الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ......
اعتذر عن التأخير أولا لبعض الظروف وأكمل بحول الله تعالى الرد على الجويهل أبي سطل "فلانتينو"
يقول في إحدى مشاركاته ما نصه :
اما عن مقولة هذا المغفل بان شارب نفسه صنع قاعدته لاختلاق اسباب لالوهية المسيح فهذا لا تتخطى كونها وساخات علمية لا يلتفت اليها

لان لو هذا الشخص لديه ادنى علم وهو بعيد تماما عن هذا كان سيعرف ان الاباء اليونان قبل شارب بقرووووون اقتبسوا هذا النص وطبقوا لقبى الله والمخلص على يسوع
فيقول مونس ان اباء الكنيسة اليونان الاولين تقريبا بالاجماع رؤوا فى الله والمخلص بانها اشارة ليسوع
The early Greek church fathers are nearly unanimous in seeing “God and savior” as referring to Jesus, and it can be assumed that they would know the Greek idiom[1]

طيب قبل شارب بقرون كان فى القاعدة نفسها علشان يفهموا ان النص يشير ليسوع وليس للاب ويسوع ؟؟؟؟؟

فمثلا يوحنا ذهبى الفم تكلم عن العبارات التى اطلق فيها لقب الله على يسوع المسيح ومنها هذا النص
And still again: “through the appearance of our great God and Savior Jesus Christ.” [2]
وايضا من خلال ظهور الهنا العظيم والمخلص يسوع المسيح
والقديس ثيؤودوريت من القرن الرابع قال هو هنا قال الذى من حسب الجسد اتى من اليهودهو الله الازلى ويسبح كرب كل المخلوقات
نفس التعليم اعطى لنا فى كلمات بولس لتيطس انظر للامل المبارك والظهور الممجد لله العظيم والمخلص يسوع المسيح هنا هو دعى نفس الشخص كل من المخلص والله العظيم ويسوع المسيح
Here he says that he who according to the flesh derived his descent from the Jews is eternal God and is praised by the right minded as Lord of all created things. The same teaching is given us in the apostle’s words to the excellent Titus: “Looking for that blessed hope and the glorious appearing of the great God and Savior Jesus Christ.” Here he calls the same one both Savior and great God and Jesus Christ. Letters 146.22
[3]
فخلينا نسال هذا المغفل ان كان الاباء اليونانى بالاجماع قبل شارب بقرون فهموا ان النص يتكلم عن شخصية واحدة
فما علاقة " ملاحظته " بانه اختلق قاعدة لاثبات لاهوت المسيح

لذلك والاس بيقول انه لما درس الكتاب المقدس فى لغته الاصلية لاحظ نمط معين
As he studied the scriptures in the original, he noticed a certain pattern[4]
ووضح ملاحظته

لكن من قبل شارب بقرون هذا النص الاباء اليونان فهموه انه يشير لشخص واحد يسوع المسيح وما فعله شارب انه لاحظ ان هذا التركيب يشير لشخص واحد

فهل يظن هذا الطفل ان الكنيسة انتظرت ملاحظة شارب النحوية بعد قرون يقولوا ان هذة النصوص تشير ليسوع المسيح ؟

