نقطة أخرى تستحق التعقيب و تثبت التناقض المفضوح عند الأخ الجزائري عندما عقّب على قولي

(( - عدم مقدرته على بيان المنهجية التي وافق فيها العلماء على تصحيح سند حديث الداجن ليذهب بعد ذلك لرده عقلاً . ))

فنراه هنا يقول تعقيباً على هذه النقطة

(( حديث الداجن ضعفه الكثير من المحدثين وهذا خير دليل إذا لم تغنك الأدلة الدامغة الأخرى التي وقفت عاجزا عن ردها. ))

مع أن كلامي المقتبس أعلاه يبين أنه وافق المصححين للحديث لا المضعفين ثم ذهب لتضعيف الحديث بعد ذلك عقلاً لا وفق مناهج المحدثين و قواعدهم و كلامي المقتبس أعلاه أن الجزائري وافق المصححين كان بالاستناد لكلامه هو في المشاركة 29 عندما رد على كلامي حول تضعيف بعض المتخصصين لرواية الداجن بتفرد ابن اسحاق فقال تعقيباً على ذلك عندها

(( هذه الحديث صحيح عند الكثير من المحدثين وهذا ما بينته سابقا ))

ركزوا في كلامه المقتبس أعلاه و قارنوا التناقض المفضوح مع كلامه الجديد عندما قال


(( حديث الداجن ضعفه الكثير من المحدثين وهذا خير دليل إذا لم تغنك الأدلة الدامغة الأخرى التي وقفت عاجزا عن ردها. ))

فعندما تم قصم ظهره في هذه النقطة تناقض تناقضاً مخزياً أوقعه في هذه المخازي فتارةً يقول ضعفه الكثير من المحدثين و تارةً أخرى يقول صححه الكثير من المحدثين و هذا كاف في بيان حال الأخ و تناقضاته المخزية و الطريف أنه يأتي بعد ذلك ليفتري عليّ كذباً و زوراً و بلا بينات و لا أدلة و لا براهين أنني وقفت عاجزاً عن الرد :)

من يتأمل في تعقيباته حول تهربه من الردود على كلامي يعلم أنه تهرب مجدداً من التعقيب على نقاط كثيرة و عقّب على نقاط أخرى بكلام خاوي من الأدلة كما هي عادته في رمي الكلام على عواهنه و هذا كاف لكل منصف ليعلم حال هذا الأخ الجزائري الذي أسأل الله تعالى خالصاً من قلبي رده للحق و هدايته و إياي لصراطه المستقيم و نهجه القويم