عنوان الموضوع : هل الرب المتجسد مات على الصليب ؟ هل الجسد الذي للاله يموت ؟
تحليل واستخراج / أخوكم نجم ثاقب .
--------------------------------------------------------------------------------
قال النصارى ....
ان الصحيح أن يقال باتحاد اللاهوت والناسوت أنه الرب المتجسد ....
وشددوا على أن روح الرب لا تفارق ذلك الجسد بأى لحظة أبدا ....
وهذا يعني ....
أن الجسد أصبح للرب ....
منذ لحظة التجسد المزعومة في رحم العذراء .....
حتى في القبر حين تم دفن جسد الرب المتجسد فيه ....
لم تنفصل روح الرب عن الجسد .....
الى هنا وصلنا .... وهذا جيد ....
يقول النصارى أن المصلوب قد مات على الصليب ..... حسنا ....
ما معنى الموت ؟؟؟؟؟
هو أن يصبح الجسد ساكنا دون حراك ودون احساس أو شعور مهما كان .....
ونحن ازاء الحديث عن جسد هو ما يسمونه جسد الرب المتجسد .....
فان الرب المتجسد كان حيا ....
أى أن الجسد لم يموت على الصليب كما يدعي النصارى .....
فعندما نقرأ أن يسوع أسلم الروح .....
فهو أسلمها الى خالقها ....
وخالقها لا زال قابعا بالجسد ....
هذا من ناحية .....
ومن ناحية أخرى ....
لا تجوز التمثيلية التي يعرضها النصارى .....
أن المصلوب أسلم الروح .... فأصبح معلقا دون حراك ولا شعور ....
لأن الرب المتجسد بجسد ليس فيه روح انسانية .....
سيجعله حيا بروح لاهوتية متجسدة يتكلم بلسان الرب مثلما قال بلسان الرب : أنا والآب واحد .....
حيث لا لسان للناسوت لطالما خرجت الروح الناسوتية التي قالت : أبي أعظم مني .
وبكل الأحوال فان الجسد تبقى فيه حياة ....
لطالما ان الجسد هو للرب المتجسد .....
أليس توضيحي منطقي ....
هذا يؤكد لنا أن الجسد كان حيا .... ولكن بدون روح ونفس ناسوتية .....
ودليلي على ذلك ....
أن النصارى كانوا يجزئون المواقف ويصنفونها أما لاهوتية أو ناسوتية ....
فاذا قال أنه جائع أو أحس أنه جائع قالوا هذه أقوال أو تعبيرات ناسوتية ....
والعكس صحيح فيقولون هذه أقوال وتعبيرات لاهوتية ....
فلماذا هذه التفسيرات غير المنطقية للهروب من حقيقة كون المسيح بشر ....
وحسبنا أن نفكر بالعقول ....
لأن الانسان يعتمد على الله وليس الله يعتمد على الانسان ....
فلطالما الله كان يعبر عن ذاته في جسد انسان .....
فلا يعني خروج روح ناسوتية من الجسد أنه افتقد القدرة على الحياة بالجسد أو التعبير عن ذاته به .....
لذا فان تمثيلية موت الاله الذي فيه لاهوت وناسوت على الصليب غير مقنعة ....
لقد كان الجسد حيا .... ولم يتم الموت للجسد .....
لأن اللاهوت المتجسد بالجسد الانساني الذي لن ينفصل عنه ....
كان يشعر وبامكانه القول اذا أراد : أنا والآب واحد .... فيتحرك لسان الجسد بها .
فاذا كان الجسد لا يشعر بوجود روح الرب .... فهذا يعني أنه لاتوجد روح للرب فيه البتة ....
واذا كان الجسد يشعر فقط بوجود روح انسانية .... فهذا يعني أن الجسد لانسان فقط وليس لاله .....
لأنه لو كان الجسد لاله فان الجسد سيظل حيا بالاله لطالما أن الحياة كلها من الاله فما بالكم لو أن بالأمر تجسد وأن الجسد للاله ؟!
فاذا كان النصارى يصرون على موت الجسد على الصليب ....
فانه يجب الاعتراف أن الجسد كان لانسان فقط ....
أو أن يعترفوا أن التجسد انتهى وقت الموت ....
وعاد مرة أخرى وقت القيامة المزعومة .....
ليكون التجسد قد تم مرتين ....
مرة في رحم العذراء .... ومرة في قبر الخلاء ....
هذه نتيجة التفاسير الضالة التي ليس لها أساس ....
وهذه هي نصوص الصلب والقيامة ركيكة ومتضاربة ومضطربة ....
وحبل التحريف قصير ..... لكن العقول لا زالت فوق الرؤوس ....
ففكروا أيها النصارى الأفاضل ....
أسئلة محددة تقهر الضلال ....
هل مات الرب المتجسد على الصليب ؟
هل الرب المتجسد يموت ؟
وصدقا أن لجوءهم لتعبير الرب المتجسد حتى لا يفصلوا أجزاء الرب عن بعضها ....
لعدم الدخول باشكاليات اللاهوت والناسوت باتحاد غير مختلط ولا منفصل ....
هو الذي أوقعهم بفخ منطقي كالذي أعرضه على عقولهم اليوم ....
لأن سبل الهداية الى الحق تناديهم من كل صوب صارخة قائلة :
المسيح ليس هو الله .....
فقط أجيبوا .....
هل الرب المتجسد يموت ؟
اذا كانت الاجابة لا .....
فان الجسد كان حيا على الصليب ... لأنه ببساطة ..... جسد الرب .....
ودمتم ....
سائلا الله لكم الهداية أيها النصارى الأفاضل ......
أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

ig hgvf hglj[s] lhj ugn hgwgdf ? ig hg[s] hg`d gghgi dl,j ?