النتائج 1 إلى 10 من 64
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو نشيط

    الأسد الجزائري المسلم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8257
    تاريخ التسجيل : 28 - 5 - 2014
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 31
    المشاركات : 53
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 10

    افتراضي




    لم تأتِ بشئ يستحق عناء الرد فعن أي أحاديث و آيات تتكلم ؟؟؟ فأنت تفترض من عندك اعتراضات و دعاوى بلا أدلة و تحاول تطويع النصوص الشرعية بما يوافق هذه الاعتراضات ثم تزعم أنك تقدم أدلة و من فضل الله فندت كلامك و أعرضت عن رد حججي فعن أي مرور للكرام تتكلم ؟؟
    يبدو أنك لم تقرأ الأحاديث والآيات التي وضعتها لك سابقا أو أنك قرأتها وأعرضت عنها، فإن كان الأمر كذلك فلا ترمني بالجهل ولا بعدم وجود الدليل لتوهم القارئ بأنك على حق وأنني على باطل.

    (( أعرضت تماماً عن منهجية تلقي القرآن العظيم وفقاً لحفظ الصدور و قد بينت لك أن الكتابة بالصحف كانت للاستظهار و مع هذا أعرضت تماماً عن هذا و أخذت تسأل مثل هذه الأسئلة ))
    لم أعرض عن هذا بل أتيتك بالدليل الكافي من الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض كتابة آية الرجم، لكن للأسف هناك أحاديث تدعي أن هذه الآية هي: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة جزاء بما كسبا من اللذة.

    لتفنيد هذا الإدعاء على كلام رب العزة جل في علاه وجب طرح النقاط التالية:

    1. كلمة "الشيخة" لا أساس لها في لغة القرآن ولم يرد ذكرها ولا مرة في القرآن الكريم، والكلمة الصحيحة هي "عجوز" وقد جاءت في أكثر من آية:

    قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ

    إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

    فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ


    2. الحكم ليس على الشيخ وإنما على الزاني المحصن، سواء كان شابا أو كهلا أو شيخا، كما أن الشيخ قد يكون غير محصن أي غير متزوج، فهل إذا زنى يتم رجمه بسبب شيخوخته ؟


    جوابك هذا يدل أنك لا تستوعب ما أكتب لك فأنا ألزمتك بما أنك تقر أن الحديث صحيح فهو صحيح النسبة للنبي صلى الله عليه وسلم و بالتالي يلزمك نسبة الخطأ للوحي و هذا اللازم يلزمك و لا محيد لك عنه و بالتالي يتبين لنا أن منهجيتك منهجية متردية بالية و ما حاولت الترقيع له بعد هذا الالزام ما هو إلا محاولة يائسة منك لنسبة الخطأ للرواة و هذا الترقيع باطل فنحن لا ندخل في دائرة الاحتمالات لنرد حديث صحيح فهذه وسوسة قهرية فنقول أن الراوي قد و قد و قد فهذه القدقدة لا يلتفت إليها فمن يزعم أن الراوي أخطأ في الرواية فعليه أن يبين فيما أخطأ و ما هو الخطأ و كيف أخطاً ؟؟؟ أما أن يرد أحاديث صحيحة بداء الوسوسة و القدقدة فهذه شنشنة تعرف من أخزم فاربأ بنفسك أن تقع بها .
    من قال لك أني أعتقد بصحة هذه الأحاديث ؟؟ وإذا كنت أعتقد بصحتها فلماذا بادرت بكتابة هذا الموضوع إذن ؟؟

    أراك تقذف بالغيب من مكان بعيد محاولا وضع كلامك في فمي، لكن والله لن أسمح لك بذلك !!



    أما نقطة المخطوطات الأصلية فقد رددت عليك بها رداً قاصماً و تهربت منه يا صاحب مقولة مرور الكرام و قد ألزمتك فيها إلزاماً لم و لن تجيب عليه حول مخطوطات القرآن الأصلية و كونك غير ملم في أهمية الأسانيد فهذا لا يمنحك نقدها دون أن تبين وفق أي منهجية علمية تفعل هذا فالبخاري و مسلم كتبوا ما كتبوا و تلقت الأمة أحاديث الصحيحين بالقبول و من فضل الله تعالى أملك اسناد إلى الإمام البخاري في صحيحه فعن أي تحريف أو إضافات كاذبة تتكلم يا صاحب الدعاوى الكثيرة بلا أدلة ؟؟؟؟ من يزعم وقوع التحريف عليه أن يقيم الدليل على ذلك أم الدليل عندك الوسوسة القهرية و العقليات المتردية ؟؟؟؟
    أي رد قاصم تتحدث عنه ؟؟

    قلت لك سابقا أن البخاري ومسلم ليسا معصومان من الوقوع في الزلل، وأنا لا أرفض كل الأحاديث الموجودة فيهما، بل أجزم أن أصح الكتب بعد كتاب الله هي كتب الحديث: صحيح البخاري وصحيح مسلم وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن أبي داوود وغيرها ...

