صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51112131415161718 الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 182
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية عزت مختار
    عزت مختار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7878
    تاريخ التسجيل : 6 - 3 - 2013
    الدين : المسيحية
    الجنـس : ذكر
    العمر: 53
    المشاركات : 136
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 7
    الاهتمام : البحث والوصول لقمه الحق
    الوظيفة : خادم باسم يسوع
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    ســــــــــــلام ملك الســــــــــــــــلام للجميع
    اخوانى الاحباء القارئ الكريم

    بالرغم من كل الاساءت والتجاوزات التى صدرت بحقى من بعض الاعضاء ان لم يكم معظمهم
    لكن فى النهايه انا قولت ما عندى وانتم قولتم ما عندكم والحكم فى النهايه للقارى المصف المحايد
    توضيح بسيط
    كل كلامكم اعلاه تعليقا على مشاركتى الاخيره غير مقنع لاحد.
    فمنكم من ظنى انى اتكلم عن الروح القدس وعلى ذلك بنى رده
    ومنكم من رد وكانى بتكلم على كلمه (الروح) فقط وهذا لم يحدث
    ومنكم من رد وكانى بتكلمه عن كلمه (الروح الامين) ورد وجاب ايات على انه جبريل وايضآ هذا لم يحدث
    ومنكم من رد بكلمه جميله وهى كلمه (فى خيالك ) وقررها كثيرآ دون رد مقنع

    يا اخوانى هل كل المعانى هذه واحده (جبريل-الروح-الروح الامين-روح الله)

    انا تكلمه يا اخوانى عن كلمه روح الله وسالت ما هى روح او من هور روح الله؟؟؟
    وكل ردودكم مجرد تاويل للنص من المفسرين !!!

    فهل هناك نص واضح يقول ان (روح الله هو جبريل)فى القران ؟؟؟

    وانتم تعلمون ما معنى سؤالى عن روح الله واذا اقصد بها ؟؟؟
    ما هى ماهيه الله الست له روح ؟؟؟
    الست له ذات ؟؟؟
    عموما فى النهايه كما قولت الحكم للقارئ
    فانى اتكلم بالعقل والمنطق وانكم تنقولون عن من يلون عق النصوص القرانيه ويفسروها بما يخدم الاسلام

    تحياتى





    «السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول» (مت 35:24)

  2. #2
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 36
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت مختار مشاهدة المشاركة
    فهل هناك نص واضح يقول ان (روح الله هو جبريل)فى القران ؟؟؟
    يا نهاااااااااااااار أبيض يا جدعــــــــان!!!

    هو انت مش مركز كده ليه؟؟؟؟


    يا عزت احنا بنؤمن ان الروح القدس هو جبريل

    و ليس ان روح الله هو جبريل؟؟؟؟

    يا ريت تعرف انت عايز ايه قبل ما تسأل عشان متضحكش الناس عليك اكتر من كده؟؟؟؟

    و بالمناسبة:

    انت طلع عندك حق بخصوص الشيخ البيومى

    فعلا طلع احد أئمة اهل السنه

    و له مؤلفات عديده:

    منها كتابه الأشهر

    كتاب (الروح و ماهيتها)

    و كتاب (الهبوط فى الزعبوط )


    و كتاب (صاحب صاحبه)



    و كتاب (خدلك نفس يا بنى قبل ما السجارة ما تخلص)




    ملحوطة:

    انا لا اسخر منك كشخص

    انا اسخر من مصادرك المشبوهه و على اصرارك ان (
    تنقل) منها مع كونها مشبوهه!!!





  3. #3
    مراقب عام
    أبو محمد السلفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7095
    تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 36
    المشاركات : 610
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 12

    افتراضي


    صحيح الراجل اللي اسمه عزت ده كان قال جملة مضحكة نسيت أعلق عليها
    قال في المداخلة رقم 106
    اى اسلام تقصد حضرتك ؟؟
    هل اسلام السنه ؟؟
    ام اسلام الشيعه ؟؟
    ام اسلام ال 73 فرقه التى ذكرها رسولك ؟؟
    والتى جميعها فى النار الا فرقه واحده ولم يحددها القران ولا السنه

    واستشهد في الرد رقم 111 بالحديث
    خرج الترمذي (2640) وأبو داود (4596) وابن ماجه (3991) كل منهم في السنن له، وأحمد في المستدرك (2\332) وابن أبي عاصم (1\33) وابن نصر (58) كل منهما في السنة له، وأبو يعلى (5910، 5978، 6117) وابن حبان في الصحيح (6247، 6731) والآجري في الشريعة (21، 22) والحاكم في المستدرك على شرط مسلم (1\128) وابن بطة في الإبانة (273) والبيهقي في السنن الكبرى (10\208) والاعتقاد (ص307) وعبد القاهر في الفرق (ص5) وابن الجوزي في التلبيس (18) من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة (حسن الحديث)، عن أبي سلمة (ثقة)[1]، عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:

    تفترق أمتي على ثلاث سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة

    و صحّحه الترمذي و ابن حبان (14\140) و الحاكم و الذهبي والمنذري، و الشاطبي في الاعتصام (2\189) و السيوطي في الجامع الصغير
    قال السنة مبينتش قال
    طيب كمل الحديث ولا انت ناسخه مقطوش؟
    تفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ ، كلُّها في النَّارِ إلَّا واحدةٌ ، قالوا وما تلكَ الفرقةُ ؟ قالَ : ما أنا عليْهِ اليوم وأصحابي
    الراوي: - المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 8/97
    خلاصة حكم المحدث: محفوظ
    إنَّ بني إسرائيلَ افترقتْ على إحدى وسبعينَ فرقةً وإنَّ أمتي ستفترقُ على ثنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ وهي الجماعةُ
    الراوي: أنس بن مالك المحدث:السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 2/569
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
    إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة , وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة _ يعني الأهواء –كلها في النار إلا واحدة , وهي الجماعة , وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء , كما يتجارى الكلب بصاحبه , لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله . والله _ يا معشر العرب _ لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى ألا يقوم به
    الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/400
    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
    وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة , كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي
    الراوي: - المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/353
    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
    افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقةً , وافترقتِ النصارَى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً , وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةً، قيل : من هي يا رسولَ اللهِ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن كان على مِثلِ ما أنا عليه وأصحابِي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 264/4
    خلاصة حكم المحدث: [ثابت]
    كفاية كده








  4. #4
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    على مدار باقى مشاركة الضيف المحترم المنقوله حرفياً , يحاول ان يثبت لنا شيئين :

    1- أنه لا يعترف بكل تفاسير القرآن الكريم فى بحثه عن ثالوثه المزعوم فى القرآن .
    2- أن علماء المسلمين أخطئوا فى فهمهم للآيات التى تصدوا لتفسيرها بالاجماع .


    فقال :

    من كل هذا يتضح أن أمهات التفاسير إماتتجاهل ظاهر اللفظ بالتأويل، أو تتجاهل ياء الملكية (بالتبعيض والتجاهل) ، وفي أحيان أخرى تجعل لفظة روحي (= روح الله) بمعنى روح آدم
    و على مدار كل مشاركته يثبت لنا الضيف جهله المدقع علوم القرآن و مقتضيات التفسير بل و علوم اللغه و الحديث بل قل بالاحرى بالاسلام .

    فلو فتح القرآن ,فقط القرآن دون الحاجه لاى تفاسير ولا لاى آراء اخرى لعلم انه يهرف بما لا يعلم :

    يقول تعالى : (النحل)(101)(وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)(102)(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)

    و يقول تعالى : (الشعراء)(193)(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)(194)(عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ)

    و قوله : (النبأ)(38)(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)

    كلها آيات تدل على أن روح القدس و الروح الامين و الروح المذكور فى آية النبأ هو جبريل عليه السلام كما بينها رسول الله صلى الله عليه و سلم
    لحسان بن ثابت :
    " اللهم أيده بروح القدس وفي لفظ روح القدس معك ما دمت تنافح عن نبيه " وكلا اللفظين في الصحيح

    (إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته) .

