واما ما جاء في سفر الخروج

خر-12-3: أخبر جميع بني إسرائيل أن يأخذ كل واحد منهم في العاشر من هذا الشهر خروفا واحدا عن أهل بيته.
خر-12-4: فإن كان أهل بيته أقل من أن يأكلوا خروفا، فليشارك فيه جاره القريب من منزله حتى يجتمع عليه عدد من النفوس يكفي لأكل خروف.
خر-12-5: ويكون الخروف من الغنم أو المعز، وتأخذونه صحيحا ذكرا ابن سنة.
خر-12-6: وتحفظونه عندكم إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر، فيذبح كل جماعة بني إسرائيل معا خرافهم في العشية،
خر-12-7: ويأخذون من دمه ويرشونه على جانبي الباب وعتبته العليا في المنازل التي يأكلونه فيها.
خر-12-8: ويأكلون لحمه في تلك الليلة مشويا بالنار مع خبز فطير وأعشاب مرة.
خر-12-9: لا تأكلوا شيئا منه نيئا ولا مسلوقا بماء، بل مشويا بنار مع رأسه وأكارعه وجوفه،
خر-12-10: ولا تبقوا شيئا منه إلى الصباح. فإن بقي شيء منه إلى الصباح، فأحرقوه بالنار.
خر-12-11: وحين تأكلونه كونوا متأهبين للرحيل، أوساطكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم، وكلوه بعجلة، فهو فصح للرب.
خر-12-12: وأنا أعبر أرض مصر في تلك الليلة وأقتل كل بكر فيها من الناس والبهائم، وأنزل عقابي بجميع آلهة المصريين، أنا الرب.
خر-12-13: فيكون الدم على البيوت التي أنتم فيها علامة لكم. فأراه وأعبر عنكم ولا أفتك بكم وأهلككم إذا ضربت أرض مصر.
خر-12-14: ويكون هذا اليوم لكم ذكرا، فتعيدونه للرب فريضة لكم مدى أجيالكم.



فهذا لان الخراف كانت هي معبود المصريين المقدسة والمحرم ذبحها وقتلها ووجود اكثر من 400 الف ذبيح من الخراف كان امرا مرعبا للمصريين وهو ما كان يعني ان اليهود قتلوا معبود المصريين وكان له معني الاستهزاء وطبعا هذا ضد عقيدة الفداء عند النصاري

والسؤال الجديد هل يسوع فداء او ضحية مقبولة ؟

يخبرنا الكتاب المقدس اولا بحقيقة مهمة جدا


مز-49-7: لا يقدر أحد أبدا أن يفتدي أخاه أو يقدم لله كفارة عنه.

لا يمكن لانسان- ومنهم يسوع بالطبع -ان يفتدي غيره وهو ما حذر منه الكتاب في موضع اخر

مز 3:146 "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده."

والمسيح ولا شك ابن ادم كما يخبرنا هو نفسه وكما يخبرنا نسبه وبالتالي لا خلاص عنده

كما انه طبقا لشريعة موسي فان للضحية شروط وليست اية ضحية يراق بها اي دم باي طريقة تصلح للفداء

فالذبيحة لابد ان يراق دمها علي مذبح الهيكل المقدس وليس علي صليب او قضيب يرمز لصليب وثني

كما انه لابد وان يقدم الذبيحة كاهن لاوي من نسل هارون وليس جندي روماني وثني طبقا للانجيل


وتمنع الشريعة تقديم ذبيحة مشوهة او بها عيب

لا-22-20: لا تقربوا تقدمة فيها عيب، لأنها لن تكون مقبولة للرضى عنكم.
لا-22-21: وإذا أصعد أحدكم ذبيحة سلام للرب، وفاء لنذر، أو ذبيحة طوعية، فلتكن من البقر أو الغنم، سليمة خالية من كل عيب ليرضى الرب عنكم.


وطبقا للعهد الجديد فان المسيح قد تم ضربه وجلده اي صار معيوبا ومشوها وبالتالي ذبيحة غير صالحة


والسؤال الاكبر والذي يتراقص حوله علماء النصاري لاكثر من الف عام ولا يستطيعون الرد هو

ان كان المسيح قد جاء ليكون ذبيحة نهائية تكفر عن خطايا العالم لماذا يخبرنا الكتاب المقدس بان الهيكل الثالث سيتم بناؤه وسيتم استئناف تقديم الاضحيات والذبائح في العهد المسياني؟

اش-56-7: فهؤلاء آتي بهم إلى جبلي المقدس وأفيض عليهم الفرح في بيت صلاتي، وتكون محرقاتهم وقرابينهم مقبولة على مذبحي، لأن بيتي سيدعى بيت الصلاة لجميع الأمم.

صف-3-10: فيقرب إلي شعبي المشتت ذبيحة من وراء أنهار كوش حيث يقيم المتضرعون إلي.

اش-60-7: جميع قطعان قيدار تجتمع إليك، وكباش نبايوت تخدمك، تقدم قرابين مقبولة على مذبحي، وأمجد بيتي البهي.

حز-37-26: وأبرم معهم ميثاق سلام، فيكون معهم عهدا أبديا، وأوطنهم وأكثرهم وأقيم مقدسي في وسطهم إلى الأبد.

ملا-3-3: فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ليطهر أبناء لاوي ويمحصهم كالفضة والذهب، حتى يقربوا للرب تقدمات بقلوب طاهرة.
ملا-3-4: عندئذ تكون تقدمة يهوذا وشعب أورشليم مرضية عند الرب، كالعهد بها في سالف الأيام وفي السنين الغابرة.


والنقطة الفاصلة
حز-45-16: وعلى جميع شعب هذه الأرض تكون هذه التقدمة لرئيس إسرائيل.
حز-45-17: ويقرب الرئيس المحرقات والتقدمة والخمر في الأعياد ورؤوس الشهور والسبوت وفي جميع احتفالات شعب إسرائيل. كما أنه يقرب ذبيحة الخطيئة، والتقدمة، والمحرقة، وذبيحة السلامة للتكفير عن شعب إسرائيل)).



اذا فان تضحية المسيح لم تكفر عن خطايا العالم اذ كيف تظل هناك حاجة لتقديم الذبائح والاضحيات في العهد المسياني ن كان المسيح قد كفر عن الخطايا بموته؟