(( اوكي اولا سبب تاخري في الرد هو لاني اعيش في اليمن والكهرباء تنقطع في اليمن 6 ساعات في اليوم وتعود ساعتين فقط ويوجد لدي الواح طاقه شمسيه لكنها كذالك لا تعمل سوى 3 ساعات فقط بدون شمس
وانا مشغول في الصباح مع اني استطيع الدخول والمشاهده والخروج بسرعه في الصباح فلذالك يوجد لدي فقط ساعات محدوده جدا جدا جدا جدا يمكنني الدخول فيها والمشاركه مع امل ان الكهرباء سوف يتم اصلاحها قريبا
))

و لا يهمك لكل منا ظروفه و لكن إن كنت ستتأخر كثيراً فلا بأس من اعلامنا هنا في صفحة الحوار

المتأمل في مشاركتك الأخيرة يجد أنك لم تقدم دليلاً واحداً تعارض به صدق دعوى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بالنبوة و هو الذي أجهدت نفسك في توضيحه مع أنني فهمته منك في مشاركة سابقة و قلت لك بالحرف

(( بداية جيدة و اعتراف جميل منك أنك لا تستطيع الحكم إلا بصدق النبي صلى الله عليه و سلم و عللت ذلك بأن كل المصادر التي تتحدث عن نبي الإسلام مصادر إسلامية خالصة و بالرغم أن هذه الدعوى منك تحتاج إلى دليل عندي إلا أنني تنزلاً لا أود الخوض فيها الآن ))

فأنا لم أقل لك أنك مصدق بنبوته هكذا باطلاق فكلامي كان صريحاً في أن هذا مرده دعواك أن كل المصادر التي نقلت أخباره صلى الله عليه وسلم إسلامية خالصة فلماذا كلفت نفسك عناء التوضيح بعد ذلك لتقول

(( هذا ليس اعتراف مني بصدق نبي الاسلام محمد وما قلته هو اني سوف افررررض فرضا انه فعلا كان صادق ماذا تقصد يا ملحد بقولك هذا ؟ سوف اشرح
لم اسمع عن اي مصدر اخر غير اسلامي يتحدث عن نبي الاسلام محمد ما عدا مصادر اسلاميه فقط وما اقصده هنا هو مصدر يؤرخ حياه نبي الاسلام محمد اثناء ما كان على قيد الحياه وليس بعد موته وانفتاح العالم فلذالك كل ما لدينا يؤرخ حياه الرسول ووجوده اصلا وصدقه واخلاقه وكل هذا هو من مصادر اسلاميه فقط يعني مصدر واحد فقط وهذا المصدر مؤيد للرسول اساسا وبما انه مصدر واحد فقط فانه من الممكن كذبه
يا عزيزي حتى في المحاكم وفي المنطق المتعارف عليه للحقيقه لا يتم قبول شاهد واحد فقط واضافه الى ان هذا الشاهد الواحد فقط مؤيد لمن تتم محاكمته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلذالك من المنطقي انه لا يتم اعتماد هذا الشاهد
))

مع أن هذا الكلام هو موافق لما كتبته أنا أعلاه ولا جديد فيه إلا اقرارك بعدم العلم بوجود مصادر أخرى تنقل خبر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و منهجياً عدم العلم لا يعني العلم بالعدم فتأمل و لكن لنتجاوز هذه النقطة فاقرارك يكفي عدم علمك لا انتفاء وجود مصدر أخر غير إسلامي فتأمل

ما أود قوله مما سبق أنك كونك لا تستطيع اثبات كذبة واحدة منقولة عنه صلى الله عليه و سلم فعلى الأقل يمنعك من تكذيبه إذ التكذيب لا يكون إلا بطريقة علمية منهجية بالدليل العلمي الذي يثبت صحة الدعوى و مع هذا أزيدك توضيحاً أن دعواك بعدم وجود مصادر غير إسلامية أمر يحتاج إلى إقامة الدليل عليه أيضاً و لكنك لم تفعل و اعترفت أنك لا تعلم و قد بينت لك أن عدم علمك لا يعني انتفاء وجود مصادر أخرى غير إسلامية و أضف إليه أن خبره صلى الله عليه و سلم ما زال يتناقله أهل الإسلام جيلاً من بعد جيل فهل بإمكانك معارضة كلامه بدليل يثبت تناقضه أو خطأه أو كذبه أو بطلانه فالتحدي قائم فالكاذب مهما حاول الصدق فسيفضحه الله تعالى و لو بعد حين فهل بإمكانك اثبات خلاف صدقه من خلال خبره ؟؟؟

