تقول ((بل أتيتك بالأدلة من الحديث الشريف والقرآن الكريم واستظهرت ذلك بحجج العقول واستنباط النفوس لكنك مررت عليها مرور الكرام وزعمت بأن عقلك يقبل بها. ))

لم تأتِ بشئ يستحق عناء الرد فعن أي أحاديث و آيات تتكلم ؟؟؟ فأنت تفترض من عندك اعتراضات و دعاوى بلا أدلة و تحاول تطويع النصوص الشرعية بما يوافق هذه الاعتراضات ثم تزعم أنك تقدم أدلة و من فضل الله فندت كلامك و أعرضت عن رد حججي فعن أي مرور للكرام تتكلم ؟؟

رمتني بدائها و انسلت


و إن كنت صادقاً فيما تزعم حول مروري مرور الكرام بين ذلك بمثال مقتبس من كلامي و كلامك لنرى و لكن أذكرك على سيرة مرور الكرام هذه بما كتبته لك مسبقاً و تهربت من التعليق عليه و هذا أحد الأمثلة

(( أعرضت تماماً عن منهجية تلقي القرآن العظيم وفقاً لحفظ الصدور و قد بينت لك أن الكتابة بالصحف كانت للاستظهار و مع هذا أعرضت تماماً عن هذا و أخذت تسأل مثل هذه الأسئلة ))

أما زعمي بأن عقلي يقبل الأدلة فهو صحيح ما دام هذه الأدلة صحيحة النقل و أنت تزعم خلافه بأن عقلك يرفضها فما تشنعه علي أنت أولى به فهل حلال عليك أن تعيب على عقلي و تحرم علي أن أعيب على عقلك ؟؟؟ أي منهجية علمية هذه ؟؟

أحرام على بلابله الدوحُ ..... حلال للطير من كل جنسِ

تقول (( وهل رفضي لهذه الأحاديث يعني رفضي لكلام الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

أم أنك تقذف بما لا تعلم وتقول بما لا تسمع ؟؟

وكيف تتهمني بنسب الخطأ لمن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟

ولماذا ليس راوي الحديث هو المخطئ ؟ وهل البخاري أو مسلم أو أحمد وغيرهم منزهون عن الوقوع في الخطأ ؟ وما أدراك أنه لم يمس إحد كتبهم بتحريف أو إضافات كاذبة ؟ وهل لديك المخطوطات الأصلية التي كتبت بقلم البخاري رحمه الله ؟
))

جوابك هذا يدل أنك لا تستوعب ما أكتب لك فأنا ألزمتك بما أنك تقر أن الحديث صحيح فهو صحيح النسبة للنبي صلى الله عليه وسلم و بالتالي يلزمك نسبة الخطأ للوحي و هذا اللازم يلزمك و لا محيد لك عنه و بالتالي يتبين لنا أن منهجيتك منهجية متردية بالية و ما حاولت الترقيع له بعد هذا الالزام ما هو إلا محاولة يائسة منك لنسبة الخطأ للرواة و هذا الترقيع باطل فنحن لا ندخل في دائرة الاحتمالات لنرد حديث صحيح فهذه وسوسة قهرية فنقول أن الراوي قد و قد و قد فهذه القدقدة لا يلتفت إليها فمن يزعم أن الراوي أخطأ في الرواية فعليه أن يبين فيما أخطأ و ما هو الخطأ و كيف أخطاً ؟؟؟ أما أن يرد أحاديث صحيحة بداء الوسوسة و القدقدة فهذه شنشنة تعرف من أخزم فاربأ بنفسك أن تقع بها .

أما نقطة المخطوطات الأصلية فقد رددت عليك بها رداً قاصماً و تهربت منه يا صاحب مقولة مرور الكرام و قد ألزمتك فيها إلزاماً لم و لن تجيب عليه حول مخطوطات القرآن الأصلية و كونك غير ملم في أهمية الأسانيد فهذا لا يمنحك نقدها دون أن تبين وفق أي منهجية علمية تفعل هذا فالبخاري و مسلم كتبوا ما كتبوا و تلقت الأمة أحاديث الصحيحين بالقبول و من فضل الله تعالى أملك اسناد إلى الإمام البخاري في صحيحه فعن أي تحريف أو إضافات كاذبة تتكلم يا صاحب الدعاوى الكثيرة بلا أدلة ؟؟؟؟ من يزعم وقوع التحريف عليه أن يقيم الدليل على ذلك أم الدليل عندك الوسوسة القهرية و العقليات المتردية ؟؟؟؟


بالنسبة لأدلتك التي زعمت عدم وجود سرير زمان النبي صلى الله عليه و سلم فدعني أنقل لك هذه المشاركة للأخ أمير عبد الله مدير منتدى حراس العقيدة حولها

(( أكونُهُ ينام على الحصير ينْفي أو يمنع وجود سريرٍ له؟!

هذا من التكلُّفِ ومن القولِ بلا بينةٍ ولا برهان .

ولا .. هذا لا يصِح منهجًا :
فلا يصِحُّ منهجًا فلا يوجد ما يمنع أن يكون له سرير ولو نام على الحصير .. فاحتمال وجود السرير قائِم .. والحجر على الإحتمالات بلا أي دليلٍ هو من غلط المنهج عند الباحِث ..

كما أنهُ لا يصِح نقْلًا :
لأنه ثبُتَ وصحّ أن لرسولِ الله صلى الله عليْهِ وسلّمَ سريرًا نام عليْه ويضَعُ تحته قدحٌ من عيدان وغيره.. فقد جاءَ في الحديثِ عن حُكَيْمَةَ بِنْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ عَنْ أُمِّهَا أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ".. قال الألباني "حديثٌ حسن صحيح"..

وجاء كذلِك في سنن أبي داود " .. هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ قَالَ مَا لَقِيتُهُ قَطُّ إِلاَّ صَافَحَنِى وَبَعَثَ إِلَىَّ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ أَكُنْ فِى أَهْلِى فَلَمَّا جِئْتُ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَىَّ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ فَالْتَزَمَنِى فَكَانَتْ تِلْكَ أَجْوَدَ وَأَجْوَدَ." حديثٌ صحيح.

وفي صحيحِ مُسْلِمٍ " عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي سَاعَةٍ يَأْتِيهِ فِيهَا ، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ وَلَمْ يَأْتِهِ ، وَفِي يَدِهِ عَصًا ، فَأَلْقَاهَا مِنْ يَدِهِ ، وَقَالَ : مَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلاَ رُسُلُهُ ، ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَإِذَا جِرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ هَاهُنَا ؟ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ، مَا دَرَيْتُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاعَدْتَنِي فَجَلَسْتُ لَكَ فَلَمْ تَأْتِ ، فَقَالَ : مَنَعَنِي الْكَلْبُ الَّذِي كَانَ فِي بَيْتِكَ ، إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ."
))