نأتي الآن لنقطة المراجع و هذه النقطة فضيحة جديدة لسلسلة فضائح جورج المتوالية لهذا دعونا نذكر القارئ الكريم بها حتى لا ينخدع بتبريرات جورج الفارغة التي يحاول تغطية مخازيه من خلالها

في مشاركتي رقم 151 قلت حول موضوع الاستشهاد بالمراجع العلمية ما يلي

(( عندما طالبت جورج بذكر المراجع الإسلامية التي يقول أنه وضعها قال في مشاركة سابقة رقم 138

ايه يا صاحبي انت مش بتقرا مشاركاتي ولا ايه ؟؟

في المشاركة 136 جايبلك اسماء المراجع برقم الصفحة واسم الشيخ الفسر

عايز ايه تاني يا عزيزي ؟؟؟



فكتبت له رداً في مشاركتي 139

أنا الحمد لله قرأت مشاركتك فلم أجد سوى اسم محمد الحريري البيومي و كتابه الروح و هذا ليس مرجعاً إسلامياً فلم نجد له أي أثر و لو كنت تملك الجرأة ضع لنا ما يثبت وجود هذا المرجع و نقول لك كما قلنا لعزت مختار زميلك


فرد جورج في مشاركته رقم 141

طيب ملقتش محمد الحريري البيومي

طيب وماذا عن باقي المصادر متكلمتش عنهم ليه ؟؟



ثم ذكر مصدرين تفسير أبو السعود و كلام محي الدين بن عربي

و عليه أقول تفنيداً لمزاعم جورج المهترئة البالية

أولاً : جورج لم يقدر أن يثبت لنا وجود مرجع الحريري البيومي و بالتالي يسقط استدلاله به كمرجع و لو كان يملك خلاف ذلك فنحن بالانتظار

ثانياً : ما وضعه جورج من تفسير أبو السعود و من كلام محي الدين بن عربي كلام خارج محل النزاع فهذه المصادر نقلها جورج عن زكريا بطرس عندما كان يتكلم عن مبحث كلمة الله و هذا مبحث مختلف تماماً عن نقطة الحوار الحالية و من فضل الله كنت قد وضحت هذا مسبقاً في مشاركتي 137 قائلاً بالحرف

(( يا جورج لا تكثر الرد بنقاط لا علاقة لها به فالقارئ الفطن لن ينخدع بأسلوبك هذا فموضوعنا هو نقاش كذب زكريا بطرس حول إيراده عبارة من القرآن و لسنا نناقش الإيمان المسيحي بالثالوث و لا بشرح زكريا بطرس له و دعوى اثباته من القرآن فكفاك تخليطاً فنقاطك من 1 و لغاية 4 لا علاقة لها بالموضوع فلماذا تقتبس كلام لا علاقة له به و تتهرب من الرد على مطالبي في مشاركتي رقم 135 فأنت لم تقتبس أي جزء منها لترد عليه ؟؟؟ ))

و مرجع أبو السعود و كلام بن عربي ضمن النقطة الثانية و النقطة الرابعة و هذه خارج محل النزاع كما هو موضح و بالتالي تبين أنك لم تضع أي مرجع إسلامي بنقطة الحوار و تبين صحة كلامي و بطلان تبريرك و لله الفضل و المنة

مما يجدر الإشارة إليه أن محي الدين بن عربي رجل حكم أهل العلم بكفره و زندقته فهذه هي مراجع زكريا بطرس إما فرق مارقة كالنصيرية و إما ناس زنادقة كابن عربي و إما ناس غير موجودة كالحريري البيومي ثم بعد هذا يأتي جورج ليرقع و يجادل عن كذبه باستماتة .
))

فرد جورج على هذه المشاركة قائلاً

((أولاً : جورج لم يقدر أن يثبت لنا وجود مرجع الحريري البيومي و بالتالي يسقط استدلاله به كمرجع و لو كان يملك خلاف ذلك فنحن بالانتظار

يا عزيزي مش موضوع مقدرة وغيره

هنا زكريا بطرس ذكر اسم هذا المرجع

وانا صراحة دورت عليه علي النت ملقتهوش

ومعرفش بقي هل المرجع دة منزلش علي النت وفي كتب فقط ام لا

عموما لو حابب تسقطه عشان مش موجود علي النت خلاص ماشي ونشوف باقي المراجع
))

لسنا نسقط المرجع لعدم وجوده على النت كما تحاول التلبيس على القارئ بأسلوبك الملتوي بل لعدم وجود دليل واحد على وجوده حقيقةً فالمؤلف مجهول و الكتاب مجهول غير موجود على الشبكة و لا في مكتبات العالم أجمع و دار النشر مجهولة و سنة الطبع مجهولة فمن يزعم وجود هذا المرجع عليه أن يقيم الديل على ذلك فهو المطالب بالدليل فالبينة على المدّعي

