يبدو أنك قرأت هذه :


ثم قال لها الملك : ما لك ؟ . فقالت : إن هذه المرأة قد قالت لي : هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم ، نأكل ابني غدا ( الملوك الثاني 6 : 28 ).


فسلقنا ابني وأكلناه . ثم قلت لها في اليوم الآخر : هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها ( الملوك الثاني 6 : 29 ).


أنت لا شك يا ضيفنا العزيز تسأل أين قال الرب أمره بأن تقدم الأم ابنها للأكل ....
ولأنكم تتعاملون مع كلمات كتبكم في الرموز ....
فاستمع الى طريقة الرموز التي تفهمها لتعرف الاجابة :
الأم البشرية .... تختلف عن الأم القطة ....
القطة عندما تجوع تأكل صغارها ....
أما من المستحيل لأم تعيش بين شعب الله أن تقدم ابنها للأكل في حالة الجوع ....
الا اذا كانت طبيعتها الايمانية تناقض غريزتها كأم ....
وهذه بالرموز تكون الأم ترى ربها يعذرها على فعلتها .....
لأنه من النص تجد الأم تعترض لدى الملك لأن الأم الأخرى لم تنفذ الاتفاق ....
أما موضوع أكل أطفالهن فليس موضع اعتراض ....
واحدة من شعب الله تفعل ذلك بينما أمهات وثنيات لا يقدمن على مثل هذا الأمر الذي يتنافى مع غريزة الأمومة الطبيعية ....
ألا تجد أن الأمر يتعلق بالعقيدة ....
لا سيما أن الرب الذي تعبده كنصراني كان يأمر بالقتل ....
وكتابك الذي تقدسه يشهد ....
ان المحبة التي تتباهى بها كان طريقها الدم .....
المحبة الجميلة الطاهرة .... اتجاهها كان للدم على أداة تعذيب اسمها الصليب !
واقرأ كيف أن ربك كان يأمر بالمذابح :

1 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. خُذْ مَعَكَ جَمِيعَ رِجَالِ الْحَرْبِ, وَقُمِ اصْعَدْ إِلَى عَايَ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ وَشَعْبَهُ وَمَدِينَتَهُ وَأَرْضَهُ,
2 فَتَفْعَلُ بِعَايٍ وَمَلِكِهَا كَمَا فَعَلْتَ بِأَرِيحَا وَمَلِكِهَا. غَيْرَ أَنَّ غَنِيمَتَهَا وَبَهَائِمَهَا تَنْهَبُونَهَا لِنُفُوسِكُمُ. اجْعَلْ كَمِيناً لِلْمَدِينَةِ مِنْ وَرَائِهَا».
3 فَقَامَ يَشُوعُ وَجَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ لِلصُّعُودِ إِلَى عَايٍ. وَانْتَخَبَ يَشُوعُ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ جَبَابِرَةَ الْبَأْسِ وَأَرْسَلَهُمْ لَيْلاً,
4 وَأَوْصَاهُمْ: «انْظُرُوا! أَنْتُمْ تَكْمُنُونَ لِلْمَدِينَةِ مِنْ وَرَاءِ الْمَدِينَةِ. لاَ تَبْتَعِدُوا مِنَ الْمَدِينَةِ كَثِيراً, وَكُونُوا كُلُّكُمْ مُسْتَعِدِّينَ.
5 وَأَمَّا أَنَا وَجَمِيعُ الشَّعْبِ الَّذِي مَعِي فَنَقْتَرِبُ إِلَى الْمَدِينَةِ. وَيَكُونُ حِينَمَا يَخْرُجُونَ لِلِقَائِنَا كَمَا فِي الأَوَّلِ أَنَّنَا نَهْرُبُ قُدَّامَهُمْ,
6 فَيَخْرُجُونَ وَرَاءَنَا حَتَّى نَجْذِبَهُمْ عَنِ الْمَدِينَةِ. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ هَارِبُونَ أَمَامَنَا كَمَا فِي الأَوَّلِ. فَنَهْرُبُ قُدَّامَهُمْ.
7 وَأَنْتُمْ تَقُومُونَ مِنَ الْمَكْمَنِ وَتَمْلِكُونَ الْمَدِينَةَ, وَيَدْفَعُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ بِيَدِكُمْ.
8 وَيَكُونُ عِنْدَ أَخْذِكُمُ الْمَدِينَةَ أَنَّكُمْ تُضْرِمُونَ الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ. كَقَوْلِ الرَّبِّ تَفْعَلُونَ. انْظُرُوا. قَدْ أَوْصَيْتُكُمْ».
9 فَأَرْسَلَهُمْ يَشُوعُ, فَسَارُوا إِلَى الْمَكْمَنِ, وَلَبِثُوا بَيْنَ بَيْتِ إِيلٍَ وَعَايٍ غَرْبِيَّ عَايٍ. وَبَاتَ يَشُوعُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي وَسَطِ الشَّعْبِ.
10 فَبَكَّرَ يَشُوعُ فِي الْغَدِ وَعَدَّ الشَّعْبَ, وَصَعِدَ هُوَ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ قُدَّامَ الشَّعْبِ إِلَى عَايٍ.
11 وَجَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ الَّذِينَ مَعَهُ صَعِدُوا وَتَقَدَّمُوا وَأَتُوا إِلَى مُقَابِلِ الْمَدِينَةِ. وَنَزَلُوا شِمَالِيَّ عَايٍ, وَالْوَادِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَايٍ.
12 فَأَخَذَ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ وَجَعَلَهُمْ كَمِيناً بَيْنَ بَيْتِ إِيلٍَ وَعَايٍ غَرْبِيَّ الْمَدِينَةِ.
13 وَأَقَامُوا الشَّعْبَ, أَيْ كُلَّ الْجَيْشِ الَّذِي شِمَالِيَّ الْمَدِينَةِ, وَكَمِينَهُ غَرْبِيَّ الْمَدِينَةِ. وَسَارَ يَشُوعُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ إِلَى وَسَطِ الْوَادِي.
14 وَكَانَ لَمَّا رَأَى مَلِكُ عَايٍ ذَلِكَ أَنَّهُمْ أَسْرَعُوا وَبَكَّرُوا, وَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ لِلِقَاءِ إِسْرَائِيلَ لِلْحَرْبِ هُوَ وَجَمِيعُ شَعْبِهِ فِي الْمِيعَادِ إِلَى قُدَّامِ السَّهْلِ, وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ عَلَيْهِ كَمِيناً وَرَاءَ الْمَدِينَةِ.
15 فَأَعْطَى يَشُوعُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ انْكِسَاراً أَمَامَهُمْ وَهَرَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ.
16 فَأُلْقِيَ الصَّوْتُ عَلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ فِي الْمَدِينَةِ لِلسَّعْيِ وَرَاءَهُمْ, فَسَعُوا وَرَاءَ يَشُوعَ وَانْجَذَبُوا عَنِ الْمَدِينَةِ.
17 وَلَمْ يَبْقَ فِي عَايٍ أَوْ فِي بَيْتِ إِيلٍ رَجُلٌ لَمْ يَخْرُجْ وَرَاءَ إِسْرَائِيلَ. فَتَرَكُوا الْمَدِينَةَ مَفْتُوحَةً وَسَعُوا وَرَاءَ إِسْرَائِيلَ.
