حوار : هل أيّد القرآن عقيدة الثالوث المسيحي ؟؟

[عزت مختار]

سلام ملك السلام للجميع
اخوانى الاحباء
اعتذر عن عدم المشاركه اليوم لديا ظروف طارقه
وقد اتغيب يوم اخر او اثنين بالكثير باذن ربنا
تحياتى للجميع

---

[أبو محمد السلفي]

سلام ملك السلام للجميع
اخوانى الاحباء
اعتذر عن عدم المشاركه اليوم لديا ظروف طارقه
وقد اتغيب يوم اخر او اثنين بالكثير باذن ربنا
تحياتى للجميع

عزيزي عزت قل ظروف طارئـةولا تقل طارقـة
فأنت في موضوع تتحدث فيه عن القرآن
تحياتي

[عزت مختار]

عزيزي عزت قل ظروف طارئـةولا تقل طارقـة
فأنت في موضوع تتحدث فيه عن القرآن
تحياتي

تمهل يا عزيزى( المصطفى )
لديا حاله وفاه فتمهل وردى سيكون قريبآ جدآ باذن ربنا
تحياتى

[أبو محمد السلفي]

في انتظارك ان شاء الله
سهل الله امرك

[مهندس احمد امام]

فى انتظارك ضيفنا ...

[سيف الحتف]

لديا حاله وفاه فتمهل وردى سيكون قريبآ جدآ باذن ربنا

ربنا يصبركم يا أستاذ عزت

[*Mahmoud*]

السلام عليكم ورحمة الله ..

أخوتي الكرام .. أنا سجلت في هذا المنتدى فقط لأنني لم أستطع ترك هذا الموضوع بدون كتابة هذا الرد، فقد تكون هذه مشاركتي الأولى والأخيرة، وقد تكون بداية أخوّة مع حضراتكم :)


لقد سجلت لتوضيح اللبس في كلمة "رَوح الله" التي جاءت على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام، لأن هذه النقطة لم ينتبه لها أي من الأخوة الأكارم ـ حفظهم الله ـ


: يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِنرَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[يوسف : 87]

يبدوا أن الأمر بات واضحاً الآن ... فتلك الرُوح بضم الراء وهذه الرَوح بفتحها (لذلك يختلف المعنى جذرياً)

جاء في لسان العرب :

وقد راحَ، وهو يرُوحُ رُؤُوحاً وبعضهم يَراحُ، فإِذا كان اليوم رَيِّحاً طَيِّباً، قيل: يومٌ رَيِّحٌ وليلة رَيِّحة، وقد راحَ، وهو يَرُوحُ رَوْحاً.

والرَّوْحُ: بَرْدُ نَسِيم الريح؛ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان الناسُ يسكنون العالية فيحضُرون الجمعةَ وبهم وَسَخٌ، فإِذا أَصابهم الرَّوْحُ سطعت أَرواحهم فيتأَذى به الناسُ، فأُمروا بالغسل؛ الرَّوْح، بالفتح: نسيم الريح، كانوا إِذا مَرَّ عليهم النسيمُ تَكَيَّفَ بأَرْواحِهم، وحَمَلها إِلى الناس.

والرُّوحُ، بالضم، في كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحبه بالنفخ فيها، فقال: فقلتُ له: ارْفَعْها إِليك، وأَحْيِها برُوحكَ، واجْعَله لها قِيتَةً قَدْرا أَي أَحيها بنفخك واجعله لها؛ الهاء للرُّوحِ، لأَنه مذكر في قوله: واجعله، والهاء التي في لها للنار، لأَنها مؤنثة.
الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: يقال خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر.

[*Mahmoud*]

هل تؤمن بان المسيح هو روح الله ؟؟؟
ولا تسالنى ماذا اقصد بروح الله الكلمه معناها واضح
وان كنت لا تؤمن بهذا فمن هو روح الله ؟؟؟
منتظر ردك

يا سيد عزت يبدو أنك لم تقرأ الآية جيداً، لا يوجد في الآية ما تقوله من أن المسيح هو روح الله ، بل روح منه :

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ

ولا تنسَ أن كلمة إنما تفيد أنه هو كذلك وليس شيئاً آخر غير ذلك.

أما معنى قوله (روح منه) يتضح من سياق الآيات التالية التي تتحدث عن آدم :

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [صـ : 72]

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة : 9]

فالمعنى واحد، وهو خلق هذا الإنسان (آدم أو عيسى) وإعطاءه صفة الحياة بنفخ الروح فيه، والله تعالى أعلم.

