مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 1,338
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 17
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارنب نط ونط
اوكي لا مشكله لكنك لم توضح لي حتى الان كيف يمكن للقران ان يقول ان اليل هو الذي يغطي النهار ؟ لا ازال انتضر توضيح بخصوص هذه الايه اولا ثم اضع الايات الاخرى
أعتقدت ان مشاركتى الاخيره كان ها من التوضيح و لكن لا عليك يمكننا ان نسترسل فى هذه الايه او هذه الايات التى تتحدث عن إغشاء الليل النهار و تكوير الليل على النهار و تكوير النهار على الليل :
عندما نذهب في رحلة إلى أغوار الكون فإننا نجد الظلام يلف أرجاءه ونجد أن الليل هو الأساس الذي يشغل النسبة العظمى من هذا الكون. والذي يجلس في مركبته الفضائية خارج الأرض ويراقب هذه الكرة الرائعة (الكرة الأرضية) يجد الظلام من حولها والليل يغشاها من كل جانب ما عدا طبقة رقيقة هي طبقة النهار!
وعندما نلتقط صوراً للكرة الأرضية وهي تدور حول نفسها ونُسرع هذه الصور فإننا نرى بوضوح التلاحق والتعاقب المتتالي للظلام والضوء. وكأن الظلام يلحق بهذه الطبقة الرقيقة من الضوء دون أن يسبقها! إن فيلماً كهذا عن حركة الأرض وتداخل النهار في الليل وتداخل الليل في النهار، يتطلب جهوداً وأموالاً ومراكب فضائية وأجهزة...... ومئات من الباحثين.....
من عظمة القرآن أنه يصور لنا هذا الفيلم بدقة تامة وبكلمات قليلة!! وتفكر معي في هذا المشهد القرآني عن الليل والنهار وكيف أن الليل هو الذي يغشى النهار ويلحقه باستمرار :
(يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً) [الأعراف:54].
وحثيثا أى سريعا
و على الرغم من أن القرآن الكريم يشير إلى إغشاء الليل النهار فى آيات عديدة إلا أن تلك الآية التى تتحدث عن خلق السماوات و الأرض هى الآية الوحيدة التى تصف الإغشاء بأنه حثيث و كأن الله عز و جل يشير إلى سرعة تعاقب الليل و النهار فى بداية الخلق و هناك من المواقع العلميه الكثير الذ يتحدث عن هذا الامر :
http://novan.com/earth.htm
ثم نجد في آية أخرى تصويراً رائعاً لسباق الليل والنهار: (ولا الليل سابقُ النهار) [يس: 40].
أما عن تداخل الليل في النهار والعكس فيخبرنا البيان الإلهي عن هذه العملية بقوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) [الحديد: 6].
ولو تعمقنا أكثر في آيات الرحمن نجد أن الله تعالى قد حدثنا عن أن الليل فوق النهار! فطبقة النهار المضيئة هي طبقة رقيقة على وجه الأرض ولكن يحيط بها الظلام من فوقها بشكل مُحكم. لذلك يقول تعالى عن هذا المشهد: (يكوِّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل) [الزمر: 5].
إذن هنالك تكوير ودوران دائم لليل على النهار والعكس بالعكس. ومعنى التكوير الالتفاف والإحاطة ولاحظ معي أن جميع هذه الآيات تبدأ بالليل ثم النهار للدلالة على أن الظلمة هي الأساس في الكون! فعندما يتحدث سبحانه وتعالى عن الخلق يبدأ بالليل فيقول: (وهو الذي خلق الليل والنهار) [الأنبياء: 31]. وعندما يتحدث سبحانه وتعالى عن تقلب الليل والنهار أيضاً يبدأ بالليل: (يقلب الله الليل والنهار) [النور: 44]. حتى صورة الاختلاف بين الليل والنهار أيضاً يبدؤها الله بالليل فيقول: (واختلاف الليل والنهار) [آل عمران: 19].
حتى إنه في القرآن سورة اسمها سورة الليل، رقم هذه السورة في المصحف هو (92)، والعجيب أن كلمة (الليل) ومشتقاتها في القرآن تكررت بالضبط (92) مرة بنفس رقم سورة الليل. فتأمل هذا التوافق: هل جاء بالصدفة؟ أم أن الله تعالى أراد لكتابه الكريم أن يكون محكماً كيفما نظرنا إليه، لغوياً أو علمياً أو عددياً!! يقول تعالى (كتاب أُحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير).
أتمنى أن اكون وفقت فى شرح مبسط أكثر للمسأله و لا مانع من الاسترسال اكثر إذا صعب عليك شئ .
تحياتى .
المفضلات