18 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «مُدَّ الْمِزْرَاقَ الَّذِي بِيَدِكَ نَحْوَ عَايٍ لأَنِّي بِيَدِكَ أَدْفَعُهَا». فَمَدَّ يَشُوعُ الْمِزْرَاقَ الَّذِي بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ.
19 فَقَامَ الْكَمِينُ بِسُرْعَةٍ مِنْ مَكَانِهِ وَرَكَضُوا عِنْدَمَا مَدَّ يَدَهُ, وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ وَأَخَذُوهَا, وَأَسْرَعُوا وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ.
20 فَالْتَفَتَ رِجَالُ عَايٍ إِلَى وَرَائِهِمْ وَنَظَرُوا وَإِذَا دُخَانُ الْمَدِينَةِ قَدْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ. فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مَكَانٌ لِلْهَرَبِ هُنَا أَوْ هُنَاكَ. وَالشَّعْبُ الْهَارِبُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ انْقَلَبَ عَلَى الطَّارِدِ.
21 وَلَمَّا رَأَى يَشُوعُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ أَنَّ الْكَمِينَ قَدْ أَخَذَ الْمَدِينَةَ, وَأَنَّ دُخَانَ الْمَدِينَةِ قَدْ صَعِدَ, انْثَنَوْا وَضَرَبُوا رِجَالَ عَايٍ.
22 وَهَؤُلاَءِ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ لِلِقَائِهِمْ, فَكَانُوا فِي وَسَطِ إِسْرَائِيلَ, هَؤُلاَءِ مِنْ هُنَا وَأُولَئِكَ مِنْ هُنَاكَ. وَضَرَبُوهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ شَارِدٌ وَلاَ مُنْفَلِتٌ.
23 وَأَمَّا مَلِكُ عَايٍ فَأَمْسَكُوهُ حَيّاً وَتَقَدَّمُوا بِهِ إِلَى يَشُوعَ.
24 وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى إِسْرَائِيلُ مِنْ قَتْلِ جَمِيعِ سُكَّانِ عَايٍ فِي الْحَقْلِ فِي الْبَرِّيَّةِ حَيْثُ لَحِقُوهُمْ, وَسَقَطُوا جَمِيعاً بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى فَنُوا أَنَّ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ رَجَعَ إِلَى عَايٍ وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
25 فَكَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ سَقَطُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً, جَمِيعُ أَهْلِ عَايٍ. 26 وَيَشُوعُ لَمْ يَرُدَّ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا بِالْحَرْبَةِ حَتَّى حَرَّمَ جَمِيعَ سُكَّانِ عَايٍ.
27 لَكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ.
28 وَأَحْرَقَ يَشُوعُ عَايَ وَجَعَلَهَا تَلاًّ أَبَدِيّاً خَرَاباً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
29 وَمَلِكُ عَايٍ عَلَّقَهُ عَلَى الْخَشَبَةِ إِلَى وَقْتِ الْمَسَاءِ. وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَمَرَ يَشُوعُ فَأَنْزَلُوا جُثَّتَهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَطَرَحُوهَا عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ, وَأَقَامُوا عَلَيْهَا رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.


هذه حقيقة الهك بكلمات تقدسها ....
عشق للدماء .... قتل الرجال والنساء والأطفال بالعهد القديم .....
وعشق للدماء .... اذ غلف محبته بالدماء التي لا غنى عنها حتى باظهار المحبة !!!!!!

فعندما تقوم واحدة من شعب الله بتقديم ابنها للأكل ....
بينما لا تقدم أى ام وثنية على ذلك ....
هذه الرموز التي تفسرون بها كلمات كتبكم !!!!!!



ولا أدري ماذا تفعل الرمزية معكم بنص واضح كهذا :
3 فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ! رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَإِلَى الآنَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِكَمَالِهِ وَقَدْ هَيَّجْتَنِي عَلَيْهِ لأَبْتَلِعَهُ بِلاَ سَبَبٍ].

لا أدري كيف تقبل كلمات كتابك وتقدسه التي جعلت الله يزيغه الشيطان ليضر أيوب بلا سبب !
اله يخطىء .... بلا سبب لرجل كامل .... اتبع مشورة الشيطان ثم ندم لأن الشيطان هيجه على رجل كامل ومستقيم .


أتمنى لكم الهداية ....


أهلا وسهلا بك ....

أطيب الأمنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .