(

فكيف لرجل أمى لا يقرأ و لا يكتب فى بيئة بدويه منذ 1400 عام ان يضع نفسه و عقيدته فى مهب الريح ليطرح على الناس طرحاً علمياً كهذا , بل و من اين له ان يأتى بمثل هذا فى مثل هذا العصر ؟! .)



فعلا هذه كذالك احد الاشياء التي ستكون دليل قوي على ان الله موجود
التي هي الاعجاز العلمي


كيف لشخص امي قبل حوالي 1400 سنه ان يكتشف هذه الحقائق العلميه


لكن اذا قلت لك ان افلاطون كان موجود قبل محمد ب 2000 سنه
كان موجود قبل 3500 من زماننا الحالي

وقد تحدث عن المجموعه الشمسيه وعن كرويه الارض بدقه
وقد تحدث عن امور كثيره علميه بوسائل بسيطه جدا جدا لم يقل عنه احد انه نبي وانه يجب اتباعه
لم يقل احد انه تمت مساعدته من مخلوقات فضائيه هل تعلم لماذا ؟ لانه رغم انه تحدث عن اكتشافات علميه هائله اتضح في زماننا هذا انها صحيحه لكن في نفس الوقت تحدث عن اشياء كثيره اتضح انها خطاء تماما
مثلما عندما حاول ان يشرح عمل القلب والعين فقد فشل فشلا ذريعا

هل يمكننا ان نعتبر افلاطون رسولا من السماء ؟ طبعا جوابك بيكون لا

طيب انا ساضع محمد رسول الاسلام وافلاطون على نفس الطاوله ونرى وجه الشبه بينهم

افلاطون تحدث عن كرويه الارض واتضح انها حقيقه علميه صحيحه

محمد تحدث عن ان السماء والارض كانا جسما واحدا وانفصلا

افلاطون تحدث عن طريقه عمل القلب واكتشف العلم انها خطاء

محمد تحدث عن ان اليل هو الذي يغطي النهار واتضح انه كلامه خطاء كذالك

"وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{3} " (الرعد /3)؟.


هذه ليست الايه الوحيده في القران التي تتعارض مع العلم الحديث
لكن فقط اضع هذه الايه وحدها لكي لا ندخل في حوار طويل


على العموم اوضح الايه واوضح الخطاء فيها

الايه تقول ان اليل يغشى النهار ويطلبه حثيثا

التفسير يقول يطلبه حثيثا اي يلحقه
والمعجم العربي يقول ان كلمه يغشى بمعنى يغطي

لذالك نفهم ان الايه تقول ان اليل يقوم بتغطيه النهار وان اليل يطارد النهار
لكن هذا خطاء بكل معنى الكلمه حيث ان اليل هو اساسا السائد وان النهار بسبب ضؤ الشمس هو الذي يغطي اليل وان النهار هو الذي يطارد اليل مع دوران الارض

حاولت اختار ايه بسيطه جدا والخطاء فيها واضح جدا


لذالك نسبه لوجود اخطاء كذالك في القران

فانا عزيزي اضع القران بمثابه اكتشافات افلاطون فقط

يحتوي الصحيح ويحتوي الخطاء
لكنه على كل حال مجرد اكتشافات شخص ما



وملحوظه بسيطه
الايه التي تتحدث عن ان السما والارض كانتا رتقا واحد فانفصلا
لا اعتبرها اعجاز علمي من ناحيه الانفجار العظيم
بل اعتبرها اعجاز علمي من ناحيه انفصال السماء عن الارض لاحقا


لانه في الانفجار العظيم لم يكن هناك ارض اساسا ولا سماء فلا يمكن للقران الحديث عن هذا الموضوع

واساسا الاحاديث التي تتحدث عن خلق السماوات لا تتحدث عن سماء وارض مع بعض بل تتحدث عن خلق منفصل للسماء وخلق منفصل للارض


انا اعتبر هذه الايه اعجاز علمي للسماء الدنيا لانها فعلا انفصلت عن الارض
فقد كانت الارض كتله ساخنه جدا جدا تدور بسرعه كبيره
بسبب السرعه بدات الارض تبرد فخرجت الابخره من باطن الارض مكونه السماء الحاليه