{أع5(28-31)}

28قائلا: أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان 29 فأجاب بطرس والرسل وقالوا: ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس 30 إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا




قتلتموه معلقين إياه على خشبة = لماذا لم يقل على صليب ؟




هذا الكلام يُدخلنا إلى نفق مُظلم لأن الأناجيل ذكرت لنا بأن يسوع قام من الموت … لكن رئيس الكنهة وبطرس والرسل مازالوا يؤكدون بأن المصلوب مقتول ولم يقم من الأموات بقولهم :- { أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة } والحدث بالتبيعية يسقط طالما لم يحقق غرضه ويسوع تحدى الموت وقام(طبقا للإيمان ********* .. فهل ما جاء بالأناجيل كذب وتضليل ولا وجود للقيامة ؟!!!! فلو صدقت قصة القيامة فهي إذن فخر تتفاخر به التلاميذ ، ولكن لا وجود لهذا الفخر في أقوالهم بل هم على قناعة بأن يسوع قُتل ورئيس الكهنة لم يستخدم حجة القيامة كإعتراض على أقوالهم .




واما الحديث عن رفع الرب ليسوع فهو كلام عادي جدا وطبيعي لأن الرب رفع لعازر أخو مريم المجدلية {لوقا16(22-23)} .. فإذن قصة رفع الرب لميت هو يسري على الجميع وليس ليسوع خاصية منفردا بها ، والأدهش بأن الرب رفع من قبل إيليا وأخنوخ وهم أحياء .. كما أن عودة الموتى للحياة هو أمر طبيعي جدا لأن الأخبار التي نقلتها لنا الأناجيل ذكرت بأن يسوع تقابل مع موسى الذي مات بمئات السنين (متى17:3) فكيف عاد للحياة وتحدى الموت علما بأنه ليس بإله ولا ابن إله؟ .