في أدبيات وتراثيات اليهود


مدراش راباه لسفر العدد :

ורבנן אמרי בהמה אחת היא רבוצה על אלף הרים[1]

الترجمة :

قال الربانيم البهيموث هو أحد الذين يعيشوف فوق الآلاف من الجبال.


مدراش راباه لسفر التكوين :

ויברא אלהים את התנינים רבי פנחס בשם רבי אחא אמר תנינם כתיב זה בהמות ולויתן שאין להם בן זוגות אמר רבי שמעון בן לקיש בהמות יש לו בן זוג ואין לו תאוה שנאמר (איוב מ) גידי פחדיו ישורגו[2]

الترجمة :

وخلق الله التنانين العظام : قال الرابي فنحاس ان التنانين هي البهيموث واللويثان وهم غير زوجين. وقال الربي شمعون بن لاقيش ان البهيموث يزاوج لكنه لا توجد لديه رغبة التزاوج – الجماع – وذلك تفسير قوله عروق فخذيه مضفورة.

مدراش راباه على سفر اللاويين :

ורבנן אמרי בהמה אחת היא ורבוצה על אלף הרים ואלף הרים מגדלין לה מיני בהמות והיא אוכלת[3]

الترجمة :

قال الربانيم : تعيش هذه الحيوانات فوق الآلاف من الجبال، وهذه الجبال مليئة بالآلاف منس الحيوانات كي تأكلها.

وجاء في التلمود – خاصة بأماكن المعيشة للوياثان - :

שבעה ימים וארבעה נהרות שמקיפין את ארץ ישראל ואלו הן שבעה ימים ימה של טבריא וימה של סדום וימה של חילת וימה של חילתא וימה של סיבכי וים אספמיא וים הגדול ואלו הן ארבעה נהרות ירדן וירמוך וקירומיון ופיגה[4]

الترجمة:

سبعة بحار واربعة انهار تحيط بارض اسرائيل ، والبحار السبعة بحر طبرية وبحر سدوم وبحر هيلات وبحر هيلتا وبحر سيبكي وحبر اسفميا والبحر الكبير وهذه هي الانهار الاربعة فهي نهر الارض واليرموك وقيروميون وفيجة.

وهي كلها اماكن في اسرائيل القديمة، واللافت للنظر في هذا الاقتباس الأنهار المذكورة فيه، فلم ياتي لنهر النيل ذكر فيه مع ان النيل هو ارض خصبة للتماسيح ومشهور بوجودهم فيه، واليهود عاشوا في مصر كثيراً، فمن غير المعقول عند تسجيلهم لمكان معيشة اللوياثان ان يذكروا هذه الاماكن ولم يذكروا نهر النيل الذي حتماً رأوا فيه التماسيح.

هذا باعتبار ان اللوياثان هو التمساح هو ليس كذلك بالمرة.

_________________