اخي المسلم:

هل آلمك ارتفاع كلمة الباطل فوق كلمة الحق ؟!
هل شعرت بالقهر واليأس والاحباط؟!

اذن فلتقرأ هذا المقال الرائع:

*إن مقادير الله تجري بحكمته لا بما نشتهي ...
ومن لايتابع الأحداث بمنظار سنن الله فلن يفهمها بالشكل السليم ...

*لايصح نفخ الناس بأهازيج النصر والنصر فقط
وكأننا نقترح على الله وقته وهيئته وشكله وأوانه ...

*ولايصح أن ننظر إلى أحداث مصر وكأنها هي الخاتمة وقد آن أوان النصر

*وهذا لا ينفي وجوب رجاء النصر ...
قد يختار الله لهذا الجيل ألاّ يرى إلا الدماء ...

*ولا يجوز أن يكون ذلك مدعاة لقنوط فهذه حرب
وقد خاض النبي عليه السلام غزوات كثيرة قبل زمان التمكين

* إذن فقد نكون في جولة من جولات المعركة يكون دور الجيل فيها التضحية فقط
* إذاغيبنا عنا غنيمة الآخرة وهي الشهادة فقد يصيبنا اليأس والقنوط ...

النصر طريقه طويل ...

*ولابد أن تكبر في عيوننا غنيمة الآخرة (الشهادة)
وإن لم نبصر غنيمة الدنيا (النصر) ...

* لابد أن تتعلق نفوسنا بالبذل والتضحية
لا بحلاوة النصر

* إذا ظهر في الأرض كفر ككفر فرعون لن يرده سوى إيمان كإيمان موسى
وصبر كصبره وتضحية كتضحيته ...
إرجعوا لمراحل دعوة سيدنا موسى كم كانت شاقة !
وكم من المراحل ظن فيها أنّ معه الصفوة .. فخذلوه
حتى مات في سنين التيه !
لكنه استنفذ وسعى وأدى دوره ...

سيدنا نوح ...
قضى ألف سنة إلا خمسين عاماً..لم يخرج إلا ببذور التوحيد فقط ...
إذن فهو لم يرى غرساً وشجرا ًوثمراً..
خرج بسفينة فيها بذور الإيمان ...

سيدنا لوط .."( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين)"
الأنبياء بعظم مقامهم،
لم يمكن لأحد منهم في الحكم سوى لداوود وسليمان عليهما السلام
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

*من أراد أن يحتفظ بنفسه لم يبق له دين،
ومن أراد أن يحتفظ بدينه فليستعد لتذهب نفسه !!!

*عبادة بن الصامت حين كان يحدث رستم قال له :
لنا غنيمة الآخرة إن ظفرتم بنا، ولكم غنيمة الدنيا !!!
ولنا غنيمة الدنيا والآخرة معاً إن ظفرنا بكم !!!

*تشابه عدونا مع العدو الذي عادى الصحابة الكرام ...
فكيف نطلب نصراً ولم نتشابه نحن الأتباع مع من نصرهم الله !!!

*خلاصة الفكرة أخيراً: لاتقترحوا على الله صورة التمكين والنصر لهذا الدين ،،،
فالحكيم لايعجل لعجلة أحد، فلنكن سهماً من سهام الدين .. ولو لم نرى نصراً...
ولنجرد النفوس لله وحده ولنكون كما يحب ربنا تعالى ويرضى !!!!!

منقول