بداية و قبل كل شئ أصحح معلومة ان افلاطون كان قبل زماننا هذا بـ 3500 عام حيث ان الصحيح عند اغلب العلماء انه ولد عام 428 ق . م اى قبل 2441 سنه من ايامنا هذه , اى انه هناك فارق الف سنه تقريبا عن قولك و هذا اولاً .

ثانياً : كون افلاطون كعالم من علماء الفلسفه ادلى ببعض الاراء فى الفلك او حتى فى الكيمياء او البيولوجيا الحيويه فاصاب و اخطأ ان تحكم على القرآن ايضاً من نفس المنظور بأنه اصاب و اخطأ , فكما استشهدت انت بآية " يغشى الليل النهار " و أثبتنا فى المشاركه السابقه ما بها من إعجاز علمى , أثبت إبتدائاً أنه ربما اصابك بعض اللغط او الشك من جراء فهم خاطئ لبعض آيات القرآن .

ثالثاً : النظريات العلميه الحديثه تثبت أن الكون حادث و معنى ان الكون حادث انه لم يكن موجوداً قبل ان يحدث ما سميناه الانفجار العظيم , اى اننا كنا نعيش فى حاله من العدم , و حاله العدم هذه لكى يصبح الكون تلك الكتله الجباره التى تتكدس على نفسها حتى تصل الى الكتله الحرجه ثم تنفجر الانفجار الاعظم لابد لها من موجد فى الاساس و هذا يوصلنا بدايةً الى وجود مسبب اول لنشأة الكون و هذا فى حد ذاته بالطبع لا يثبت حجية القرآن و إنما يثبت بدايةً وجود رب و إله لهذا الكون , و و بعد هذا دعنا نشرع فى مناقشة ما ألتبس عليك فى فهم بعض تلك الايات , لنصل فى النهايه ان للكون رب و هذا الاله و هذا الرب ارسل رسلاً مبشرين و منذرين و انزل كتباً على عباده المرسلين ليبلغوا بداية أنه " لا اله الا الله " و اعطى فى كتابه هذا من الايات و المعجزات ما يثبت إلهيته فى كل زمان و مكان .

فى انتظار آيات اخرى جعلتك تشك ... تحياتى .