و لنفرض وجوده فمن هو الحريري البيومي و ما هي قيمته عند المسلمين ؟؟؟ و قد نقلت لك بمشاركتي 139 ما يلي رداً على زميلك عزت في نفس النقطة

(( الزميل عزت عندما تقتبس كلام زكريا بطرس الذي أشار فيه لشخص اسمه محمد الحريري البيومي و تحتج علينا بقوله و نطالبك بترجمة لهذا الشخص و مكانته لدى أهل الإسلام فلا يصح منك بحال التهرب من هذا الطلب فإما أنك توافق على اقتباس زكريا بطرس لكلامه أو لا توافق

فإن كنت موافقاً على اقتباسه فالمنهج العلمي يحتم عليك توثيق النقل و إلا أصبح الاحتجاج بكلام أي شخص ملزماً في الحوارت العلمية و هذا من أبطل الباطل فهل تقبل مثلاً أن نقول أن القمص العلاّمة المسيحي أنطونيوس يوسف قد قال في كتابه بشرية المسيح : (( المسيح لم يكن بيوم من الأيام إلهاً بل كان بشراً طوال فترة بعثته )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و إما أنك لا توافق على اقتباس زكريا بطرس فنقول لك لم تنقله لنا ؟؟؟؟
))

و السؤال لك يا جورج هل توافق على اقتباسه أم ترده ؟؟؟ تحلّى بالشجاعة و أجب

يقول جورج أيضاً حول نفس نقطة المراجع

(( ثانياً : ما وضعه جورج من تفسير أبو السعود و من كلام محي الدين بن عربي كلام خارج محل النزاع فهذه المصادر نقلها جورج عن زكريا بطرس عندما كان يتكلم عن مبحث كلمة الله و هذا مبحث مختلف تماماً عن نقطة الحوار الحالية


طيب شوف ابو السعود قال ايه في المشاركة 136


وقال :

{مُصَدّقاً} حال مقدرة من يحيى {بِكَلِمَةٍ مّنَ الله} أي بعيسى عليه الصلاة والسلام وإنما سمي كلمة لأنه وجد بكلمة كائنة منه تعالى قيل: هو أولُ من آمن به وصدق بأنه كلمةُ الله ورُوحٌ منه

واستشهد بكلام السدي من نفس المصدر وقال :

فقالت مريم: «وأنا أيضاً حُبلى»، قالت: «فإني وجدتُ ما في بطنك»، فذلك قوله تعالى: {مُصَدّقاً بِكَلِمَةٍ} إلخ

وانا سئلت الاسئلة دي

مين في بطن ام يحيي ؟؟ يحيي

وكان بيسجد لمين ؟؟ المسيح

نفهم من الكلام دة ايه يا عزيزي ؟؟
))

حقيقةً نفهم من هذا الكلام أنك مفلس لا تملك أي شئ لترد علينا به فنراك تكثر من الحشو الذي لا علاقة له بالحوار و قد بينت هذا مسبقاً أكثر من مرة فمرجع ابن السعود هذا يتكلم عن المسيح ككلمة من الله فما دخل هذا بعبارة زكريا محل النقاش المتعلقة بالروح القدس ؟؟؟؟ هل تضع لنا أي كلام و فقط ؟؟؟

من خبرتي بجورج و تلونه الحربائي قد يزعم أن مرجع ابن السعود يتكلم عن الروح أيضاً بقوله (( قيل: هو أولُ من آمن به وصدق بأنه كلمةُ الله ورُوحٌ منه )) و لكن نضع ما يثبت كذبه أنه لم يقصد هذا أبداً بدليل قوله في المشاركة 136

(( نتكلم بقي عن الروح القدس : ....................................... ( 5 ) ))

فهو قال هذه العبارة بعد أن وضع لنا مرجع ابن السعود مما يثبت أنه لم يعتمد عليه في الكلام عن الروح القدس فكلام ابن السعود يتعلق بنقطة أخرى سابقة و هي المسيح كلمة الله و من راجع المشاركة تبين له هذا جلياً فلا مجال إذن للتلفيق الذي يمارسه جورج بإمتياز فكذباته مكشوفة و تبريراته غير مبررة و تلبيساته مخزية و تهرباته مفضوحة و دُق لي بودعك على الحوار العلمي المنهجي مع مشرف الحوار المتمدن .

إذن تبين مما سبق أن جورج لم يضع مرجع علمي واحد كما زعم قبل هذا كذباً فالحريري البيومي مخلوق يعيش في كوكب المريخ و لسنا نستطيع الوصول إليه و مرجع أبو السعود لا علاقة له بالموضوع و محي الدين بن عربي زنديق كافر لم يجرؤ جورج بالتعقيب على كلامي حوله و بالتالي تفنيد كافة مراجع جورج المزعومة و بيان كذبه عندما زعم الاستدلال بالمراجع الإسلامية فعن أي مراجع تتحدث ؟؟؟

يتبع أخيراً تعقيب بسيط لانهاء الرد