بدايةً أرحب بك مجدداً يا زميل
تقول (( لاأعتقد أنه يوجد في العالم من يستطيع ذلك ولا أعتقد أنه حتي احد يستطيع جماع زوجاته الاربعه في ليله واحده ))
سامحني يا زميل فهذا الكلام غير علمي بالمرة فأنا بإمكاني أن أرد عليه و أقول أنا أعتقد أن هذا ممكن لمن منحه الله تعالى القدرة على ذلك فالواهب و المانح هو الله و المانع هو الله أيضاً و قد منح الله تعالى سيدنا سليمان القدرة على ذلك و بالتالي لا يصح قياسك هنا قياس قدرته على ما هو معهود لديك هذا أولاً
أما ثانياً : فقد وردت روايات الحديث بصيغ مختلفة في تحديد عدد النساء اللاتي طاف عليهن سيدنا سليمان في تلك الليلة فهذه الروايات تقول أنهن ستين ، سبعين ، تسعين ، تسع و تسعون ، مائة و قد بيّن الإمام البخاري أصح هذه العبارات فقال في صحيحه (( قال شعيب وأبو الزناد : تسعين، وهو أصح ))
ثالثاً : على فرض التسليم لك بصحة الأوقات التي افترضتها و بحساب المدة على أساس أنهن 90 زوجة فيصبح الأمر ممكن واقعاً بحوالي 22 ساعة تقريباً و هنا نحن لا نسلم لك أن هذه الأوقات المفترضة هي الأساس فلا يمنع أيضاً من افتراض أوقات أقصر و بالتالي إمكانية هذا تصبح أكبر و أكبر
رابعاً : جاء في الكتاب المقدس ما يلي
في سفر الملوك الأول 11 : 1-3
(وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ،لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّة ِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِالسَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ)
بحسب النص فهناك ألف إمرأة تحت سيدنا سليمان فأخبرني عقلاً كيف يستطيع رجل واحد بحسب زماننا هذا اشباع رغبات ألف إمرأة و القيام بواجبات الزوجية تجاههن فأن كان هذا ممكن عقلاً عندك فنلزمك أن الطواف على تسعين منهم ممكن أيضاً .
خامساً : بحسب الكتاب المقدس أيضاً فسيدنا نوح عمّر ما يزيد عن 950 سنة و هذا في زماننا غير واقع و لكنه في ذلك الزمان أمر واقع و هو مقبول عقلاً فما تجيب عليه هنا يلزمك هناك فالموانع عقلية مما يحيله عقلك فقط و ما يمنعه عقلك يقبله عقلنا
أخيراً شكراً لك و سعدنا بالنقاش معك و الله الموفق
المفضلات