    لكن هذا لا يجعل منها كتبا سليمة من الأخطاء، وأن كل الأحاديث فيها صحيحة 100 %

    قال –ابن رجب رحمه الله- وهو من علماء الحنابلة من تلاميذ ابن القيم قال في كتابه القواعد الفقهية (يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه ، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه)

    أما مسألة المخطوطات فأنا سألتك عن مخطوطات الحديث، هل عندك المخطوطات التي كتبت بقلم البخاري رحمه الله ؟؟ أراك تتهرب من هذا السؤال ..


    لأنه ثبُتَ وصحّ أن لرسولِ الله صلى الله عليْهِ وسلّمَ سريرًا نام عليْه ويضَعُ تحته قدحٌ من عيدان وغيره.. فقد جاءَ في الحديثِ عن حُكَيْمَةَ بِنْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ عَنْ أُمِّهَا أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ".. قال الألباني "حديثٌ حسن صحيح"..

    وجاء كذلِك في سنن أبي داود " .. هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ قَالَ مَا لَقِيتُهُ قَطُّ إِلاَّ صَافَحَنِى وَبَعَثَ إِلَىَّ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ أَكُنْ فِى أَهْلِى فَلَمَّا جِئْتُ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَىَّ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ فَالْتَزَمَنِى فَكَانَتْ تِلْكَ أَجْوَدَ وَأَجْوَدَ." حديثٌ صحيح.

    وفي صحيحِ مُسْلِمٍ " عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي سَاعَةٍ يَأْتِيهِ فِيهَا ، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ وَلَمْ يَأْتِهِ ، وَفِي يَدِهِ عَصًا ، فَأَلْقَاهَا مِنْ يَدِهِ ، وَقَالَ : مَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلاَ رُسُلُهُ ، ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَإِذَا جِرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ هَاهُنَا ؟ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ، مَا دَرَيْتُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاعَدْتَنِي فَجَلَسْتُ لَكَ فَلَمْ تَأْتِ ، فَقَالَ : مَنَعَنِي الْكَلْبُ الَّذِي كَانَ فِي بَيْتِكَ ، إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ."
    ))
    بالنسبة للحديث الأول فقد فتح الباب لأعداء الإسلام للطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح مسائل مفبركة عن شرب بول النبي عليه الصلاة والسلام وهذا ما يرفضه العقل والنقل جملة وتفصيلا.

    عن بكر بن ماعز قال : سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا ينقع بول في طست في البيت ; فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ، ولا تبولن في مغتسلك " .

    رواه الطبراني في الأوسط ، وإسناده حسن.

    بالنسبة للحديث الثاني فقد رواه الكثير من المحدثين مثل أبي داود الطيالسي وسليمان بن أحمد الطبراني والخطيب البغدادي من نفس الصحابي جندب بن عبد الله بدون ذكر السرير، بل ذكروا أنه كان مريضا مضطجعا في بيته، ومن هنا قد يكون السرير في الروايات الأخرى تعبيرا مجازيا عن المرض.

    بالنسبة للحديث الثالث فأيضا هو حديث غير صحيح، لا يمكن لحبيب الحق أن يجادل مولاه ولا أن يتهم البارئ جل في علاه بالتخلف عن الميعاد كما أن هناك رواية أخرى مناقضة تماما لهذه الرواية ..

    فقد رَوَى يُونُسُ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْبَحَ يَوْمًا وَاجِمًا ، قَالَتْ مَيْمُونَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدِ اسْتَنْكَرْتُ هَيْئَتَكَ مُنْذُ الْيَوْمِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ وَعَدَنِي أَنْ يَلْقَانِي اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَلْقَنِي ، أَمْ وَاللَّهِ مَا أَخْلَفَنِي ، قَالَ : فَظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَهُ ذَلِكَ عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ جَرْوَ كَلْبٍ تَحْتَ فُسْطَاطٍ لَنَا ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً فَنَضَحَ مَكَانَهُ ، فَلَمَّا أَمْسَى لَقِيَهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ كُنْتَ وَعَدْتَنِي أَنْ تَلْقَانِي الْبَارِحَةَ ، قَالَ : أَجَلْ وَلَكِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ . فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ ، فَأَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ، حَتَّى أَنَّهُ لَيَأْمُرُ بِقَتْلِ كَلْبِ الْحَائِطِ الصَّغِيرِ وَيَتْرُكُ كَلْبَ الْحَائِطِ الْكَبِيرِ " ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ.

    هناك 3 تناقضات بين الروايتين: فالأولى تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيت عائشة والثانية تقول أنه كان في بيت ميمونة رضي الله تعالى عنهما، كما أن الرواية الأولى تتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجادلة رب العزة، بينما الرواية الثانية تبرأ الحبيب المصطفى من هذه الفرية، بالإضافة إلى ذلك نجد في الرواية الثانية ذكر الفسطاط بدلا من السرير.

    أرى أن الرواية الثانية أصح وأسلم من الرواية الأولى.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين






    التعديل الأخير تم بواسطة الأسد الجزائري المسلم ; 2014-11-04 الساعة 04:51 PM

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML