عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال:أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بهاإلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصواالمكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا... ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سَلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ..وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ))
رواه ابن ماجه وحسنه الألباني

الحاكم أم المحكوم ؟!

يقول ابن القيم:
فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم والآم وغموم تحضرها نفوسهم، لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزاً، لتحق عليهم الكلمة وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسّير بصيرته بين الأقطار العالم فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته" [زاد المعاد 4/363].


رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها.
وترك الذنوب حياة القلوب ***وخير لنفسك عصيانها.
وهل أفسد الدين إلا الملوك*** وأحبار سوء ورهبانها.

وذكر ابن أبي الدنيا عن الفضيل بن عياض قال:
"أوحى الله إلى بعض الأنبياء:
" إذا عصاني من يعرفني .. سلطت عليه من لايعرفني "..

من الذي يعرف الله تعالى؟ ومن الذي لا يعرف الله تعالى؟ وكيف يتسلط هذا على ذاك؟

الذي يعرف الله تعالى هو الذي تعرف عليه بنعمه الدنيوية والدينية:
** فأما النعم الدنيوية

فهي مجتمعة في شيئين:( الأمن والشبع)

- وفى الأثر:"من أصبح آمنا فى سربه معافى فى بدنه وعنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا"

وقال تعالى: {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}..
** وأما النعم الدينية
فأعظمها الإسلام، ثم الهداية إلى اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم من بعده ثم بعد ذلك إذا عرف الإنسان الحلال والحرام، فقد قامت عليه الحجة، ، فإن عصى فقد تعرض لسخط الجبار فلا يأمن من تسلط من لا يعرف الله عليه.

أيها العاصي ألا تستحي ؟ !!! حياتك كلها هبة من ؟ نَـفـَسُـك من أعطاك إياه ؟ و كم تعرضنا للهلاك فحفظنا والفضل له ، و نعمه تغمرنا والفضل له .
هب البعـث لم تأتنـــا رسله * * * وجاحمة النار لم توقــدِ.
أليس من الواجب المستحق * * * حياء العباد من المنعــم.
فيا عجبا كيف يعصى الإله*** أم كيف يجحده الجاحد؟
وفي كل شــيء له آيـــــة * * * تدل على أنــــه واحــــــد.
أيها الإنسان مهلا ما الذى*** بالله جل جلا له أغراكا.


أين عاد الشداد الذين جابوا الصخر بالواد ؟ أين فرعون ذو الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ؟ أين ثمود؟ أين القياصرة ؟ أين الأكاسرة ؟ .
والجواب : **فلما آسفونا انتقمنا منهم أجمعين } أي فلما أغضبونا انتقمنا منهم .
{فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد } .
ولو شاء ربك لما أبقى على ظهرها من دابة
{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة }
إن معصية من أتمّ الله عليه نعمة الدين وعرف ربه حق المعرفة ليست كغيره، وقد ضرب الله لذلك أمثلة
من ذلك: الأنبياء، وزوجات الأنبياء.
فأما الأنبياء..
فإن الله أعلى منزلتهم، ورفع شأنهم، واصطنعهم لنفسه، وأعطاهم الآيات والمعجزات، وأتم عليهم النعمة، فليس لهم بعدها إلا الطاعة، ثم حذرهم من المعصية أشد تحذير، وتوعدهم بعقوبة مضاعفة،
فلماذا الهزيمة أعمالهم عليهم : **ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذاًلأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لاتجد لك علينا نصيرا}

وأما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
فشربن معاني الخير، نزلت عليهن السكينة والرحمة، وأحاط بهن الخير من كل جانب، وكف الشر فلم يجد طريقا،فليس لهن بعد ذلك عذر في المعصية، فما تفتح إلا بشقاوة نفس.. وحاشاهن ذلك، رضوان الله عليهن فيقول الله لهن:
{يا نساء النبي من يأتمنكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين
وكان ذلك على الله يسير}

.وفى الأثر " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " الشيخ الزانى وعائل مستكبر والأمير الكذاب"

والاختصاص وإن كان نعمة، فإنه من وجه آخر فتنة ومحنة، وإن أساء عوقب مرتين، مرة جزاء المعصية، ومرة جزاء كفران النعمة.:

**ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لهارزقا كريما }

أما الذي لا يعرف الله تعالى !!
فهو الفاجر والظالم والحاقد والظالم، الذي لا يخاف الله تعالى، ولا يؤمن به، لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة،لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا مفتاح للشر مغلاق للخير!

قال ابن كثير في حوادث سنة 615هـ
(البداية والنهاية 13/81):)

"وفي رجب منها أعاد( المعظم )ضمان القيان والخمور والمغنيات، وغير ذلك من الفواحش والمنكرات، التي كان أبوه قدأبطلها، بحيث إنه لم يكن أحد يتجاسر أن ينقل ملء كف خمر إلى دمشق إلا بالحيلةالخفية، فجزى الله( العادل )خيرا، ولا جزى المعظم خيرا على ما فعل،

واعتذر( المعظم) فيذلك بأنه إنما صنع هذا المنكر لقلة الأموال على الجند، واحتياجهم إلى النفقات فيقتال الفرنج، وهذا من جهله، وقلة دينه، وعدم معرفته بالأمور، فإن هذا الصنيع يديلعليهم الأعداء، وينصرهم عليهم، ويتمكن منهم الداء، ويثبط الجند عن القتال، فيولونبسببه الأدبار، وهذا مما يدمر، ويخرب الديار، ويديل الدول، كما في الأثر: (إذاعصاني من يعرفني، سلطت عليه من لا يعرفني)".

وقال كذلك: (البداية والنهاية 2/34):

"وقال وهب بن منبه: أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، يقال له أرميا، حينظهرت فيهم المعاصي أن قم بين ظهراني قومك، فأخبرهم: أن لهم قلوبا ولا يفقهون،وأعينا ولا يبصرون، وآذانا ولا يسمعون،

فسلهم كيف وجدوا غب طاعتي؟.. وهل سعد أحد ممن عصاني بمعصيتي؟.. وهل شقي أحد ممن أطاعني بطاعتي؟..

إن الدواب تذكر أوطانها فتنزع إليها، وإن هؤلاء القوم تركوا الأمر الذي أكرمت عليه آباءهم والتمسوا الكرامة من غير وجهها
أما أحبارهم فأنكروا حقي.. وأما قراؤهم فعبدوا غيري وأما نساكهم فلم ينتفعوا بما علموا وأما ولاتهم فكذبوا علي وعلى رسلي، خزنوا المكرفي قلوبهم، وعودوا الكذب ألسنتهم..

وإني أقسم بجلالي وعزتي لأهيجن عليهم جيوشا لا يفقهون ألسنتهم، ولا يعرفون وجوههم، ولا يرحمون بكاءهم، ولأبعثن فيهم ملكا جباراقاسيا، له عساكر كقطع السحاب، ومواكب كأمثال الفجاج، كأن خفقان راياته طيرانالنسور، وكأن حمل فرسانه كر العقبان، يعيدون العمران خرابا، ويتركون القرىوحشة.."

تنكب الطريق بعد هدايته !

حن إلى صـحبـتـه السـابقة ، صـحبة الـسوء!! ذهب بمـفـرده وهـذا مـالايـنبـغـي خـشـيـة أن يؤثـروا عـلـيه..

تـكـلم مـعـهم يريد هدايةً لهـم ، ولـكــن. لم يـسـتـجـيـبوا لـه ، وأخذوا يـعـنـفـونه وقـالوا بأنـك لـن تـسـتمـرفـي هـذا الـطريـق!!
وهـذا هـو حـال الـشـيـاطـين ، لايـريـدون الـخـير ولايـفـرحون لـتوبة أحد.. بــعد مـدة كــلـموه ،، وقـالوا نـريـدك أن تـسـافـر مـعـنا لإحـدى الـدول الـقـريبة ،، نـريـد أن نـشـتـري سـيـارة ،، ونــريـدك أن تـذهـب مـعـنا لتـكـون إمامـاً لنا فـي الصـلوات ،، وكان هدفـهـم إغوائه
وكما قـيـل : ودت الـزانـيـة لو أن كــل الـنـسـاء زوانــي وذهـب مـعـهم المـسـكـين ،، وعـنـدمـا وصلوا هناك ، ذهـبوا للــســهرات ومواطــن الـفـسـاد وجـلـس هذا الشاب في الشـقـة ،،
فمـا كـان مـنـهـم إلا أن أعطــوا بـغـياً فـاجـرة ، نـقـوداً وقـالوا لها : لكِ أضـعـاف مـضـاعـفـة إن أنـتِ اسـتـطـعتِ غـوايـتـه والإطـاحة بـه.
فـمـا كـان مـن هـذه الـفـاجرة إلا أن ذهـبـت لـه فـي الـشقـة ، وأحـضـرت الـخـمر وشـريـطـاً للأغـاني الذي هـو بريـد الزنـا وبـدأت مـعـه شـيـئاً فـشـيئا ( ومـا خلا رجل بامـرأة إلا وكـان الـشـيطـن ثالـثـهـما ) ،،
فـشـرب الـشـاب الـخـمـر وذهـب عـقـله ،وقــع مـع الـفـاجرة بـالـزنــا.والـعـيـاذ بالله ، حـتـى نــام تــلـك الـلـيـلة وهـو عـاري وعـنـد بـزوغ الـصـبـاح أتـوا إلى الـشـقـة وإذا بالفاجـرة تـفـتح لـهم الـباب ،، وقـالوا : بـشـريـنـا. مـا الـخـبر ؟؟ قـالت لـقـد سمـع الـغـنـاء وشـرب الـخـمر ووقــع بـالزنـا ،، وهـاهو نــائم وهــو عــاري
ذهبوا ليوقظوه ولـكــن الـــفـــاجــعـة والـمـــصــيــبة أن صـاحــبـهم .. مـات عـلى حــالتـه تـلـك ...
مات وهــو شــارب لـلـخـمـر وزانــي...... هـدم كـل ذلـك الـخـــير ،، بــلذة ســاعــة ولــحــظــات ..
تفنى اللذاذة ممن نال شهوته من*** الحرام ويبقى الإثم والعار.
تبقى عواقب سوء فى مغبتها *** لا خير فى لذة من بعدها النار.

فيا من تعصي الله تذكر أنك تعصي الله في ملكه، وفوق أرضه، وتحت سمائه، فهل ترضى أنت أن تعصي في بيتك وملكك وسلطانك؟!
أما تخاف أن يطردك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في ملكه بمخالفة أوامره وارتكاب محارمه؟

أما تخاف أن يكون الرب قد غضب عليك عندما تطاولت على حدوده، وقدمت مرادك على مراده، وقال: اذهب فبعزتي وجلالي، لا أغفر لك أبداً.
تأكل وتشرب، وتضحك، وتفرح، وتمرح، والله من فوق سمواته وعرشه غاضب منك ساخط عليك؛ فويل لمن كان له الويل وهو لا يشعر!!

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى *** دَرَجَ الجنان بها وفوز العابد.
ونـســيــت أن الله أخــــــــرج آدم *** منها إلى الــدنيا بذنب واحـد.

الجزاء من جنس العمل

**رجل كان عنده والد كبير امتدت به الحياة فتأفف من خدمته والقيام بأمره ، فأخذه في يوم من الأيام على دابة إلى الصحراء ليذبحه استجابة لزوجته بعد أن خيرته بين نفسها ووالده!! ، فلما وصل بوالده إلى صخرة هناك أنزله ، قال الوالد : يا بني ماذا تريد أن تفعل بي ، قال : أريد أن أذبحك ، قال الوالد : هذا جزاء الاحسان ؟ قال : لابد أتعبتني ، قال الوالد : إن أبيت إلا ذبحي ، فاذبحني عند الصخرة الثانية ، قال الولد : ولم يا أبت ؟ ماذا يضرك لو ذبحتك عند هذه او تلك ؟ قال الوالد : أنا كنت قبلك عاقا لوالدي ، وذبحته عند تلك الصخرة ، فإذا كان الجزاء من جنس العمل فاذبحني عند الصخرة الثانية ، ولك يا بني مثلها إن امتدت بك الحياة !!!
[frame="7 70"]
قال ابن الجوزي :
" إخواني : اسمعوا نصيحة من قد جرب وخبر :
إنه بقدر إجلالكم لله ـ عز وجل ـ يجلُكم ،
وبقدر تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم وحرمتكم.
[/frame]

الراضى كالفاعل!!
** قرية فى زمن مضى نقص عددُهم نتيجة الحروب ، فاجتمعوا واتفقوا أن يقع كل واحد من القرية على محارمه ،!!! فمنهم من نفذ ما اجتمعوا عليه منه ومنهم من رضي ذلك ولم يفعل ، والراضي كالفاعل ، فماذا كانت النتيجة ؟
أرسل الله ـ تعالى ـ عليهم جزاء عملهم الخبيث جنديا من جنوده ، أرسل الله ـ تعالى ـ عليهم النمل ، فكانت النملة تقوم فتلدغ الواحد منهم ، فتصفى الواحد منهم حتى يموت، وهكذا الشأن في الجميع الواحد تلو الآخر
وأراد واحد منهم أن يهرب ، فسرق من أموالهم ما شاء ، وجمع من الذهب والفضة ما جمع ثم أخذه في وعاء معين ، ثم حفر له تحت صخرة من الصخرات ، ثم فر هاربا إلى مكة ، وبقى فيها ردحا من الزمن ، قيل إنها عشرون سنة أو أكثر من ذلك ، ثم تذكر ذلك الذي حصل ، فأرسل واحدا من أهل مكة ، وما استطاع أن يرجع بنفسه إلى هناك ، قال للرجل : اذهب إلى ذاك المكان وستجد في المكان الفلاني تحت الصخرة الفلانية وعاء فيه كذا وكذا ، خذه وائتنا به ، ولك كذا وكذا
وذهب الرجل على الوصف ، وسأل عن المكان واستخرج الكنز ، وجاء به إليه في مكة ، وجاء صاحب الكنز ليفتحه فإذا بالنملة على ظهره ، تأتي فتقفز إلى أنفه فتلدغه فيصفى جسده شيئا فشيئا ثم يموت جزاء وفاقا.

دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا
**كان رجل من الصالحين يعمل تاجرا ، وكان السقاء ، يحمل لبيته كل يوم قربتين من الماء ، فيطرق الباب ، يولي ظهره ، فتخرج زوج التاجر ، وتأخذ القربتين ، وتفرغهما ثم تضعهما ويأخذ الرجل قربتيه
وذات يوم وبينما كان التاجر الصالح يبيع ويشتري إذ أغواه الشيطان عندما اشترت امرأة منه شيئا فمد يده إليها ، وفى نفس الوقت كان السقاء يضع القربتين لأهله ، مدت المرأة يدها لتأخذ القربتين ، فمسك السقاء يديها !!، قالت المرأة : سبحان الله ! ماذا حصل ؟ !! هذا ليس من عاداته ،

وعاد التاجرإلى بيته وقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت بذنبه ، فسألته امرأته عن ضجره وتغيره ، فمازالت به حتى أخبرها أنه مسك يد امرأة بغير حق عن طريق الحرام والشهوة ، فقالت : جزاك الله في أهلك
وصدق الله إذ يقول :
( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً ) (النساء:

موعد الشاليه
شاب لا هم له إلا خداع الفتيات ، لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه !!
سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله و بعد أن شعر أنها استوت وحان قطافها أن يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج إلا بالزواج الشرعي وأحس أنه فشل هذه المرة فأراد أن ينتقم لكبريائه

اتصل بها وأخبرها أنه عازم على خطبتها إلا أن هناك أموراً لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة وبعد رفض منها وتمنع استطاع أن يقنعها وحدد لها شاليه يقع على ساحل البحر واتفقا على الموعد !!

وأسرع إلى أصدقاء السوء وقال لهم غداً ستأتي فتاة إلى الشاليه فإذا جاءت فافعلوا بها ما يحلوا لكم !!
وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها !

ودخلت فتاة إلى الشاليه تنادي عليه هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية ثم تركوها في حالة يرثى لها ثم خرجوا قاصدين سيارتهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت !!

فرح الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة فلما وقعت عينهُ عليها كادت روحه تزهق و تمنى أن الأرض تبتلعه ولا يشاهد ذلك المنظر
وأخذ يصرخ: يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة .. إنها أختي .. أختي الويل لي ولكم إنها أختي .... يا ويلي !!

شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه فلم تحضرالفتاة وحضرت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما وكما تدين تدان لماذا الهزيمة أعمالهم عليهم :(أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) !!

ولله در الإمام الشافعي عندما قال :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم*** وتجنبوا ما لايليق بمســلم.
إن الزنى دين فإن أقرضـتـه ***كان الوفا من أهل بيتك فاعلم.
لو كنت حرا من سلالة ماجـد *** ماكنت هتاكا لحرمة مســلم.
من يَزن يُزن ولو بجـــداره *** إن كنت يا هذا لبيبا فافهــم.

عدالة السماء
قال صلى الله عليه وسلم :
(( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ))

ذكر الخطاب في كتابه " عدالة السماء " : أنه كان ببغداد.. رجل يعمل جزاراً يبيع اللحم.. وكان يذهب قبل الفجر إلى دكانه.. فيذبح الغنم.. ثم يرجع إلى بيته.. وبعد طلوع الشمس يفتح المحل ليبيع اللحم وفي أحد الليالي بعدما ذبح الغنم.. رجع في ظلمة الليل إلى بيته.. وثيابه ملطخة بالدم.. وفي أثناء الطريق سمع صيحة في أحد الأزقة المظلمة.. فتوجه إليها بسرعة..
وفجأة سقط على جثة رجل قد طعن عدة طعنات.. ودماؤه تسيل.. والسكين مغروسة في جسده.. فانتزع السكين.. وأخذ يحاول حمل الرجل ومساعدته.. والدماء تنزف على ثيابه.. لكن الرجل مات بين يديه فاجتمع الناس.. فلما رأوا السكين في يده.. والدماء على ثيابه.. والرجل فزع خائف اتهموه بقتل الرجل.. ثم حكم عليه بالقتل.. فلما أحضِر إلى ساحة القصاص.. وأيقن بالموت.. صاح بالناس.. وقال : أيها الناس أنا والله ما قتلت هذا الرجل.. لكني قتلت نفساً أخرى.. منذ عشرين سنة.. والآن يقام عليَّ القصاص ثم قال: قبل عشرين سنة كنت شاباً فتياً.. أعمل على قارب أنقل الناس بين ضفتي النهر..

وفي أحد الأيام جاءتني فتاة غنية مع أمها.. ونقلتهما ثم جاءتا في اليوم التالي.... ومع الأيام.. بدأ قلبي يتعلق بتلك الفتاة.. وهي كذلك تعلقت بي.. خطبتها من أبيها لكنه أبى أن يزوجني لفقري ثم انقطعت عني بعدها..وبقي قلبي معلقاً بتلك الفتاة.. وبعد سنتين أو ثلاث.. جاءتني امرأة مع طفلها وطلبت نقلها إلى الضفة الأخرى.. فلما توسطنا النهر نظرت إليها.. فإذا هي صاحبتي الأولى .. ففرحت بلقياها.. وبدأت أذكرها بسابق عهدنا.. لكنها تكلمت بأدب.. وأخبرتني أنها قد تزوجت وهذا ولدها..

فزين لي الشيطان الوقوع بها. فاقتربت منها.. فصاحت بي.. وذكرتني بالله لكني لم ألتفت إليها.. فبدأت المسكينة تدافعني بما تستطيع.. وطفلها يصرخ بين يديها.. فلما رأيت ذلك أخذت الطفل قربته من الماء وقلت إن لم تمكنيني من نفسك غرقته فبكت وتوسلت..

وأخذت أغمس رأس الطفل فإذا أشفى على الهلاك أخرجته.. وهي تنظر إليّ وتبكي.. وتتوسل.. لكنها لا تستجيب لي فغمست رأس الطفل في الماء.. والطفل تضطرب يداه ورجلاه.. حتى سكنت حركته.. فأخرجته فإذا هو ميت فألقيت جثته في الماء ثم أقبلت عليها.. فدفعتني بكل قوتها.. وتقطعت من شدة البكاء فسحبتها بشعرها..

وقربتها من الماء.جعلت أغمس رأسها في الماء وأخرجه وهي تأبى عليَّ الفاحشة.. فلما تعبت يداي.. غمست رأسها في الماء.. فأخذت تنتفض حتى سكنت حركتها وماتت فألقيتها في الماء.. ثم رجعت ولم يكتشف أحد جريمتي.. وسبحان من يمهل ولا يهمل


فبكى الناس لما سمعوا قصته. ثم قُطع رأسه ]ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون [.. فتأملوا في حال هذه الفتاة العفيفة.. التي يقتل ولدها بين يديها وتموت هي ولا ترضى بهتك عرضها

نهاية الصوفية

دعاء واستغاثة بغير الله ، توسل بالمخلوقات نذر للأولياء والجن ، طواف بالأضرحة ،
تلك باختصار هى الصوفية

وإليك تلك القصة المعبرة عن نهاية كل من يحمل فكر الصوفية فى الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى.
**دخل رجل في العقد السادس من العمر وقور وسمح المحيا، أحد محلات الصاغة في منطقة الكاظمية ببغداد، وطلب من الصائغ أن يضع له حجرا كريما على خاتمه، فقدم له الصائغ شايا
وطفق الزبون يحدثه في شتى المواضيع في أسلوب شيق ويعرج على المواعظ والحكم والأمثال، ثم دخلت المحل امرأة على عجلة من أمرها وتريد من الصائغ إصلاح سلسلة ذهبية مكسورة فقال لها الصائغ: انتظري قليلا حتى ألبي طلب هذا الرجل الذي أتاني قبلك، ولكن المرأة نظرت إلى الصائغ في دهشة وقالت أي رجل يا مجنون وأنت تجلس لوحدك ثم خرجت من المحل!!!

واستأنف الصائغ عمله إلى أن دخل عليه رجل يطلب منه تقييم حلية ذهبية كانت يحملها، فطلب منه أن ينتظر قليلا إلى أن يفرغ من إعداد الخاتم الذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره، فصاح الرجل: عمّ تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك!

فسأله الصائغ: ألا ترى الرجل الجالس أمامي فقال الزبون الجديد: كلا ثم حوقل وبسمل، وخرج. هنا أحس الصائغ بالفزع ونظر إلى الرجل الوقور وتساءل: ماذا يعني كل هذا؟!! فرد الرجل: تلك فضيلة تحسب لك والله أعلم، ثم أردف قائلا: تريث ريثما يأتيك اليقين.

وبعد قليل دخل المحل رجل وزوجته وقالا إنهما يرغبان في فحص خاتم معروض في واجهة المحل فطلب منهما الصائغ أن يمهلاه بضع دقائق حتى يسلم الزبون الجالس معه خاتمه، فاحتد الرجل وقال: أي رجل ونحن لا نرى غيرك في المحل والتفت إلى زوجته وقال لها: يبدو أن هذا الصائغ لا يرغب في بيع الخاتم لن . . . لنذهب إلى محل آخر!

هنا انتابت الصائغ حالة من الهلع الشديد، ونظر في ضراعة إلى الرجل الجالس قبالته، وسأله: قل لي بربك ماذا يحدث! هنا اعتدل الزبون في جلسته وحلق ببصره بعيدا وقال في صوت أقرب إلى الهمس: أنا من عباد الله الصالحين ولا يراني إلا من حمل صفاتي!
هنا حلت النشوة محل الفزع في قلب الصائغ وكاد أن يحلق من فرط السعادة عندما أكد له الرجل أنه أي الصائغ من أهل الحظوة، وقال له إن سيحقق له أي أمنية، ولأن الصائغ كان يملك ما تشتهيه نفسه من عرض الدنيا فقد رد على الرجل بقوله: لا أريد سوى الظفر بالجنة فابتسم الرجل وقدم للصائغ منديلا أبيض وقال له: ضعه على أنفك واستنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة، ففعل الصائغ ذلك وأحس بالنشوة تسري في أوصاله في نعومة ولطف،
وبعد دقائق معدودة تلفت حوله فلم يجد الرجل ولم يجد المجوهرات التي كانت معروضة داخل المحل وأدرك بعد أن فات عليه الفوات أن عطر الجنة المزعوم كان مخدرا، وأن الزبائن الذين أتوه ثم أنكروا رؤية الزبون الجالس أمامه كانوا أعضاء في عصابة الإنفِزيبول مان أي الرجل الخفي، وبالطبع لم تعثر الشرطة! على الرجل لأنه لا يراه إلا الأغبياء!!!

لماذا الهزيمة أعمالهم عليهم : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ))

الله ضيعنا....لما أضعناه
سأل أحدهم شيخه قائلا:
قل بربك عن أسباب محنتنا *** فربما وجدنا الماضى أعدناه.
فأطرق الشيخ حينا ثم عاوده *** حنينه فارتوى بالدمع لحياه.
وقال مقولة حق لا نظير لها *** الله ضيعنا لما أضعناه.

اقرأ التاريخ لتعرف أن الهزائم والنكسات ارتبطت بمعاصى الأمة وجرأتها على الله !!
فأذلنا الله للأذلين من أحفاد القردة والخنازير!!

**في سنة 1956م احتل اليهود سيناء وغزة بعد ضرب الحركات الإسلاميةوالزج بها فى السجون.

**وفي أغسطس 1966م تم إعدام خيرة شباب مصر من الدعاة والمفكرين على يد الطاغية عبد الناصر،كانت بعدها النكبة الكبرى في سنة 1967م واحتل اليهود كل فلسطين والجولان وسيناء.


**ولما كان هم الناس فى المباريات والتنافس على حظوظ الدنيا سلط علينا الصليبيون فى وقت لم يؤمرفيه بمعروف ولم ينه فيه عن منكر إلا من رحم الله.

ودخل الصليبيون بلاد المسلمين، و عاثوا في الأرض فساداً و قتلوا في بيت المقدس سبعين ألفاً و نظم أبو سعد الهروي كلاماً قُرئ في الديوان و على المنابر فارتفع بكاء الناس

و ندب الخليفة الفقهاء للخروج إلى البلاد ليحرضوا الناس على الجهاد، و منهم ابن عقيل خرج مع الفقهاء فساروا في الناس -الرواية تقول- فلم يفد شيئاً، (همم ساقطة، نفوس دنيئة)، فإنا لله و إنا إليه راجعون. و يروي ابن تغري بردي أن قائلاً قال يستنهض الهمم و يصف الحال:

· أحـل الـكـفـر بـالإسـلام ضـيـمـاً *** يـطـول علـيـه للدين النحـيبُ.
· فــحــقٌ ضــائــعٌ و حــمىًٌ مــبــاحٌ *** و سـيـفٌ قـاطـعٌ و دمٌ صـبيبُ.
· و كم من مسلمٍ أمسى سليباً *** و مسـلمـةٍ لـها حـرمٌ سـليبُ.
· أمـــورٌ لــو تــأمــلــهـــن طــفــلٌ *** لطفّل في عوارضه المـشيبُ.
· أتسـبى المسـلمات بـكـل ثـغـر*** و عيش المسلمين إذاً يطيب.
· أما للـه والإسـلام حــق ***يدافع عنه شبان وشـيـب.
· فـقل لذوي الـبصـائـر حيث كانوا *** أجـيـبـوا الله ويـحكـم أجـيـبـوا.

و يضيف ذلك المؤرخ المسلم أن شعراء و خطباء استمروا يستثيرون الهمم و لكن دون نتيجة
فقد استمرأ الناس الهوان ورضوا بالحياة الدنيا!!

جمع أحد الوفود المستنجدة كيساً كبيراً مليئاً بقحف الجماجم و شعور النساء و الأطفال، و نثروها بين أيدي بعض أولئك الرؤساء، فكان جواب السلطان لوزيره:
دعني، أنا في شيء أهم من هذا، حمامتي البلقاء لي ثلاثة أيام لم أرها. !!!
و قد كان يلهو بالحمام مولعاً به، و كان ذلك شائعاً بين الناس تلك "المباريات"
**وكذا لما دخل التتار بلاد المسلمين وقتلوا ألف ألف وثمانمائة ألف يتكرر الموقف
ويدخل رعب التتارفى قلوب الناس، إلى حد أن أحد التتار دخل بعض الأحيان فى سكة من سكك مدينة فوجد مائة رجل من المسلمين، فقتلهم كلهم وأتى على آخرهم دون أن يتجرأ أحد منهم لمقاومته.
وسار المثل.
" إذا قيل لك أن التتار انهزموا فلا تصدق "

وقد حدث أن تتارياً أسر مسلماً وقال له ضع رأسك على هذاالحجر حتى آتى بالخنجر فأذبحك ، وخضع له المسلم ولم يسعه أن يبرح مكانه ذاك، ثم أتىالتتارى بالخنجر من المدينة وذبحه به.!!
أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة

وأنت سبب رئيس في كل بلاء نحن فيه !

قال صلى الله عليه وسلم
(( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع

وتركتم الجهاد سلط الله عليك ذلا لا ينزعه حتى ترجعا إلى دينكم )) السلسلة الصحيحة

[frame="2 70"]
والله ما عدى عليك العدو إلا بعد أن تخلى عنك الولى
فلا تحسبن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض
[/frame]
أغلظ رجل على وكيع بن الجراح
فدخل فعفر وجهه بالتراب، ثم خرج
فقال: " زد وكيعا بذنبه، فلولاه ما تسلطت عليه"..
سير أعلام النبلاء 9/155

إنها ذنوبك ومعاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك فى الواجبات وحرصك على المحرمات ..

فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟
كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع السننالراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يتحصّن بغض البصر، ولم يكن بارّا بوالديه، ولا واصلا لرحمه ؟

كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، ولم تحرص على إطعامهم من حلال، وكنت من الذين قال الله فيهم: {يحبون المال حبا جما}
فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد

.. ستقول: ومال هذا وتأخير النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار ؟

لو استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله.. كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية ؟!!!

لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير،وعلى مسؤول ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا .. ولم أتدبّر قول الله تعالى: **إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع الزكاة
وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى اللهولو كانت صغيرة إلا وفعلتها،

وتذكر أن تبسّمك في أخيك صدقة، لا تدع إلى شيء وتأتبخلافه فلا تطالب بتطبيع الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في بيتك وعملك،

أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك،
كن قدوة في كل مكان تذهب فيه ..

إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس، فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كٌثر وابدأ بإصلاح نفسك ..

وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك، وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم:
{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم } ..

واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين

فعودة إلى الله قبل فوات الأوان!!!

يا أُمة الحق إن الجُــــرحَ متسـع ٌ *** فهـل تــــُرى من نزيف الجرح نعتبرُ
ماذا سوى عــــودةٌ لله صادقــــةٌ ***عسى ُتغيـــر هــذي الحال والصــورُ

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
إعداد وترتيب الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس

glh`h hgi.dlm ? lk Hulhgil sg' ugdil