النتائج 1 إلى 10 من 21
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقب عام
    أبو محمد السلفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7095
    تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 36
    المشاركات : 610
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 12

    افتراضي




    أحسنت أخي الحبيب سيل الحق المتدفق أحسن الله إليك
    أقول للذين ينكرون أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام عليكم بإنكار القرآن من باب أولى ، فمن نقل إلينا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم هم أنفسهم الذين نقلوا إلينا القرآن الكريم !
    ودليلهم في هذا أحاديث الرسول التي تنهى الصحابة عن كتابة الأحاديث
    نعم واستدلوا في ذلك بالحديث
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)
    رد الأخ الحبيب سيل الحق كان وافيا ..
    ألم يتدبر هؤلاء في الحديث جيدا ؟!!
    الحديث نهى عن الكتابة لكن في الحديث أيضا :(
    وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ) .. فحدث الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ونقلوا لنا سنته الشريفة
        في سورة النساء:"
    فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر"

    من تفسير الطبري:
    حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن إدريس قال : أخبرنا ليث ، عن مجاهد في قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : فإن تنازع العلماء ردوه إلى الله والرسول . قال يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله . [ ص: 505 ]

    ثم قرأ مجاهد هذه الآية : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ سورة النساء : 83 ] .
    جزاكم الله خيرا







  2. #2

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية *Mahmoud*
    *Mahmoud* غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8060
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 72
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : سوريا
    الوظيفة : طالب هندسة
    معدل تقييم المستوى : 11

    افتراضي



    الحمد لله الذي هيأ لهذا الدين رجالاً تدافع عنه وتبين الخبيث من الطيب ..


    شكراً جزيلاً أخي الكريم لأنك بينت لي ضلالهم ، فلا أخفيك أني تأثرت بهم كثيراً ..

    وما تأثري هذا إلا نتيجة لما رأيته من لصق للإرهاب بالإسلام ، واستدلال أعداء الدين بالأحداث التاريخية مثل حروب الردة والفتوحات ، وأنا أعلم أن دين الله لا يمكن أن يكون إرهاباً ، فاتجهت إلى منتداهم وقرأت بعض مقالاتهم وأعجبتني .. ولكن بعد هذا الذي بينته لي ، فلا والله لا أواليهم أبداً ...

    غير أنه عادت لي بعض الشبهات والتي كنت قد درأتُها عن نفسي بإنكار بعض الأحاديث ، وقلت وقتها إن هذه الأحاديث ليست من عند رسول الله ولا داعي لأن أشغل نفسي بها ..

    ومن هذه الشبهات حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن المذكور في صحيح البخاري، وحديث الخلق بستة أيام أرضية المذكور في صحيح مسلم (خلق الله التربة يوم السبت...) وغير ذلك من أحاديث تعتبر غير صحيحة علمياً..

    فنحن نعلم أن الكون قد تشكل بفترات زمنية طويلة وليس بستة أيام أرضية، وقد تم تأويل ستة أيام الواردة في القرآن الكريم إلى ست فترات زمنية بحيث أن لفظ (يوم) يحتمل معنى آخر وهو (فترة زمنية) كقوله تعالى :

    يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ [السجدة : 5]

    تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج : 4]

    قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [المؤمنون : 112 - 114]

    وعلى هذا الأساس لم يكن هناك تعارضاً بين القرآن الكريم والعلم (من كتاب : الكتاب المقدس والقرآن الكريم والعلم، للدكتور موريس بوكاي)

    ولكن حديث الخلق المذكور في صحيح مسلم يتحدث صراحة عن أيام أرضية (24 ساعة) ولا يحتمل الحديث وجهاً آخر للفظ..

    أيضاً لي سؤال حول حديث حذيفة بن اليمانالمذكور في صحيح مسلم : تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ

    فلقد سمعت الدكتور القرضاوي وهو يرد على من ذكر له هذا الحديث في برنامج الشريعة والحياة ، حيث أنكر الدكتور هذا الحديث وقال إن صحيح مسلم فيه قسم منقح على شرط مسلم وقسم آخر أضيف إليه لاحقاً وأن هذا الحديث من القسم الآخر..

    فما هي قصة صحيح مسلم ؟ وهل فعلاً فيه أحاديث غير منقحة على شرط مسلم ؟


    أحاديث الآحاد الثابتة ، والتي تفيد الظن الراجح والغالب الذي يفيد العلم والعمل معا
    هذه العبارة سمعتها كثيراً من أهل العلم ومصطلح الحديث ومن بعض من أنكر عدة أحاديث في الصحيحين ...

    فهل يجوز لنا أن ننكر بعض الأحاديث التي وردت في صحيحي البخاري ومسلم ؟؟ ففي النهاية لا يمكن الجزم بأحاديث الآحاد (فهي تفيد الظن الراجح والغالب بخلاف المتواترة التي تفيد اليقين)




    فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)

    فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا
    واحد وهو الله (مرقس 10 : 18)

    وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في
    الصلاة لله (لوقا 6 : 12)

    هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي
    وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML