{أع9(23-25)}

ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه 24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه 25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل

مدلين إياه في سل= مضحك جداً

أي سلة هذه في تلك العصور يمكنها حمل رجل من اعلى إلى أسفل ومربوطة بحبال ؟ ومن أين آتوا بهذه السلة الضخمة وهذه الحبال الثميكة القوية ؟ وهل بسهولة السير بهما في الشوارع دون أن يراهم اليهود أو يشك فيهم احد ؟


العجيب أننا لو نظرنا إلى رسالة بولس {2كور11(32-33)} سنجد بولس ينفي وجود مساعدين له واكد بأنه هو الذي ساعد نفسه بنفسه وهبط من أعلى إلى أسفل وهو راكب صاروخ زنبيلي جو أرض فقال :- 32 في دمشق، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين، يريد أن يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور، ونجوت من يديه .

ولو حللنا ما جاء بسفر أعمال الرسل وما جاء برسالة كورنثوس الثانية سنكتشف بفوارق الأحداث حيث أن سفر أعمال الرسل أشار بأن اليهود (بصيغة الجمع) تشاوروا على قتله وكانوا يراقبون الأبواب ليل نهار .. ولكن برسالة كورنثوس الثانية أشار بولس بأن والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين، وكان يريد أن يمسكه فتدلى من طاقة في زنبيل من السور، ونجى من يديه (بصيغة المفرد).

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :- تدليه بواسطة سلة من طاقة بالسور نوع من الإذلال لرجل كانت كل أورشليم تهتز لحركاته، وكانت دمشق تترقب دخوله كبطلٍ مدافعٍ عن الحق، في مسرة قبل هذه المذلة -(ابتسامة ساخرة)-