يسوع المسيح عبد الله

اع-3-12: فلما رآهم بطرس على هذه الحال قال لهم ……… 13: إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، هو الذي مجد فتاه يسوع الذي أسلمتموه إلى أعدائه وأنكرتموه أمام بيلاطس، وكان عزم على إخلاء سبيله.. فندايك

اع-3-13: إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس، وكان قد عزم على تخلية سبيله … الكاثوليكية – دار المشرق

اع-3-26: فمن أجلكم أولا أقام الله عبده وأرسله ليبارككم، فيتوب كل منكم عن سيئاته … الكاثوليكية – دار المشرق

اع-4-27: تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته … الكاثوليكية – دار المشرق

اع-4-30: باسطا يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع … الكاثوليكية – دار المشرق

سفر التثنية 6: 4

اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

مرقس 12: 29

فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.


يقول القس أنطونيوس فكري :- إله إبراهيم وإسحق ويعقوب = بطرس يستخدم هذه الكلمات المعروفة لهم ليعلن أنه لا يؤمن بإله غير إلههم. وهذه الكلمات هى صيغة مستخدمة فى صلوات الهيكل يفتتحون بها الصلوات قائلين مبارك أنت أيها الرب إلهنا إله إبراهيم وإسحق ويعقوب. مَجَّدَ فتاه = أى إبنه مولود من إمرأة (مز 7:2 + مر 11:1) هذا بعد أن صلبوه أقامه وأصعده للسماء وأجلسه عن يمينه….. هنا بطرس حوَّل نظرهم من أعرج يشفى إلى يسوع القائم من الأموات، أى إلى المعجزة الأعظم، فالأعرج قام بإسم المسيح. وكلمة فتاه تترجم عبده أيضاً عبده كما جاء فى {اش42(1-4)} وقارن مع (مت18:12). ففى إشعياء وردت عبدى وفى متى وردت فتاى… انتهى

هكذا إنكشف لنا حقيقة العقيدة التي كان يؤمن بها تلاميذ يسوع هو أن يسوع المسيح ما كان اكثر من عبد من عباد الله أرسله لبني اسرائيل … وهكذا يظهر من كلام التلاميذ ، فحين يخاطبون الناس يقولون :- (إله ابراهيم مجد عبده يسوع) و (أقام الله عبده وأرسله ليبارككم) . وحين توجهوا لله قالوا له :- (على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته) .

أما الترجمات التي زورت كلمة (عبده) إلى (فتاه) فيقول القس أنطونيوس فكري أن كلمة (فتاه) تعني (عبده) .. بالطبع هذا الكلام لا يروق للكثيرين من الشعب المسيحي ويتمسكوا بكلمة (فتاه) نقول لهم بأن هذه الكلمة نُسبت أيضا في سفر اعمال الرسل لداود حيث قال :- [القائل بفم داود فتاك: لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل؟( اع-4-25)].. فما يصير على يسوع يصير على داود .

يقول يسوع إقتباساً من العهد القديم [اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ(مر12:29)]= يقول يسوع [أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ (يوحنا17:3)] ويقول ايضاً :- [إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ (يوحنا20:17)]

يسوع وبطرس وكل تلاميذ يسوع الاحدى عشر يتكلمون عن إله اسرائيل وهو نفسه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وهو نفسه إله يسوع [أقام الله عبده وأرسله ليبارككم (اع3:26)] .. ولكننا لو نظرنا الآن لعقيدة الكنيسة ستجدها تلوح بشعارات كاذبة مدعية بأنها تعبد إله اسرائيل رغم أن اليهود أصحاب العهد القديم يؤكدون بأن معبود الكنيسة ليس هو (إله ابراهيم واسحاق ويعقوب] بل صنعوا إله متعدد الأنظمة ….. حين تسأل الكنيسة عن معبودها يقولون :- [اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ(مر12:29)] ، ولكن حين تسألهم من هو هذا الإله يقولون :- رب المجد يسوع ، الله الظاهر في الجسد مثلث الأقانيم الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ .. أين جاء هذا الكلام في العهد القديم ؟ لا يوجد رد

لذلك قامت الكنيسة بتفسير العهد القديم بالطريقة التي تُدعم عقيدتهم ضاربين الحائط بتفسيرات اليهود الذين هم أصحاب هذا العهد .. وبالطبع اليهود لا تعترف بهذه التفسيرات وقالوا ما قالوا عن المسيحية وشعبها .

إذن لو ألتزمت الكنيسة بإله ابراهيم واسحاق ويعقوب لما ظهرت عقيدة الثالوث المستمدة من الوثنية .

الملخص :- يهود تعبد إله والكنيسة تعبد إله أخر ، وكل واحد منهم يحمل شعار [اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ(سفر التثنية 6: 4)] .. ولكننا كمحللين ومتابعين للعقيدتان نؤكد بأن الكنيسة لم تلتزم بعبادة (إله ابراهيم واسحاق ويعقوب) الذي يعبده اليهود ولم نجد لإله الكنيسة المستحدث أي إشارة في العهد أو العهود القديمة تذكر أو تتحدث عن إله أعلن عن نفسه بانه يسوع المسيحية أو ذو ثلاثة أقانيم … وعليه كان يجب على الكنيسة أن تلتزم بعبادة إله اليهود الذي هو إله يسوع (يوحنا20:17) والذي كان يسجد له يسوع كل يوم (متى 26: 39) .