    تخريج السيوطي : (حل) عن أبي أمامة.
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2085 في صحيح الجامع.

    ----------------------------------------------------------------------
    ( صحيح بما قبله )

    قال سمعت الحسن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تأكل الأرض جسد من كلمه روح القدس)

    فضل الصلاة على النبى بتحقيق الالبانى

    ------------------------------------------------------------------------
    ( إن روح القدس معك ما هاجيتهم) .

    تخريج السيوطي : (ك) عن البراء.
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2084 في صحيح الجامع.

    ----------------------------------------------------------------------
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد فيقوم عليه يهجو من قال في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن روح القدس مع حسان ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )

    قال الشيخ الألباني : حسن
    سنن ابى داود


    قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى : ( وأيدناه بروح القُدس ) هو جبريل على الأصح ، ويدل لذلك قوله تعالى : ( نزل به الروح الأمين ) الشعراء/193 وقوله ( فأرسلنا إليها روحنا ) مريم/17

    أخرج ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان .... حدثنا أبو الزعراء قال : قال عبدالله : روح القدس جبريل ، ثم قال : وروي عن محمد بن كعب القرظي وقتادة وعطية العوفي والسدي والربيع بن أنس نحو ذلك .

    ويؤيد هذا القول ما تقدم وما رواه الشيخان بسنديهما عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة : أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يا حسَّان أجب عن رسول الله ، اللهم أيِّده بروح القدس " قال أبو هريرة : نعم . التفسير المسبور للدكتور حكمت بشير 1/192- 193

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قال جماهير العلماء إنه جبريل عليه السلام فإن الله سماه الروح الأمين وسماه روح القدس وسماه جبريل . دقائق التفسير ج: 1 ص: 310

    بل إن الروح القدس ليس إلهً من الكتاب المقدس نفسه :

    انظر إلى هذا النص الرائع في إنجيل يوحنا 7: 39

    قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ."

    فيجب التنبيه على أن النساخ تلاعبوا في مخطوطات هذه الفقرة فأضافوا كلمة (أعطي).

    ويشهد على ذلك الأب متى المسكين في شرح إنجيل القديس يوحنا، فيقول: ( الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ : وهذا القول
    في حد ذاته أيضاً محير، لأنه في الأصل اليوناني في معظم المخطوطات لا توجد كلمة " أعطي" فهي مضافة) .

    وهذه الإضافة هي إضافة خطيرة لتفادي الحقيقة التي تؤلم المثلثين، وهي عدم ألوهية الروح القدس!

    وأقوى إثبات في أنها مضافة أنها لم توجد في البردية 66 والبردية 75 والسينائية.

    فثبت أن النص الصحيح هو : " لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ " .

    فالسؤال هنا: لم يكن ماذا ؟؟!!


    وهنا سؤال آخر: هل الروح القدس منبثق من الآب وحده تبعاً لما ورد في إنجيل يوحنا 15: 26 حيث يذكر صراحة أن الآب هو من يرسل الروح القدس، " روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي "

    بينما نجد بعده بقليل في إنجيل يوحنا نفسه 16: 14-16 يذكر أن الروح ينبثق من الآب والابن معا .

    و ما يقطع السبيل على القائلين بألوهية الروح القدس ما نسبوه للمسيح عليه السلام فى إنجيل يوحنا :

    "إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن و أما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به" انجيل يوحنا 16 : 12-13.

    و النصارى يقولون أن النص يتحدث عن الروح القدس أو الأقنوم الثالث و ليس عن النبي صلى الله عليه و سلم فلنجاريهم فحسب... فالروح القدس يقول الحق لأنه لا يتكلم من نفسه و لكن يتكلم كما يسمع و بلا شك لا يمكن أن نقول أن الله أو أقنوم إلهى يتكلم بالحق لأنه لا يتكلم من نفسه و لكن يتكلم كما يسمع


    وأوضح دليل على أن الروح القدس ملاك وليس إله :

    في كل ضيقهم تضايقوملاك حضرته خلصهم بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة . ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه فتحول لهم عدوا وهو حاربهم [ إش 63: 9-10 ]

    فهذا نص يتكلم عن علاقة شخص واحد كان أحبهم ورأف يهم فخلصهم، ثم لما تمردوا وأغضبوه، تحول وحاربهم .
    وجاء في قاموس الكتاب المقدس في معنى " ملاك حضرته " : (إش63: 9) فيظن البعض أنه يراد به رئيس من رؤساء الملائكة كجبرائيل (لو1: 19).


