أحسنت أخي أبو محمد في بيان تناقض الأخ الجزائري الذي يمارس التشغيب في مشاركاته فمن تلك التشغيبات مثلاً زعمه باطلاً أنني وقفت مكتوف الأيدي أمام كلماته و هذه فرية عظيمة كل متتبع لهذا الحوار يعلم يقيناً أنها كذلك و ما أسهل الدعاوى عند هذا الأخ الجزائري و كلها بلا أدلة و لا براهين و الله المستعان

(( والأخ أبو جاسم لم يعلق على تلك الأدلة، بل وقف مكتوف الأيدي فما كان له إلا أن يتشدق ببعض الكلمات التي أوردتها ويؤولها كما يرضى خاطره وتهوى نفسه ليرميني بالجهل ويتهمني بتكذيب الحبيب محمد صلى الله على وآله وسلم. ))

و لتذكير المتابع اسمحوا لي ببيان هروب الأخ الجزائري من النقاط التالية :

- عدم مقدرته على بيان المنهجية التي وافق فيها العلماء على تصحيح سند حديث الداجن ليذهب بعد ذلك لرده عقلاً .

- عدم رده و لا تعقبه لحجج المضعفين للحديث لأنه لا يملك أي مقومات صناعة الحديث الشريف فما كان منه إلا اعتماد كلام المصححين دون بيان المنهجية في ذلك .

- عدم مقدرته على تعريف جامع مانع للعقل و ضابط صحة هذا التعريف و عقل من يقصد .

- عدم مقدرته على رد كلامي حول تمييز العقل للأشياء و أن هذا لا يعني اتخاذه حكماً عليها فالتمييز شئ و الحكم عليها شئ أخر .

- عدم تعقيبه على منهجية تلقي القرآن بحفظ الصدور و نقله شفاهاً بقراءة الأخر عن الأول .

- عدم تعقيبه على منهجية رد أحاديث الصحيحين وفقاً لمخطوطاتها الأصلية و إلزامه إلزاماً لا محيد له عنه في نقطة مخطوطات القرآن .

- تهربه من اثبات دعواه بالدليل و البرهان حول وقوع تلاعب و تحريف في الصحيحين بفعل الرواة و عجزه المفضوح عن اثبات هذا .

- تهربه المفضوح من بيان المنهجية التي يقبل أحاديث الصحيحين فيها و يرفض أخرى و إلزامه في ذلك إلزامات لا محيد عنها .

- اتباعه النهج العقلاني المتردي في رد الأحاديث التي تثبت لفظة السرير في السنة و التعامل مع هذه الأحاديث بنفس الأسلوب الجرئ في الرد .

- جهله التام في منهجية الأحاديث في صحيح البخاري و الدليل الزيادة المتعلقة ببلاغات الزهري .

- أسلوبه الفظ في اتهام المحاور و المبادرة لتصنيفه وفق تصنيفات حادثة تشغيبية تشويشية لا يعجز عنها أحد و الله المستعان

- تدّعي أنني تهربت فعليك أن تثبت للجميع كيف تهربت و في أي نقطة تحديداً و إلا فإن الادّعاء سهل

أخيراً أقول بالرغم من كل هذا الحديث و هذه المساجلة و المناكفة فإنني مستبشر خير بأن الأخ الجزائري سيذعن للحق فهو هدفي إن شاء الله و ليس في نيتي بعون الله الانتصار بل تعليم الأخ ما يجهله و شدتي عليه مردها أسلوبه الفج مع السنة و الجرأة على ردها لأتفه الأسباب و كذلك اتهاماته الكيرة لنا بلا أدلة .

وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح و هدانا للحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم