صدق الشاعر لما قال

وجردوا علينا حداد الألسن *** وقد قطعوا كل العرى والوسائل


وقد صارحونا بالعداوة والأذى *** وقد طاوعوا أمر العدو المزايل

وقد حالفوا قوما علينا أظنة *** يعضون غيظا خلفنا بالأنامل



إلى المفتري الجزائري أقول

ألقِ السلاح فلستَ من أكفائنا و اقعد مكانك في الحضيضِ الأسفلِ

اسمع يا جاهل فما تضعه من تعقيبات يزيدني بصيرة أنك جاهل تهرف بما لا تعرف و الكبر أعمى قلبك و لهذا هدر الأوقات معك شئ غير مفضل عندي و لكن لا بأس من بعض التعقيبات القاصمة كنوع من التدليل على مزيد من الجهل المفضوح

يقول الجاهل (( وفقا لمنهجية المحدثين لأن هذه الأحاديث متواترة أو مشهورة يرويها لنا الكثير من الرواة عن جماعة أو عن واحد مما يجعل إمكانية عدم صحتها مستحيلا. ))

إن كنت تقبل الأحاديث وفقاً لمنهجية المحدثين فعليك أن ترمي منهجك العقلي في أقرب سلة مهملات لأنه لا علاقة له بمنهج المحدثين و كلامك المقتبس يثبت لنا جهلك أكثر و أكثر إذ يلزمك رد كل أحاديث الأحاد فما هي نسبة الأحاديث المتواترة من مجموع الأحاديث المروية في كتب السنة ؟؟؟؟ أجبنا يا فطحل

عندما تم إلزامك بإلزام قاصم و فاضح لازدواجيتك في التعامل مع النصوص القرآنية و النصوص الحديثية أخذت تبرر بتبريرات لا علاقة لها بالالزام فقلت

(( يجوز تأويلها إن أمكن التأويل ))

طيب لماذا لم تجب على سؤالي حول الضابط الذي تعتمده في رد الأحاديث و تأويلها ؟؟؟ ما حكم الأحاديث التي لا يمكن تأويلها ؟؟؟ كيف نعلم أنها غير قابلة للتأويل ؟؟؟ منهج فاسد و اقتباسات من كلام العلماء لا علاقة لها بالالزامات التي ألزمتك بها و لكن هذا هو شأن حاطب الليل

(( الموضوع من البداية هو التعامل مع متشابه الحديث وأغلب المتشابهات في الحديث إن لم يكن كلها تكون من الآحاد ))

يا جاهل ليس موضوعنا هو منهجية التعامل مع أحاديث الأحاد و لكن هي طريقة مبتكرة للهروب و سؤالي ما حكم أحاديث الأحاد المتلعقة بالأحكام لا بالعقائد عندك ؟؟؟؟ و بناء على ماذا تفرق بينهما إن كانت ذات حكم مختلف ؟؟؟

تقول متهرباً عندما تم بيان أشعريتك

(( مذهب الأشاعرة هو التأويل، أما التفويض فهو أمر رباني في كتاب الله عز وجل ))

بينما أشهر كتب الأشاعرة في العقيدة المسمّى جوهرة التوحيد يقول

وكل وصف أوهم التشبيها ** أوله أو فوض ورم تنزيها

فهذا هو مذهب الأشاعرة في آيات الصفات إما التأويل أو التفويض يا جاهل و لكن ماذا نفعل مع أمثالك من الجهلة و الآية التي ذكرتها لتثبت مذهب التفويض لا تفيدك و لكن النقاش حولها سيدخلنا في نقاط فرعية لا علاقة لها بالحوار كما هي عادتك في التشتيت و لو كنت تجرؤ ناقشني بها في موضوع مستقل لأبين لك كم أنت جاهل تهرف بما لا تعرف و لا تحسن شئ في أي شئ

تقول ((
العنيد هو أنت إذ رفضت تضعيف حديث التربة وزعمت صحته رغم مخالفته للعلم الحديث وللقرآن الكريم ورغم تضعيفه من الكثير من العلماء والمحدثين، كما زعمت صحة حديث الداجن رغم مخالفته للعقل وللقرآن الكريم وللسنة النبوية المطهرة، ورفضت الاعتراف بضعف حديث الآية المزعومة عن رجم الزاني المحصن رغم أنني قمت بدحضه لغويا وعلميا استنادا إلى ما ورد في القرآن الكريم. ))

- يشهد الله تعالى أنك كاذب مفترٍ لا تكف عن اطلاق الكذبات و الدعاوى الباطلة في كلامك فأين يا كذّاب تجد في كلامي أنني زعمت صحة حديث الداجن و أنا القائل لك في أول ردي

((
كما قررنا مسبقاً يا أخي فإن التعارض المزعوم يجب أن يتعلق بصحيح النقل و هذه الرواية ذهب البعض لتضعيفها لتفرد ابن اسحاق بها و مع هذا أقول على فرض صحة الرواية فهي لا تتعارض مع عصمة القرآن الكريم و حفظه و لا مع العقل بحسب تعريفك ))

- أما الذهاب لترجيح صحة حديث التربة فليس فيه ما يستحق التشنيع و قد ذهب إلى هذا طائفة من أهل العلم المتخصصين في هذا الفن وفقاً لمناهج المحدثين لا مناهج العقلانيين المخرفنين و من فضل الله تعالى لا أشنّع على من يرى ضعف الحديث وفقاً لهذه القواعد إن كان هذا ما وصل إليه إجتهاده أما مناهج الخرفنة العقلانية فإلى أقرب سلة زبالة عندي فلا ينظر و لا يلتفت إليها فشتان بين المنهجين .

- تقول (
رغم تضعيفه من الكثير من العلماء ) و هل الكثرة هي المعيار يا جاهل ؟؟؟ و ما هو ضابط هذه الكثرة ؟؟؟ هل هي العمدة عندك في الترجيح فلماذا إذاً تحامي و تدافع عن المنهج العقلاني المخرفن إذاً ؟؟؟

تقول تعقيباً على رد فريتك علينا بالكيل بمكيالين في نقطة مخطوطات الكتاب المقدس ((
لقد درست كتبهم وأنا أعي تماما ما تقول، لكن فقط من باب العلم أتساءل: ماذا حدث لمخطوطات البخاري ومسلم رحمهما الله ؟ ألم يكن بإمكان النساخ من بعدهما أن يتركوا الإسناد كما هو ويغيروا في الحديث ؟

أتساءل فقط من باب العلم، فأجبني عن هذا السؤال بدلا من قذفي بالجهل !!
))

بل أنت لا تفقه و لاتعي شئ مما أقول يا جهول و إلا لما سألت مثل هذه الأسئلة الكاشفة لضحالة علمك و قلة حيلتك في هذه المباحث فلا أنت تفقه معنى الاسناد و لا تدرك مصائب مخطوطات النصارى و قد سألتك أسئلة حولها فلم تعقب على ذلك بشئ بل أخذت تغرق بالوحل فتسأل سؤالاً ساذجاً رددنا عليك مراراً فيه فتقول ((
ألم يكن بإمكان النساخ من بعدهما أن يتركوا الإسناد كما هو ويغيروا في الحديث ؟ )) يا جهول اذهب و تعلم معنى الاسناد قبل أن تضع نفسك في مواقف مخزية كهذه ؟؟؟ و لنفرض جدلاً صحة السؤال و هو لا يصح فهل عندك دليل على حصول التغيير من قبل النسّاخ ؟؟؟ أكرر اذهب و تعلم قبل أن تتكلم فجهلك أصابني بالاحباط