وهل نحن نقول يا استاذ ان لدينا ثلاث الهه ولست اله واحد؟؟
الايه تقول لا تقولوا ثلاث ونحن لا نقول ثلاث
الايه تقول الله واحد
ونحن نقول اله واحد
ما المشكله فى ذلك ؟؟؟

اسمح لي أن أوضح لك أين المشكلة، المشكلة أنكم تقولون على الله أنه مركب من أقانيم ، فالله أراد بذلك أن يوضح أنه لا تركيب ولا أقانيم ـ تعالى عن ذلك علواً كبيراً ـ

فالواضح أنك لم تفهم معنى لفظ الجلالة الوارد بالآية ، فعندما يقول القرآن "الله" فهو بالتأكيد لا يقصد ما تقصدونه أنتم بأن الله هو (الآب والابن والروح القدس) بل يقصد ما تسمونه أنتم بأقنوم الآب ، هذا هو مربط الفرس ..

لنعد إلى نص الآية الكريمة لنفهم أين حصل اللبس :

: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُوَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء : 171]

فأنت يا سيدي الكريم ظننت أن لفظ الجلالة (والذي وضعتُ تحته خط) هو ما تقصدونه أنتم بقولكم (الله هو الآب والابن والروح القدس إله واحد) ، لا يا عزيزي ليس هذا المقصود ، المقصود هو ما تصفونه بأنه (اقنوم الآب) والدليل على كلامي هو تتمة الآية نفسها عندما يقول سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ

لذلك إذا أردت توضيح الآية وفقاً لمفهومكم عن جوهر الإله ، يصبح المعنى كالتالي :

آمنوا بالآب ورسله ولا تقولوا ثلاثة (آب ـ ابن ـ روح قدس) انتهوا خيراً لكم إنما الآب إله واحد سبحانه أن يكون له ولد (ابن)

أرجو أن تكون الصورة قد وضحت الآن :)

وأسأل الله الخالق لي ولك الهداية إلى طريق الحق .

[د. نيو]

يا سيد عزت يبدو أنك لم تقرأ الآية جيداً، لا يوجد في الآية ما تقوله من أن المسيح هو روح الله ، بل روح منه :

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ

ولا تنسَ أن كلمة إنما تفيد أنه هو كذلك وليس شيئاً آخر غير ذلك.

أما معنى قوله (روح منه) يتضح من سياق الآيات التالية التي تتحدث عن آدم :

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [صـ : 72]

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة : 9]

فالمعنى واحد، وهو خلق هذا الإنسان (آدم أو عيسى) وإعطاءه صفة الحياة بنفخ الروح فيه، والله تعالى أعلم.


اسمح لي أن أوضح لك أين المشكلة، المشكلة أنكم تقولون على الله أنه مركب من أقانيم ، فالله أراد بذلك أن يوضح أنه لا تركيب ولا أقانيم ـ تعالى عن ذلك علواً كبيراً ـ

فالواضح أنك لم تفهم معنى لفظ الجلالة الوارد بالآية ، فعندما يقول القرآن "الله" فهو بالتأكيد لا يقصد ما تقصدونه أنتم بأن الله هو (الآب والابن والروح القدس) بل يقصد ما تسمونه أنتم بأقنوم الآب ، هذا هو مربط الفرس ..

لنعد إلى نص الآية الكريمة لنفهم أين حصل اللبس :

: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُوَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء : 171]

فأنت يا سيدي الكريم ظننت أن لفظ الجلالة (والذي وضعتُ تحته خط) هو ما تقصدونه أنتم بقولكم (الله هو الآب والابن والروح القدس إله واحد) ، لا يا عزيزي ليس هذا المقصود ، المقصود هو ما تصفونه بأنه (اقنوم الآب) والدليل على كلامي هو تتمة الآية نفسها عندما يقول سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ

لذلك إذا أردت توضيح الآية وفقاً لمفهومكم عن جوهر الإله ، يصبح المعنى كالتالي :

آمنوا بالآب ورسله ولا تقولوا ثلاثة (آب ـ ابن ـ روح قدس) انتهوا خيراً لكم إنما الآب إله واحد سبحانه أن يكون له ولد (ابن)

أرجو أن تكون الصورة قد وضحت الآن :)

وأسأل الله الخالق لي ولك الهداية إلى طريق الحق .

مشاركة متميزة اخى محمود...............منور البشارة

[د. نيو]

تمهل يا عزيزى( المصطفى )
لديا حاله وفاه فتمهل وردى سيكون قريبآ جدآ باذن ربنا
تحياتى

البقاء لله