حوارمع عزت مختار حول عصمة كتابه الذي يقدسه

[أبو محمد السلفي]

اهلآ بكم اعزائى الافاضل

سؤالى ياعزيزى هو بدايه التعليق على المناظره
فانا لم ادخل الموضوع لاقيم حوارآ بل تعليقآ
هذا اولآ

ثانيآ اجابتك على السؤال اجابه جيده جدآ بل اقول انها اكثر من ذلك وعليه اكمل كلامى معك

قولت انك تثق فى موعود الله وانا اثق من ذلك ايضآ
لذلك انت تثق فى عدم تحريف القران لان به نص يقول ان الاهك حافظآ له
مظبوط؟؟؟

ما تفعله الآن ليس تعليقا على المناظرة بل هو موضو جديد بنقاط جديدة .. التعليق يكون على أشياء ذُكرت في المناظرة .. لكن ليكن موضوعا جديدا عن عصمة كتابك

لكنك تجاهلت بكل عمد وعود الله بحفظ الكتاب المقدس الموجوده به وكانها غير موجوده ومنها



من أقوال السيد المسيح في بشارة ( متى إصحاح 24 آية 35 ) يقول

" السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول "
وبشارة ( متى 5: 18 )

" إني أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد ولا نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل"



وهذا يكفينى انا شخصيآ لانى واثق مثلك فى وعود الله

طيب ما رأيك أن هسلم لك جدلا بأن هذه النصوص تؤكد عصمة كتابك وثباته وعدم زواله
السؤال هنا : يقتبس العهد القديم كلمات من أسفار مثل سفر ياشر وحروب الرب .. فأين هذه الأسفار الآن بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟
سؤال آخر : في انجيل متى مكتوب :"وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصريا"
فأين هذه النبؤة في كتابات الأنبياء بما أن كلام إلهك لا يزول؟؟

وهناك ايضآ نصوص قرانيه تشهد بسلامه الكتاب المقدس وهذا لا يهمنى لكن ربما يهمك انت
ومنها

سورة آل عمران آية 3
"نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديك وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس"

ونلاحظ هنا أنه قال هدى وليس محرفاً ... ومصدقاً ولو كان هناك تحريف ما كان يقول أنه هدى ولا مصدقاً !



وفى سورة يونس 37
"وما كان هذا القرآن أن يُفترى من دون الله ولكن تصديق لما بين يديه"

فكيف يحرف الكتاب وهو يصدق لما فيه ؟

وهناك شئ أخر أن القرآن يأمر محمد والمسلمين أن يرجعوا للكتاب المقدس: التوراة والإنجيل.
ففى سورة يونس 94 :

"فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك (أي في القرآن) فأسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك "

فإذا كان محرف فكيف يرجعون إليهم؟!

فنحن يا عزيزى الفاضل ما نسمى عندكم باهل الذكر كما موجود بكتابك مثلآ


في سورة النحل 43 "
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

وهنا امر لكم ان ترجعوا لاهل الكتاب فى اشياء لا تعلموها
فكيف يكون محرف ويامركم بذلك؟؟

ونصوص اخرى تشهد للكتاب المقدس انه على زمن رسولك سليم وغير محرف مثل :-

في سورة القصص 49
" قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما فأتبعه"
وفى سورة المائدة 70
" قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل "
وفى سورة المائدة 45
"وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله"
وفى سورة المائدة 47
"وليحكم أهل الإنجيل بما أُنزل الله فيه"
وهنا في زمن رسولك الإنجيل موجود وفيه حكم الله، لو كان محرف كان محمد سيستشهد به؟!

هذا تعليقى على الموضوع فخير الكلام ما قل ودل

تحياتى واشكركم على الضيافه الحسنه

دع القرآن الآن واستشهد من كتبكم فقط .. فإذا عجزت عن اثباتها منها فتعال واستشهد من القرآن وسأرد عليك بفضل الله لكن عليك أن تقول "ليس في كتبي ما يثبت عصمة الكتاب المقدس"