هذا كلام عام فمن يدّعي دعوى عليه أن يقيم الدليل على صحة دعواه و بالتالي اطالبك ببيان واضح كيف توظف كلامك أعلاه في معارضة الحديث الصحيح حول خلق الله آدم على صورته ؟؟؟

بانتظارك لنبدأ النقاش حول هذه النقطة
هذا ليس كلام عام بل هو كلام رب العزة، والآية واضحة ولا تحتاج إلى تفسير.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11].



نؤمن بصفات الله من غير تأويل، ولا تشبيه ولا تمثيل، ولا تعطيل ولا تكييف.

التمثيل: هو اعتقاد مماثلة أي شيء من صفات الله تعالى لصفات المخلوقات.


التكييف: فهو اعتقاد أن صفات الله تعالى على كيفية أي شيء مما تتخيله أو تدركه العقول أو تحده.

وهذا ما جاء في الحديث أعلاه، تمثيل وتشبيه وتكييف لصفات الله عز وجل بصفات المخلوقين.

يمكن قبول هذا الحديث بشرط أن تعود الهاء على آدم عليه السلام وليس على الخالق البارئ المصور كما أشار إلى ذلك الكثير من العلماء .. لكن هناك أحاديث تقول: على صورة الرحمن .. هذه الأحاديث غير صحيحة إطلاقا.