    فاتضح من ذلك أن الروح القدس هو نفسه الملاك العظيم جبرائيل ...



    اما الفرق الشاسع بين رُوح الله و رَوح الله فقد بينها اخى الحبيب محمود سابقاً و لا داعى للعاده فظاهر الضعف اللغوى للضيف ما دفعه لهذا الفهم السقيم .

    يتبع بأذن الله تعالى ...





  5. #5
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    هو انت يا استاذ عزت بتفهم معنى كلمة يتبع بأذن الله ازاى ؟!!!

    يعنى مش كفايه ان كل واحد فينا مضيع وقته فى رد مقالك المنقول و اللى سيادتك مكلفتش نفسك حتى و قريته ( و دا هوضحهولك بعدين ) و كمان داخل تقاطع ... إن لم تستح فأفعل ما شئت ... أرجو ان تصمت قليلاً ... لتتعلم ... تحياتى ..





  6. #6
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" ج 3 ، ص 276 و 277 :

    فصل: بيان معنى قوله : (فنفخنا فيه من روحنا) :

    قالوا: وقال أيضا في سورة التحريم:{ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 12] .
    فيقال: أما قوله تعالى:{فنفخنا فيه من روحنا} [التحريم: 12] .وقوله: في سورة الأنبياء:{والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين} [الأنبياء: 91] .
    فهذا قد فسره قوله تعالى:{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} [مريم: 17] (17) {قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} [مريم: 18] (18) {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} [مريم: 19] .وفي القراءة الأخرى: (ليهب لك غلاما زكيا) .

    فأخبر أنه رسوله وروحه، وأنه تمثل لها بشرا، وأنه ذكر أنه رسول الله إليها، فعلم أن روحه مخلوق مملوك له، ليس المراد حياته التي هي صفته سبحانه وتعالى:وكذلك قوله:{فنفخنا فيها من روحنا} [الأنبياء: 91] .

    وهو مثل قوله في آدم عليه السلام:{فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} [الحجر: 29] .وقد شبه المسيح بآدم في قوله:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] .

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.




    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




  7. #7
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحق المتدفق مشاهدة المشاركة
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" ج 3 ، ص 276 و 277 :

    فصل: بيان معنى قوله : (فنفخنا فيه من روحنا) :

    قالوا: وقال أيضا في سورة التحريم:{ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 12] .
    فيقال: أما قوله تعالى:{فنفخنا فيه من روحنا} [التحريم: 12] .وقوله: في سورة الأنبياء:{والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين} [الأنبياء: 91] .
    فهذا قد فسره قوله تعالى:{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} [مريم: 17] (17) {قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} [مريم: 18] (18) {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} [مريم: 19] .وفي القراءة الأخرى: (ليهب لك غلاما زكيا) .

    فأخبر أنه رسوله وروحه، وأنه تمثل لها بشرا، وأنه ذكر أنه رسول الله إليها، فعلم أن روحه مخلوق مملوك له، ليس المراد حياته التي هي صفته سبحانه وتعالى:وكذلك قوله:{فنفخنا فيها من روحنا} [الأنبياء: 91] .

    وهو مثل قوله في آدم عليه السلام:{فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} [الحجر: 29] .وقد شبه المسيح بآدم في قوله:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] .

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.
    جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب ...