بالنسبة لتقسيماتك حول الاعجاز العلمي و الصدق الأخلاقي فهي تقسيمات من عندك لا تلزمنا بشئ و كونك لا تستطع انكار صدقه صلى الله عليه و سلم للأسباب التي ذكرتها و تعتقدها هذا يمنعك من تكذيبه في دعوى نبوته و بالتالي الحكم بصدقها تبعاً لذلك و إلا وقعت بالتناقض و قد كان

تقول (( اما النقطه الرابعه هي المهمه هنا والتي فيها رد على قضيتي الاساسيه وهي مدعين النبوه الاخرين واذا كان ينطبق عليهم دليل النبوه وهو الصدق فانت طلبت مني طلبين بخصوصهم ))

بينت لك مسبقاً أن اثبات نبوة غير النبي صلى الله عليه و سلم بنفس الطريقة أمر لا يتعارض مع نبوته و لكن شرطت لهذا شرطين و هما :

الشرط الأول (( اثبات الدليل العلمي بالاسناد الصحيح إلى هؤلاء أنهم قاموا بادعاء النبوة ))

ثم قلت معقباً على هذا ((
الاثبات انهم ادعوا النبوه كل منهم له اثبات زرادشت حسب الكتب الدينيه المنسوبه له وهي تعتمد على الاساس ذاته الذي يستند اليه القران ))

جوابك هذا عجيب جداً فهو لا يتضمن أي اثبات بل مجرد دعوى و الدعوى بلا دليل لا شئ و لا تستحق الرد فكيف ثبت لديك أنه ادّعى النبوة و ما هي الوسيلة العلمية المنهجية التي من خلالها تأكدت أنه فعل ذلك ؟؟؟؟ طبعاً كلام بلا أدلة ثم تنقل لنا كلام منسوب لزرادشت دون أي إشارة لمصدره فأي منهجية علمية هذه ؟؟؟ و قد اعترفت بنفسك أنه منسوب إليه فهل كل ما ينسب للمرء يصح ؟؟؟ أليس من واجب الباحث المنصف أن يقيم الدليل على صحة النسبة أولاً ؟؟؟ أم أن الكلام المرسل المطلق على عواهنه هو الدليل ؟؟؟؟ ثم أين هي المراجع و المصادر التي تنقل عنها حتى نخضعها للبحث و التمحيص و التحقيق ؟؟؟؟

الشرط الثاني - اثبات صحة الكلام المنسوب إليهم ليتم النظر فيه من ناحية التصديق و التكذيب

فقلت معقباً عليه ((
اوكي لاثبات صدق هؤلاء سوف استخدم نفس المنطق المستخدم في صدق نبي الاسلام محمد وهو صدقهم

يتحدث زرادشت عن ان المكونات الاربعه الاساسيه في تكوين الارض هي ( الماء والهواء والنار والتراب ) وهذا كلام سليم جدا فكيف لرجل عاش قبل الاسلام ب 1200 سنه ان يعرف هذه الحقيقه ؟
))

