صدقت ، أنا من انفعل عند قراءة سفالات عابد الصليب . و مع هذا ....

ملاحظة من خلال المشاركتين التي كتبتهما بالموضوع نلاحظ أنك في المرة الأولى كنت تنسب لي نقل الشتيمة بحق الله تعالى و دينه و نبيه و لكنك في المشاركة الثانية غيرت كلامك و أصبحت تعترض فقط على النقل الحرفي للشبهة و على كلمة دعاره و كباريه .
أبداً . لم أتناقض . في الأولى أشرت بتنقيح الموضوع من السفالات أي إزالتها و ترك الباقي . و في الثانية فصلت أكثر لعلك لم تدرك مرادي . فلم يتحدث أحد في مسألة ردك عليه . إنما المشكلة في النقل الحرفي و الذي يحوي الكلام الفاحش . و في منتدى التوحيد مثلاً ، أياً كان الناقل - مسلماً أو كافراً - فإنه لا يسمح له بنقل ما يسب الدين . و قد نقل أخونا أبو جعفر التالي حين ذكرنا هذه المسألة :

قال ابن المبارك في الزهد 677 - أخبرنا سفيان ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : « جاء رجل فقال : إن فلانا - أو قال : رجلا - قال لأمي : كذا وكذا ، فسكت عنه ، ثم قال الرجل : إنه قال لأمي : كذا وكذا ، فقال عبد الله : وأنت قد قلته مرتين

فكأن ابن مسعود كره منه التكلم بالفحش في حق أمه مرتين وإن كان حاكياً وهذا صحيح لابن مسعود