تقول (( هذه الحديث صحيح عند الكثير من المحدثين وهذا ما بينته سابقا ))

نعم وقد أجبتك على فرض صحة الرواية مفصّلا و بينت لك علة المضعفين و لكن أجبني بأي منهجية التزمت تصحيح المحدثين و تركت التضعيف ؟؟؟

تقول (( أين هذه الآيات إذن ؟؟ هل وصلتنا ؟؟ ... لا تقل لي: هذا مما نسخ حرفه وبقي حكمه ... لأن هذه الآية ليست قرآنا ولم تكتب في الصحف عند نزولها أصلا. ))



أعرضت تماماً عن منهجية تلقي القرآن العظيم وفقاً لحفظ الصدور و قد بينت لك أن الكتابة بالصحف كانت للاستظهار و مع هذا أعرضت تماماً عن هذا و أخذت تسأل مثل هذه الأسئلة

عدم اثبات هذه الآيات في القرآن لأنها من منسوخة لا لأن الداجن أكلها فالمعتمد عليه ما استقر بالعرضة الأخيرة و النسخ ثابت لا يماري فيه إلا مجادل

ثم أخذت تنقل لنا الأحاديث التي تتحدث عن الرجم و هذا يبين أنك تقمش من هنا و هناك فلم التشتيت ؟؟ ألم تكن تحدثنا عن منهجية تقديم العقل على النقل عند ثبوت دعوى التعارض ؟؟؟ و قد بينت لك بطلان دعوى التعارض و أعرضت عن التعقيب على عدة نقاط في ردي السابق .

تقول (( ركز جيدا فيما قلته سابقا: القرآن يعلو ولا يعلى عليه ))

ركزت جيداً فلم أجد أي مشكلة كما تجد و هذا يثبت لنا أن حكم العقل ليس ملزماً للتفاوت بين العقول .

تقول (( أضف إلى ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه سرير وهو سيد خلق الله الذي إن شاء جعل له خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل له قصورا. ))

هذه دعوى أيضاً تحتاج دليل و ما ذكرته من نصوص لا تنفي اثبات السرير فراجع منهجيتك يا أخي


أخيراً تبين للجميع أن دعوى التعارض غير متحققة و أن العقل عندك لا يصح أن يكون حكماً على النصوص الشرعية قبولاً و رفضاً و ما نقلته عن الرازي لم يخدمك و المثال الذي ضربته حاولت معارضته بدايةً بمخالفته للقرآن لا لمعارضته لحكم العقل و بالتالي أحضر لنا مثالاً تزعم فيه المعارضة مع العقل فقط