ومنهج الحزبية والبدعة والخروج شىء اخر تماما
وانا اعتذر عن الحوار مع حضرتك
لأنه واضح تماما
ان الناس هذه الايام لاتسير بالدليل بل بالهوى
قلنا ان الاخوان اهل بدع فلم تصدقوا
قلنا ان الاخوان قطبيون والقطبية بدعة من بدع الخوارج فلم تصدقوا
قلنا ان الحزبية بدعة والاسلام لن يتمكن ابدا ببدعة فلم تصدقوا
فاذا كنتم كذبتم بكلام الله وكلام رسوله فى ذم البدع والحزبيات واهلها وذم التعامل معهم فهل ستصدقون ماهو ادنى؟لا
يا أخ عبيد الله يقول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ))

كلامك المقتبس أعلاه كلام بعيد كل البعد عن الانصاف فهذه التسميات التي تصنفون الناس بناءً عليها تلزم مرجئة الزمان الذين يستحدثونها فقبل أن تزعم أن الإخوان خوارج عليك أن تثبت صحة حكم عدلي منصور شرعاً فهذه هي طريقة أهل الحق (( ثبّت العرش ثم انقش ))

أما تكرار شبهة القطبية و الخوارج فهذه الشبهة لم تستمر في نقاشك معي فيها على السجل الخاص فقبل أن تقررها كحقيقة عليك أن تثبت صحة دعواك فهذا هو العدل أيضاً

للتوضيح أنا لست مع مرسي و لست أدافع عنه فهناك كثير من الإخوة يعرف موقفي في المسألة و لست مع الحزبية و لست متعصباً لها بل أنا أنكرها بشدة و لكن ما أستغربه هي طريقتكم في محاكمة غيركم فالبدع و الحزبية مذمومة أما العلمانية و الليبرالية و المحادين لله و رسوله لسنا نجد أي عبارات في حقهم و لا التحذير منهم و من خطرهم