فليس في هذا الكلام اثبات صحة النسبة في شئ فقبل أن نبحث صدق أو كذب الكلام المنسوب لزرادشت علينا أولاً أن نصحح نسبته إليه و نتحقق من صحة النسبة و هذا مقصودي فإن صحت النسبة قمنا بعد ذلك بالنظر في خبره تصديقاً و تكذيباً بطريقة علمية منهجية و هذا هو المنهج السديد في ذلك و عليه مثالك الذي ضربته بعد ذلك عن المكونات الأربعة الأساسية يحتاج بداية لاثبات صحة نسبته لزرادشت أولاً قبل أن تسلم بصحة النسبة و مع هذا كما هي العادة لم تذكر مصادرك و مراجعك فيما نسبته لزرادشت فأي منهجية علمية هذه ؟؟؟ و على فرض صحة النسبة بحسب المثال الذي ضربته لنا فهذا أمر لا يعارض نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم في شئ فكل خبر منسوب رزادشت يحتاج لاثبات صحة النسبة بدايةً ثم النظر فيه بعد ذلك فهل تعارض هذا مع دعوى نبوة محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟

تقول ((
كما ان الزرادشتيه تؤمن ان زرادشت هو اخر الانبياء والرسل ولكن تعتقد الزرادشتيه بقدوم رسول اخير ينقذ العالم من الشر يوم القيامه ))

طبعاً كالعادة لا مراجع و لا مصادر فأي منهجية علمية هذه ؟؟

هذه دعوى تحتاج أولاً لاثبات صحة النسبة لزرادشت نفسه و كونها دعوى بلا دليل و تعارض دعوى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم الذي ثبت عنه نصاً أنه أخر الأنبياء نخلص إلى أنه دعوى مردودة باطلة لا دليل عليها فكيف نعارض صحيح النسبة عن محمد عليه الصلاة و السلام بدعوى لا دليل عليها أبداً و لا تصح نسبتها لزرادشت و هذا الذي دونك و دونه خرط القتاد و صعود السماء ؟؟؟؟

تقول ((
على كل حال في حواري هنا معك سوف احاول تجاهل بقيه مدعين النبوه والتركيز على زرادشت والسبب هنا هو التشابه الكبييييييييييييييير جدا جدا بينه والاسلام ))

أيضاً هذه دعوى منك بلا دليل فلم تقدم أي دليل يثبت صحتها و هذا مرفوض بالنقاش العلمي و ليس موضوعنا دعوى النشابه بين الديانتين فلا تخلط الأوراق كثيراً و تشتت نقطة الحوار الأصلية

قلت لك في مشاركة سابقة

((
على فرض صحة نبوتهم بهذه المعايير السابقة فهو أمر لا ينقض نبوة نبينا عليه الصلاة و السلام و لا يعارضه بل يثبت ما نقول و لكننا لم و لن نعترف بنبوتهم لعدم قيام الدليل على ذلك و إلا فالمسلم يؤمن بوجود أنبياء لأقوامهم بالجملة و لا نعلم إلا أسماء من أفصح عنه القرآن و السنة المشرفة على وجه التعيين ))

فكتب الزميل معقباً

((
لا عزيزي اعذرني فهذا كلام خاطيء تحدث القران عن انبياء اخرى كانت تدعوا لعباده الله ذاته كما في الاسلام

لكن الزرادشتيه والمسيحيه كذالك والهندوسيه والبوذيه كل منها تدعوا الى اله مختلف كثيييييييييييييرا عن الاخر ( انا اعلم انك سوف تتحدث هنا عن ان كتبهم محرفه لكن من ناحيه طريقه نقل الكتب فهي ذاتها في الاسلام وبقيه الاديان فاذا قلت انها محرفه لسبب اخر واردت الدخول في التفاصيل حينها سيكون حوار مستقل تماما )
))

بالرغم من خلطك الشديد حول نقل القرآن و دعوى مطابقتها لنقل كتب بقية الديانات فهي دعوى بلا دليل أيضاً كما هي العادة أما دعوى تحريف كتب اليهود و النصارى و عقائد الملل الكافرة جميعاً فهي ثابتة نصاً و خبراً عن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و ثابتة واقعاً من خلال التحقيق و التمحيص فهي ليست مجرد دعوى و عليه محاولة ردك لكلامي لا تستقيم و لا محل لها في هذا السياق فأنا قلت على فرض و أنه لم يقم الدليل على نبوتهم فتأمل ( أعني زرادشت و غيره ) أما من ثبت أنه مرسل من عند الله تعالى عندنا فمن المستحيل أن يعارض خبره الثابت عنه خبر سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم سواء في الإله المعبود أم في غيره من الشرائع

