قرأت في سفر أعمال الرسل الإصحاح الثامن (27-30)

وإذا رجل حبشي خصي، وزير لكنداكة ملكة الحبشة، كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ النبي إشعياء29 فقال الروح لفيلبس: تقدم ورافق هذه المركبة30 فبادر إليه فيلبس، وسمعه يقرأ النبي إشعياء، فقال: ألعلك تفهم ما أنت تقرأ

ففي تفسير تادرس ملطي وجدته يقول نقلا عن القديس جيروم :- يوجد خصيان كثيرون يظنون في أنفسهم أنهم أشجار جافة… اسمع فم إشعياء القائل أنه يوجد مكان مُعد لهم في السماء ولأبناءٍ وبناٍت لهم (إش 56: 3)

فتعجبت ، ما هو هذا المكان المُعد للخصي في السماء وكيف سيحصلون على البنين والبنات كما ذكر القمص؟