انه العربى الذى لا غش فيه

نبين أولا التدليس على القراء المساكين من النصارى
يقول أن هناك إجماعا بين الآباء على أن النص يشير فقط ليسوع
طيب افتح معايا كده كتاب
Biblical commentary on the New Testament: Translated from the ..., Volume 5 صـ 595 ، يقول هرمان ألشوزن مشيراإلى الرأي القائل بأن لقب الله العظيم يشير للآب :
"the latter view, however, has its representatives also among the Fathers, as Ambrose"
يقول أن وجهة النظر هذه يوجد لها ممثلين حتى بين الآباء وضرب مثالا بأمبروز أسقف ميلان .. فين بقى الإجماع ياعم فلانتينو
أه ممكن تقول معظم الآباء .. إنما إجماع لا ..مش كده ولا ايه ؟؟؟؟
خليك دكيك
بناء على الاقتباس السابق .. فإن الزعم بأن الآباء كانوا يعرفون قاعدة شارب (المؤلفة) ضرب من الخيال .. وإلا لوجدنا الإجماع على ذلك ولم نجد مخالفا بينهم.
طيب هل ياجماعة الخير الآباء الذين قالوا أن لقب الله العظيم يشير للمسيح بنوا رأيهم على أساس لغوي ؟!!!
الاجابة لا طبعا..
دليلك ياابو محمد .. عينيا حاضر
تفضلوا
الـ Cambridge Greek Testament for Schools and Colleges تعليقا على نص تيطس 2:13 تقول:
"Patristic interpretation is not decisive when the evidence of the Versions is the other way. And, again, we must always remember that the Fathers were far better theologians than critics."
يبقى الآباء وفقا لهذا الكلام بنوا رأيهم على أساس لاهوتي مش نقدي
يقول أيضا عزرا أبوت في كتابه صـ 445 The authorship of the Fourth Gospel, and other critical essays:
"The cases are so numerous in which the Fathers, under the influence of dogmatic bias, have done extreme violence to very plain language"
يقول أن الآباء لووا عنق النص تحت تأثير الانحياز العقائدي ..
لا يوجد إشارة واحدة أن الآباء عرفوا قاعدة جرنفل شارب من قريب أو من بعيد حيث كان كلامهم من منطلق لاهوتي في مواجهة الآريوسيين وليس من منطلق لغوي .. وإلا فلماذا الاختلاف ؟!!!
أيضا تعالوا نأخذ أدلة من القرون المبكرة على أن النص يشير إلى شخصين أن لقب الله العظيم يشير إلى الله الآب وليس يسوع
يقول فلورد في كتابه Epistles to Thessalonians, Timothy and Titus (R. V. ) صـ 128:

"the early translations into latin and syriac that of the A.V"
الترجمات المبكرة للاتينية والسيريانية تؤيد ترجمة ال A.V التي تعطي لقب الله العظم للآب وليس للمسيح
طيب تعالوا نأخذ مصدر آخر للكلام ده
يقول عزرا أبوت في نفس المصدر السابق:
"I might add, though I would not lay much stress on the fact, that the principal ancient versions, the Old Latin, the Vulgate, the Peshito and Harclean Syriac, the Coptic, and the Arabic, appear to have given the passage the construction which makes God and Christ distinct subjects."
يقول أن الترجمات القديمة الرئيسية اللاتينية القديمة ،الفولجاتا،البشيطة والهركلين السريانية ،القبطية ، والعربية كلها ترجمت النص على أن النص يفصل بين شخصين هما الآب والمسيح وبالتالي لقب الله العظيم يعود على الآب وليس المسيح ..
يقول المأسوف على شبابه :
لو بولس كان عايز يقول الله الاب والمخلص يسوع المسيح ويميز بينهم كان كتب النص بطريقة تانية غير دى خالص طريقة لا لبس فيها

مثلا كان هيقول " تو ميجالو ثيؤ كاى ايسو خرستو تو سوتيروس هيمون "
τοῦ μεγάλου θεοῦ καὶ Ἰησοῦ Χριστοῦ τοῦ σωτῆρος ἡμῶν
.



بمعنى الله العظيم ويسوع المسيح مخلصنا

او يقول
تو ميجالو ثيؤ هيمون كاى تو سوتيروس ايسو خريسو
τοῦ μεγάλου θεοῦ ἡμῶν καὶ τοῦ σωτῆρος Ἰησοῦ Χριστοῦ . بمعنى الله العظيم الذى لنا والمخلص يسوع المسيح

لكن هو اختار تركيبة لما تقرا بصورة طبيعية قرائتها الطبيعية ان كل من الله العظيم والمخلص بينطبقوا على نفس الشخص يسوع المسيح

طبعا العلماء ردوا على هذا الكلام وانقل لك كلام روبرت بسريلي وهو يسوق أدلة من قالوا أن النص يشير لشخصين منفصلين:
"
The presence of the personal pronoun "our" (Greek hemon) with the title "Saviour" serves to make it definite and individual without a separate article"
فلا حاجة لأداة تعريف منفصلة في وجود الضمير الشخصي اللي جعل المخلص معرفة ..
انتهى ولله الحمد ..
ابق تعالى كل يوم يافلانتينو