أما بالنسبة لتقديم العقل على النقل فلا يكون إلا فيما سوى القرآن الكريم كتاب رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأعطيك مثالا قصة الغرانيق المفتراة على سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، هذه القصة تتعارض مع العقل ومع القرآن الكريم كما أنها تتعارض مع التاريخ النبوي الشريف ولو قدمنا النقل هاهنا لكنا قد افترينا على الحبيب المصطفى بهتانا عظيما.