  8. #8

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية *Mahmoud*
    *Mahmoud* غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8060
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 72
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : سوريا
    الوظيفة : طالب هندسة
    معدل تقييم المستوى : 11

    افتراضي


    ســــــــــــلام ملك الســــــــــــــــلام للجميع
    اخوانى الاحباء القارئ الكريم

    بالرغم من كل الاساءت والتجاوزات التى صدرت بحقى من بعض الاعضاء ان لم يكم معظمهم
    التعدي لم يكن على شخصك الكريم، ولكن على أقوالك ومصادرك المشبوهة .. ولعلك لاحظت أني ابتعدت عن السخرية قدر الإمكان ولكن هناك أمور لا يمكن السكوت عنها .. وأنت إلى الآن لم تتراجع عن مصدرك ولم تقل إن استشهادك كان خاطئاً وأنك وضعته دون التأكد منه .. وتأكد أنك ـ لو فعلت ـ لاحترمك الجميع .. فالاعتراف بالذنب فضيلة ...

    لكن فى النهايه انا قولت ما عندى وانتم قولتم ما عندكم والحكم فى النهايه للقارى المصف المحايد
    أنت لم تقل ما عندك ، بل إنك نقلت ما هو موجود في مصادرك ونسخت دون أن تعي ما تنسخ ، فأنت لم تفند مشاركاتنا كما فعلنا نحن .. وذلك لأنك لست محاوراً، بل مجرد ناقل..

    توضيح بسيط
    كل كلامكم اعلاه تعليقا على مشاركتى الاخيره غير مقنع لاحد.
    فلتترك الحكم للمتابع ولا تحكم أنت بنفسك..

    ومنكم من رد بكلمه جميله وهى كلمه (فى خيالك ) وقررها كثيرآ دون رد مقنع
    تقصد كررها .. هذا تعبيرك وأنا استعرته منك :)

    فمنكم من ظنى انى اتكلم عن الروح القدس وعلى ذلك بنى رده
    ومنكم من رد وكانى بتكلم على كلمه (الروح) فقط وهذا لم يحدث
    ومنكم من رد وكانى بتكلمه عن كلمه (الروح الامين) ورد وجاب ايات على انه جبريل وايضآ هذا لم يحدث
    هذا دليل على أنك لم تقرأ كامل المشاركات، والآن سأبين لك ماذا أقصد ..

    يا اخوانى هل كل المعانى هذه واحده (جبريل-الروح-الروح الامين-روح الله)

    انا تكلمه يا اخوانى عن كلمه روح الله وسالت ما هى روح او من هور روح الله؟؟؟
    وكل ردودكم مجرد تاويل للنص من المفسرين !!!

    فهل هناك نص واضح يقول ان (روح الله هو جبريل)فى القران ؟؟؟

    وانتم تعلمون ما معنى سؤالى عن روح الله واذا اقصد بها ؟؟؟
    مالك لا تقرأ مشاركاتنا ؟؟ ألم تقرأ مشاركة المهندس أحمد امام ؟؟

    واضح أنك تمل من المشاركات الطويلة ولا تقرأها كاملة ، ولكن ثق بأن هذه المشاركات تحوي إجاباتك وإن كانت طويلة فهذا لحرص العضو على استيفاء الموضوع من كامل جوانبه ...


    اقرأ هذا الاقتباس من مشاركة سابقة للمهندس أحمد إمام وأرجو أن تعي جيداً ما تقرأه :

    فيقول القرطبى رحمه الله : {‏وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين‏}‏ قوله تعالى‏{‏وإذ قال ربك للملائكة‏}‏ تقدم في ‏}‏البقرة‏}‏‏.‏ ‏}‏إني خالق بشرا من صلصال‏}‏ من طين ‏}‏فإذا سويته‏}‏ أي سويت خلقه وصورته‏.‏ ‏}‏ونفخت فيه من روحي‏}‏ النفخ إجراء الريح في الشيء‏.‏ والروح جسم لطيف، أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم‏.‏ وحقيقته إضافة خلق إلى خالق؛
    فالروح خلق من خلقه أضافه إلى نفسه تشريفا وتكريما؛ كقوله‏:‏ ‏(‏أرضي وسمائي وبيتي وناقة الله وشهر الله‏)‏‏. ومثله ‏)(وروح منه‏) وقد تقدم في ‏(النساء‏) مبينا‏.‏ وذكرنا في كتاب ‏(‏التذكرة‏)‏ الأحاديث الواردة التي تدل على أن الروح جسم لطيف، وأن النفس والروح اسمان لمسمى واحد‏.‏ وسيأتي ذلك إن شاء الله‏.‏ ومن قال إن الروح هو الحياة قال أراد‏:‏ فإذا ركبت فيه الحياة‏.‏ ‏}‏فقعوا له ساجدين‏}‏ أي خروا له ساجدين‏.‏ وهو سجود تحية وتكريم لا سجود عبادة‏.‏ ولله أن يفضل من يريد؛ ففضل الأنبياء على الملائكة‏.‏ وقد تقدم في ‏}‏البقرة‏}‏ هذا المعنى‏.‏ وقال القفال‏:‏ كانوا أفضل من آدم، وامتحنهم بالسجود له تعريضا لهم للثواب الجزيل‏.‏ وهو مذهب المعتزلة‏.‏ وقيل‏:‏ أمروا بالسجود لله عند آدم، وكان آدم قبلة لهم‏.‏

