(أع9:41)


فناولها يده وأقامها . ثم نادى القديسين والأرامل وأحضرها حية

هكذا دائما نقرأ أنه في المسيحية يمكن أن تلامس إمرأة أجنبية .. فيسوع كانت تقبله النساء وتدلك له جسده بالطيب وكان يسوع يمسك يد النساء بحجة العلاج وكأن العلاج لا يتم إلا بالملامسة

إنجيل لوقا 8: 54

فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا وَنَادَى قَائِلاً: يَا صَبِيَّةُ، قُومِي!

.

فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص .. فكل ما كان يفعله يسوع مع النساء فعله بطرس ويفعله قساوسة اليوم حتى فاحت روائح جنسية من الكنائس أحجبت الشعب المسيحي عنها … فأصبح كل من (تذهب) يذهب للكنيسة مشكوك في أمره ومشكوك في نواياه … فلا عجب حين نجد بولس ينادي الشعب المسيحي (رجال ونساء) التراشق بين بعضهم البعض بالقبلة المقدسة

واضح أن بطرس مال قلبه للتلميذه طابيثا حيث بقى في يافا فترة طويلة بحجة الكرازة .. فميل قلب بطرس لطابيثا جعله يتغاضى عن إلزام طابيثا ببيع كل ما تملكه وتقدم ثمنه للكنيسة ولكن لكون طابيثا أصبح لها معجبين وعلى رأسهم بطرس تغاضى بطرس عن حق الكنيسة ليكون حنانيا وسفيرة زوجته ضحية الإبتزاز .. فبطرس لم يرحمهما وقتلهما ولكن كان لبطرس رأي أخر مع الجميلة الغنية طابيثا …. وإللي له ظهر لا يُضرب على بطنه .

تعالوا نُذكر الشعب المسيحي ما جاء في الإصحاح الرابع ماذا كان يفعل المؤمنون

{أع4(32-35)}

وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة، ولم يكن أحد يقول إن شيئا من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركا 33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم 34 إذ لم يكن فيهم أحد محتاجا، لأن كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها، ويأتون بأثمان المبيعات 35 ويضعونها عند أرجل الرسل، فكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج 36 ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا، الذي يترجم ابن الوعظ، وهو لاوي قبرسي الجنس 37 إذ كان له حقل باعه ، وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل

ماذا فعلت طابيثا ؟ أيهما أفضل من الآخر ، طابيثا التي لم تبيع معلقة لتتبرع بثمنها للكنيسة أم حنانيا وزوجته سفيرة اللذان باعا كل ما يمتلكونه ليقدما الجزء الأكبر من قيمته للكنيسة ؟ شيء أم لا شيء ؟!!!!!