تقول ((
فنسبه لي كملحد ابحث عن شيء في احد هؤلاء الانبياء يتميز فيه عن بقيه مدعين النبوه يجعلني اؤؤمن برسالته فاذا اتبعت كما اخبرتني انت الصدق كمقياس واذا فعلا انطبق الصدق على نبي الاسلام محمد وبقيه هؤلاء الانبياء فاني سوف اتبع الهه مختلفه عن بعض تعاليم مختلفه عن بعضها وهذا غير منطقي ولن يصبح منطقي الا من ناحيه اذا قلنا ان الصدق لا يمكن اعتباره كمقياس على صحه النبوه وحده انما يجب ان يكون هناك مقاييس اخرى ))

كلام يلزمك أنت فقط فأنت هنا تقرر قواعد على هواك فمن ثبت صدقه فيما يخبر ليس بإمكانك رد كلامه إلا إن أقمت الدليل على خلافه و هذا ما أطالبك به و لم تفعل و لن تفعل إن شاء الله و سؤالي كيف تكذّب إنسان في دعوى زعمها دون أن تقيم الدليل على كذبه ؟؟؟

فكما أن التصديق منهجي فكذلك التكذيب منهجي فهل بإمكانك تكذيب أي شخص بأي موضوع بلا دليل تثبت فيه صحة ما ذهبت إليه ؟؟ إن قلت نعم فلا شك هذا منهج يسمّى على السكينة يا بطيخ إذ أنه لا يمت للعلم بصلة و إن قلت بل يجب قيام الدليل على دعوى التكذيب رجعنا إلى سؤالك كيف لك أن تنفي نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أنت لا تملك دليل على كذبه بل كل الشواهد و البراهين و القرائن تثبت صدقه التام ؟؟؟؟؟؟

تقول ((
وقلت ان نبي الاسلام محمد قال انه لا نبي بعده لذالك هذا كافي للقول ان بقيه مدعين النبوه كاذبين
ولهذا السبب انا قبل قليل ذكرت وقلت اني سوف اعتمد زرادشت في مقارنتي هنا مع نبي الاسلام محمد لانه عاش قبل الاسلام ب 1200 سنه وزرادشت حتى الان فانه تنطبق عليه صفات الصدق كما تنطبق على نبي الاسلام محمد بحيث انه لديه اعجاز علمي واعترف له مجتمعه بصدقه الاخلاقي
مع التذكير والتشديد هنا على نقطه مهمه للغايه كليهما كتبه تاتي من اشخاص مؤيدين له فقط

وكليهما قال انه خاتم الانبياء والرسل ولكن زرادشت تواجد قبل نبي الاسلام محمد بمده طويله جدا
ومع اختلاف في التفاصيل المهمه بين رسالتيهما

واعتمدت رسالتيهما على نفس الوسيله في نقلها للناس

فلذالك كملحد انا هنا لم احصل بعد على شيء مميز في نبي الاسلام محمد يؤكد انه هو نبي الله ويختلف بغيره عن الاخرين
))

اتضح مما سبق أنك لم تثبت صحة شئ منسوب عن زرادشت بل إنك لم تدعم كلامك بأي دليل و لا مرجع ثم تضع معيار من عندك و هو الحصول على شئ مميز في الإسلام لتحكم بعد ذلك بصحة الإسلام و هذه المعايير لا تلزمنا كما قلت لك مراراً

أخيراً أقول أنني أعرضتُ عن الرد على الكثير من الأمور المكررة فهي ستطيل الإجابة بلا داع لذا أرى أن أكتفي بما قدمت في هذه النقطة لننتقل بعد ذلك إلى النقطة التالية حول حديث خلق الله التربة لأطلب منك ما يلي

أن تكتب مشاركة جديدة تصيغ فيها اعتراضك الذي تسميه بالخطأ العلمي

أن لا تعقب بشئ على نقطة الحوار السابقة فقد انتهت و حكمها النهائي للقارئ


بانتظارك