    و قال الشوكانى رحمه الله :
    ( ونفخت فيه من روحى) النفخ إجراء الريح فى تجاويف جسم آخر فمن قال إن الروح جسم لطيف كالهواء فمعناه ظاهر ومن قال إنه جوهر مجرد غير متحيز ولا حال فى متحيز فمعنى النفخ عنده تهيئة البدن لتعلق النفس الناطقة به قال الني
    سابورى ولا خلاف فى أن الإضافة فى روحى للتشريف والتكريم مثل ناقة الله وبيت الله


    فيتضح مما سبق أن أخانا الحبيب رد على هذه النقطة بالتفصيل ولكنك لم تقرأ ..


    ما هى ماهيه الله الست له روح ؟؟؟
    الست له ذات ؟؟؟
    لا لا لا لا .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .. تعالى الإله أن يكون مركباً من ذات وروحفهذا ينافي صفة الأزلية ... فالأزلية تقتضي عدم التركيب والتركيب يقتضي أنه مر حين من الدهر لم يكن فيه هذا الذات مركباً حتى جاءت لحظة التركيب .. وبذلك يكون هذا الذات ليس أزلياً..

    فأنت بشر مركب من ذات وروح .. هذا يعني أنك لست أزلياً فقد مر عليك حين لم تكن مركباً ، وطالما أن هناك احتمالية للتركيب فهذا يعني أن هناك احتمالية للتفكيك مرة أخرى (وهذا ما يحصل لك لحظة موتك)

    فكون الإنسان مركب من ذات وروح يقتضي أنه حادث فهو ليس أزلي (وهذه هي عين الحقيقة)

    ألم تقرأ ما كتبته لك سابقاً ؟؟ ألم تقرأ قولي :


    فأنت مركب من جسد وروح ولكنك كنت منفصلاً يوماً ما وستعود لتنفصل يوم موتك .. أما أن تقول أن الله أزلي وهو مركب فهذا كلام منكر بداهة ولا يقول بذلك العقل السليم، فالتركيب فقط يكون للحادث ولا يمكن للأزلي أن يكون مركب فهذا مناف لصفة الأزلية التي يتصف بها واجب الوجود وهو الله جل جلاله ..


    وهذا ما أكده أخي سيل الحق المتدفق في مشاركته الأخيرة :

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.
    أرجوك اقرأ .. اقرأ ما نكتبه ولا تمل من المشاركات الطويلة ، فتش في الكتب وستجد ضالتك ..

    عموما فى النهايه كما قولت الحكم للقارئ
    صحيح

    فانى اتكلم بالعقل والمنطق وانكم تنقولون عن من يلون عق النصوص القرانيه ويفسروها بما يخدم الاسلام
    أرجو ألا تستخدم كلمات مثل " بالعقل والمنطق " عندما تريد أن تتحدث عن الثالوث




    فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)

    فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا
    واحد وهو الله (مرقس 10 : 18)

    وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في
    الصلاة لله (لوقا 6 : 12)

    هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي
    وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)

  9. #9
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    فيتضح مما سبق أن أخانا الحبيب رد على هذه النقطة بالتفصيل ولكنك لم تقرأ ..
    يا عم محمود الله يرضى عليك , هو بيقرا مشاركته هو لما هيقرا اللى بنكتبهوله ... الامر ما زال فيه تفصيل , ليس له , و إنما للقارئ الذى يريد ان يفهم و يتعلم ..





