار الموت عليه .. كما أن يسوع ليس هو أول ولا آخر شخص قام من الموت لأن موسى قام من الموت قبله (متى17:3) وأخرون مثل (ابراهيم) و(لعازر) [لوقا 16: 23].. وهناك من يذوق الموت مثل (إيليا) و(أخنوخ) ومنهم من بلا اول ولا اخر وبلا بداية ولا نهاية مثل (ملكي صادق) … فأيهما افضل ؟

أما القائلين بان المصلوب {انتصر على الموت فمات فى قوة وقام فى قوة قام بذاته دون ان يقيمه احد} هو كلام مُرسل وقائله لم يقرأ شيء في سفر أعمال الرسل أو رسائل بولس .. فيسوع لم يقوم بنفسه بل أقامه الله الآب الإله الحقيقي (يوحنا17:3)




أع 2: 32

فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ

أع 3:15

الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ

أع 3:26

إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ

1كور 6: 14

وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ




إذن الابن ليس واحد في الجوهر وإلا لمتلك ما يملكه الآب