شماسة مجهولين


أع 6:8

{وأمّا استفانوس، فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب}




نريد أن نسأل :- من هذا الذي يُطلق عليه استفانوس ؟ أي من أبيه ؟ من أمه ؟ هل هو يوناني أم يهودي أم هندي ؟ كل ما يقال عنه هو مبني لى التخمين والظن والترجيح … فلا احد يعرف عنه شيء خلاف أسمه وكأننا نتحدث عن شخصية خرافية لا وجود لها إلا في كوابس النوم .




جاء في قاموس الكتاب المقدس عنه :- اسم يوناني معناه “تاج” أو “إكليل من الزهور” وهو اسم أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا. وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينيًا (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهوديًا يتكلم اليونانية …….. فلا أحد يعرف شيء عن أول شهداء المسيحية ولا عزاء للعقلاء .




قالوا عن استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس – وأنه كان يصنع قوات وعجائب .. رغم أن يسوع أكد بأن أتباع الشيطان يصنعون المعجزات والعجائب حتى ولو أمنوا به مخلص (متى 7: 22)




دعونا نسأل :- من الذي حدد واكد وأعلن بأن استفانوس مملوء بالروح القدس ؟ ومن الذي حدد ونصبه رئيس للشماسة ؟




يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن استفانوس تخصّص في خدمة الكلمة بينما خصّص بعض زملائه في خدمة الأرامل والمحتاجين، وذلك لتنوّع المواهب ….. فهل اختيار السبعة كان هدفه خدمة الكلمة أم لخدمة الموائد ؟ وهل التلاميذ كانوا في حاجة لشخص أخر يخدم معهم في كرازة الكلمة ؟ يجب مراجعة (أع6:3) .