  10. #10
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    جاء الروح في القرآن الكريم ، على عدة أوجه :

    أحدها : الوحي الإلهي ، : (( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )) ، و : (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا )) ، و : (( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق )) .

    الثاني : القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها من يشاء من عباده المؤمنين ، : (( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )) .

    الثالث : ويأتي الروح بمعنى جبريل ـ عليه السلام ـ : (( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ، و : (( قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله )) ، وهو روح القدس ، : (( قل نزله روح القدس من ربك بالحق )) ، و : (( وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس )) ، و : (( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً )) .

    الرابع : الروح التي سأل عنها اليهود ، فأجيبوا بأنها من أمر الله ، : (( يسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي )) .
    الخامس : المسيح بن مريم ، :
    (( إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) ، و : (( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين )) ، و : (( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين )) .

    ووجه اختصاص إضافة روح عيسى ـ عليه السلام ـ إلى الله تعالى ، أنه لما كان الله تعالى خلقه بكلمته ، أي خلقه بالكلمة
    (و ليس هو نفسه الكلمه ) التي أرسل بها جبريل ـ عليه السلام ـ إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه عز وجل فكان عيسى بإذنه عز وجل ، وكانت تلك النفخة التي نفخها في جيب درعها ، فنزلت حتى ولجت فرجها بمنزلة لقاح الأب والأم ، والجميع مخلوق الله عز وجل ، ولهذا قيل لعيسى : إنه كلمة الله وروح منه ، لأنه لم يكن له أب تولد منه ، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها كن فكان ، والروح التي أرسل بها جبريل ـ عليه السلام ـ قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : (( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) ، هو كـقوله : (( كن فيكون )) .

    قال ابن أبي حاتم :
    (( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) "قال : ليس الكلمة صارت عيسى ، ولكن بالكلمة صار عيسى " . إنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم ، فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى ـ عليه السلام ـ قال البخاري بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من شهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، والجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ماكان من العمل )) ، فقوله في الآية والحديث (( وروح منه)) كقوله تعالى : (( وسخر لكم ما في السموت وما في الأرض جميعاً منه)) ، أي : من خلقه ومن عنده ، وليست من للتبعيض كما تقوله النصارى .. بل هي لابتداء الغاية ، وقال مجاهد في قوله (( وروح منه )) أي : رسول منه ، وقال غيره : ومحبة منه ، والأظهر الأول وهو أنه مخلوق من روح مخلوقة ، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف ، كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله: (( هذه ناقة الله )) ، وفي قوله : (( وطهر بيتي للطائفين )) ، وكما روي في الحديث الصحيح : (( فأستأذن على ربي في داره )) ، أضافها إليه إضافة تشريف ، وهذا كله من قبيل واحد ونمط واحد .

    ويقول الإمام القرافي ـ رحمه الله ـ في معنى الروح : إن الروح اسم للريح الذي بين الخافقين ، يقال لها ريح وروح لغتان ، وكذلك في الجمع رياح وأرواح ، واسم لجبريل عليه السلام ، وهو المسمى بروح القدس ، والروح اسم للنفس المقومة للجسم الحيواني ... إن معنى الروح المذكورة في القرآن الكريم في حق عيسى عليه السلام ، هو الروح الذي بمعنى النفس المقومة لبدن الإنسان ، ومعنى نفخ الله تعالى في عيسى ـ عليه السلام ـ مـن روحه ،
    أنه خلق روحاً نفخها فيه ، فـإن جميع أرواح الناس يصدق أنها روح الله ، وروح كل حيوان هي روح الله تعالى ، فإن الإضافة في لسان العرب تصدق حقيقة بأدنى الملابسة، كقول أحد حاملي الخشبة للآخر : طرفي مثل طرفك ، وشل طرفك : يريد طرف الخشبة ، فجعله طرفاً للحامل ، ويقول : طلع كوكب زيد ، إذا كان نجم عند طلوعه يسري بالليل ، ونسبة الكوكب إليه نسبة المقارنة فقـط، فكيف لا يضاف كل روح إلى الله تعالى وهو خالقها ومدبرها في جميع أحوالها ؟ ، وأما تخصيص عيسى عليه السلام بالذكر ، فللتنبيه على شرف عيسى عليه السلام ، وعلو منزلته ، بذكر الإضافة إليه ، كما : (( إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان )) ، و (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )) ، مع أن الجميع عبيده ، وإنما التخصيص لبيان منزلة المخصص .

