الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. وبعد
أكمل بحول الله ما بدأته من تفنيد لمزاعم القوم بسلامة كتابهم من التحريف
كنا قد تكلمنا في نقطة كثرة عدد مخطوطات الكتاب المقدس ووضحنا أنها لا تعني شيئا ولا تنفي التحريف عن كتابهم ، وتكلمنا عن النسبة المزعومة لدقة العهد الجديد
سأتكلم اليوم عن اقتباس اقتبسه الاستاذ حبيب يسوع وهو :
ويقول فيليب كومفورد
New Testament textual critics dedicated to the task of textual criticism should be enthusiastic and optimistic about recovering the original wording of the Greek New Testament because we have so many early and reliable manu......s. The time gap between the autographs and the extant copies is quite close—no more than one hundred years for most of the books of the New Testament. Thus, we are in a good position to recover most of the original wording of the Greek New Testament. [6]

النقاد النصية للعهد الجديد المكرس لمهمة النقد النصي يجب أن يكون متحمسا ومتفائل بشأن استعادة الكلمات الأصلية اليوناني العهد الجديد لأنه نمتلك عدد كبير من المخطوطات في وقت مبكر و موثوق بها , الفجوة الزمنية بين المخطوطات الأصلية والنسخ الباقية حقا لا يزيد عن 100 سنة لمعظم كتب العهد الجديد , فإننا في وضع جيد لاستعادة الكلمات الأصلية اليوناني العهد الجديد
المصدر كتاب Encountering the Manuscripts: An Introduction to New Testament Paleography ...صــ 289


هذا الكلام الذي اقتبسه الاستاذ حبيب يسوع مدرج تحت عنوان " Theories and Methods of New "Testament textual criticism
يعني العالم فيليب كومفرت يتكلم في هذا الموضوع عن فريقين من العلماء منهم من قال أنهم يستطيعون باستخدام النقد النصي استعادة الكلمات الأصلية للعهد الجديد ومنهم من قال بأنه يستحيل استعادة الكلمات الأصلية للعهد الجديد .. طبعا كلا الفريقين يؤكدون وجود تغييرات في النصوص سواء عمدا أو عن غير عمد.
طبعا موضوع أن الفجوة الزمنية للمخطوطات الأصلية والنسخ الموجودة لا يزيد عن مائة عام فهو كلام غير دقيق وتم تفصيله في المشاركة السابقة.
ولننظر إلى وجهة نظر فيليب كومفرت نفسه في نفس المصدر صـ 291:
"
Thus, I echo Silva 's comments entirely, when he says: "I would like to affirm — not only with Hort, but with practically all students of ancient documents — that the recovery of the original text (i.e., the text in its initial form, prior to the alterations produced in the copying process) remains the primary task of textual criticism."
وانظر إلى اعترافه الخطير في نفس الصفحة :
" Finally, I must admit that there are several instances wherein one or more variant readings have equal qualifications to claim the right as being the original wording"
ولا تعليييييييييق !!!
يتبع إن شاء الله ....