جاء إلينا الحاقد المسمّى قوة الله يرغي و يزبد فلما حاورناه بجدية ولّى دبره و لم يعقّب و يحضرني في حاله قول الشاعر

فامتطى الفأرُ جواداً قائلاً إنّي هنا هابني الليث فإني سيدُ الغابِ أنا

فهذا الحاقد كالفأر الذي يلعب دور الأسد و لله في خلقه شؤون