يقول الأخ الجزائري (( أي رد قاصم تتحدث عنه ؟؟

قلت لك سابقا أن البخاري ومسلم ليسا معصومان من الوقوع في الزلل، وأنا لا أرفض كل الأحاديث الموجودة فيهما، بل أجزم أن أصح الكتب بعد كتاب الله هي كتب الحديث: صحيح البخاري وصحيح مسلم وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن أبي داوود وغيرها ...

لكن هذا لا يجعل منها كتبا سليمة من الأخطاء، وأن كل الأحاديث فيها صحيحة 100 %

قال –ابن رجب رحمه الله- وهو من علماء الحنابلة من تلاميذ ابن القيم قال في كتابه القواعد الفقهية (يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه ، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه)

أما مسألة المخطوطات فأنا سألتك عن مخطوطات الحديث، هل عندك المخطوطات التي كتبت بقلم البخاري رحمه الله ؟؟ أراك تتهرب من هذا السؤال
))


نفس الأسلوب البغيض في التشغيب و التشويش و الذي تم رده عليك مراراً و لكن هذه هي حجة المفلس فهل تظن أنك بكثرة التكرار ستقنع القارئ بحجتك ؟؟؟

أين تجد في كلامي زعم العصمة للبخاري و مسلم ؟؟؟ ألم أرد عليك في هذه النقطة التشغيبية مسبقاً فلم التكرار ؟؟؟

هذا هو كلامي في نفس النقطة سابقاً

((
هذا أسلوب تشغيبي مرفوض فمن قال أنهما يتلقيان الوحي أو أنهما معصومان من الخطأ أو الزلل ؟؟؟ و لكنهما عندنا من أهل الاختصاص بهذا الفن و الأمة تلقت الصحيحين بالقبول كما بينا لك فهما اتبعا منهج سديد في تمحيص و نقد المرويات و لكن من يجهل هذا الفن مثلك ممكن أن يهرف بمثل هذا الكلام فالأولى بك التعلم بدل أن تتهم إخوتك و تلقي الكلام جزافاً))

و قولي كذلك

(( بل هذا الكلام يؤكد أنك لا تفقه شئ في هذه المسائل و تهرف بما لا تعرف و تخوض بحراً لا ساحل له فأين أنت من الاسناد و أهميته عند المسلمين و الذي لولاه لتكلم من شاء بما شاء ؟؟؟ هل مخطوطات القرآن الأصلية موجودة الآن ؟؟؟ أرأيت كم كلامك يفتح باب الوصول إلى الكفريات فهل فقد مخطوطات القرآن الكريم أيضاً يؤكد وقوع تحريفات و إضافات مؤخراً ؟؟؟ أليس هذا الكلام ينطبق على كل حديث في الصحيحين و كل آية في القرآن ؟؟؟؟ إذن كيف عرفت الحديث الصحيح الذي لم تصل أيدي التحريف له و أضيف مؤخراً ؟؟؟ ثم إنك تخلط خلط قبيح أخر فاحتمالية التحريف شئ و نفي صحة نسبة الحديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم شئ أخر فممكن بحسب كلامك يكون الحديث صحيح النسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن أصابته يد التحريف لأن النسخ الأصلية مفقودة و هذا يختلف تماماً عن حديث لا تصح نسبته إلى النبي أصلاً فالتحريف عليه طامة أخرى فضلاً عن كونه لا يصح . ))

- فالرد الذي قصم ظهرك هنا أن مخطوطات القرآن التي كتبت بأيدي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست موجودة أيضاً فهل هذا يعني أنها محرفة ؟؟؟ لم تقبل اطلاق هذا الحكم على الأحاديث و لا تقبله على القرآن ؟؟؟ أجب بلا مراوغة على هذا الالزام و تذكر أنك تهربت من التعقيب على مسألة الاسناد و مسألة بيان الخطا و لا يكفي في هذا المقام زعمك احتمالية وجود الخطأ أو التلاعب أو التحريف فعليك أن تثبت الخطأ و التلاعب و التحريف بالدليل و كفاك اتباع مثل هذه الأساليب الحوارية فوقتي أثمن من أن أهدره في توضيح الواضح فتوضيح الواضحات من المعضلات .

- تقول أنك لا ترفض كل الأحاديث الموجودة بكتب السنة فأعلمنا إذن كيف تقبل هذه الأحاديث وفق أي منهجية ؟؟ هل هو بالاعتماد على المخطوطات الأصلية للصحيحين أم بالاعتماد على الاسناد ؟؟؟ فإن قلت بالاعتماد على المخطوطات فأنت هنا ملزم برد كل أحاديثهما و لا محيد لك عن هذا الالزام الذي ألزمت نفسك به و إن قلت بالاعتماد على الاسناد فيلزمك قبول و تصديق كل حديث صح سنداً أما أن تزعم زعماً عاماً باحتمال تطرق أيدي العبث للصحيحين ففضلاً عن أنها دعوى باطلة لا تنطلي على البسطاء فضلاً عن العقلاء فهي كذلك فرية عظيمة إذ هي خاوية من الاثبات كيف تم هذا التلاعب و هذا التحريف و دون ذلك خرط القتاد .