    إن هذه الروح أَضيفت إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وإضافة المخلوق إلى خالقه على نوعين:

    أولاً: إضافة مخلوق إلى خالقه من حيث العموم، كما قال - تعالى -: (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه)، فهل لعاقل أن يقول: إن السماوات والأرض هي الله، أو جزء من الله؟ وهم لا يقولون بهذا فلماذا هذا التفريق.

    ثانياً: إضافة تشريف كما هنا: (وروح منه)، كما في قوله - عز وجل -: (أن طهرا بيتي)، أضيف البيت إلى الله - عز وجل - تشريفاً للبيت، والأمثلة كثيرة، وهل لعاقل أن يقول: إن عيسى روح فقط بل هو روح وبدن، وإلا لما كان لليهود أن يهموا بقتله، ولما أكل وشرب، ولذا : (وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام).

    وهنا إشكال في قوله - تعالى -: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

    فجعل الروح من أمره - عز وجل - وأمره غير مخلوق بدليل أن الله - عز وجل – قال: (ألا له الخلق والأمر)، فهذا العطف يقتضي أن الخلق غير الأمر، ولذا يستدل العلماء بقوله - تعالى -: (ألا له الخلق والأمر)، على أن القرآن منزل غير مخلوق قال - تعالى -: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).

    والجواب عن هذا الإشكال:

    أولاً: أن الرسل عليهم الصلاة والسلام أجمعوا على أن الروح مخلوقة، ولم ينازع في هذا إلا أهل البدع، فقد قال بعضهم: إن الروح من الله - عز وجل -، ورأس هؤلاء هم النصارى، والبعض الآخر قد توقف، ولكن هذه الآية وهي: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

    قال عنها شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله في الفتاوى: المراد من الأمر هنا أي مأمور ربي كما لو رأيت جبلاً تقول هذا خلق الله، أي المراد مخلوق لله، وليس معنى ذلك أن الجبل هو صفة من صفاته - عز وجل -، ولهذا نظائر في كتاب الله قال الله - تعالى -: (أتى أمر الله) أي مأمور الله، وقال - عز وجل -: (فما أغنت عنهم ألهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك)، وبهذا يزول هذا الإشكال.

    والروح لها أحكام فالإنسان بدن وروح، ففي الدنيا الأحكام المتعلقة بهذا الإنسان إنما هي في الأصل بالبدن والروح تبع له بينما في القبر العكس، فالحكم للروح والبدن تبع، ولذا جاءت الآثار بأن هذه الروح مطلقة، وأن لهذه الروح اتصالاً بالبدن فينعم أو يعذب، ومذهب أهل السنة والجماعة أن العذاب أو النعيم في القبر يكون على الروح والبدن تبع لها.

    وقوله - تعالى -: (وروح منه) لا يدل على أن عيسى - عليه السلام - روح فقط خالية من البدن وذلك لأنه يأكل ويشرب ويتكلم، وهو من جملة البشر، وقد وصف بالعبودية : " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ " , وكلمة العبد إذا أطلقت فإن إطلاقها يعود على البدن والروح معاً، كقوله - عز وجل -: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، وكذلك إذا أطلقت كلمة الإنسان، فإن الروح والبدن يدخلان في مسماها قال - عز وجل -: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً) يعني في وقت لم يكن موجوداً، وذلك دليل صريح على أن الروح مخلوقة؛ لأن كلمة الإنسان المذكورة في هذه الآية يدخل تحتها الروح والبدن.

    يتبع بأذن الله تعالى ...





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML